الطيبي يشارك الجاليات الفلسطينية في برلين وبروكسل فعالياتها لإحياء يوم الأرض
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
الطيبي: إسرائيل تنتهج الديمقراطية تجاه اليهود والعنصرية تجاه فلسطينيي 48 و'الأبرتهايد' في أراضي 67
شارك رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، النائب في الكنيست الإسرائيلية، أحمد الطيبي، الجالية الفلسطينية في برلين، مهرجانها التضامني لإحياء ذكرى يوم الأرض، بدعوة من لجنة العمل الوطني الفلسطيني، وبحضور السفيرة الفلسطينية في ألمانيا خلود دعيبس، إلى جانب سفراء لدول عربية وأجنبية، ونشطاء سياسيين.
واستُهلّ المهرجان بالنشيد الوطني الفلسطيني، وتولى عرافته عضو لجنة برلين لحركة فتح مؤنس الأبيض، وشارك فيه حسن كنعان الذي ألقى كلمة لجنة العمل الوطني، والسفير التونسي المنجي الرحوي، ويان بوديلينغ الذي تحدث باسم لجنة مقاطعة إسرائيل في ألمانيا، كما قدّم عازف العود جورج قندلفت فقرة ملتزمة.
وقالت دعيبس، إن يوم الأرض الخالد أصبح يوما وطنيا لكل الفلسطينيين ودعاة الحرية، ولذلك نستضيف اليوم وجها ورمزا فلسطينيا ساطعا من أراضي 48، كما شكرت مندوبي الفصائل على عملهم المشترك لتنظيم الحدث.
وقال الطيبي في كلمته في المهرجان، 'إن المثلث الفلسطيني بأضلاعه الثلاثة مصمم على النضال من أجل حقوقه كل من موقعه وخصوصيته، وجمهور يوم الأرض مستمر في هذه المعركة ضد المصادرة والاقتلاع والهدم'.
وسرد أمام الحضور أحداث يوم الأرض، التي بدأت في سخنين وعرابة ودير حنا، وامتدت المظاهرات إلى الطيبة، 'حيث استشهد رأفت الزهيري بعيدا عني بعشرات الأمتار في مركز البلد ونحن في تلك المظاهرة، لروحه ولأرواح شهداء يوم الأرض، خير ياسين، ورجا أبو ريا، وخضر خلايلة، ومحسن طه، وخديجة شواهنة نحيي هذه الذكرى'.
وأضاف: كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن مطلب الدولة اليهودية الذي يُراد به إلغاء الرواية الفلسطينية، وبأن روايتنا عن النكبة ملغية والرواية الصهيونية هي الصحيحة، إنها محاولة لإلغاء التاريخ والمعاناة والشتات والمخيمات، وإذا كانت هذه الدولة اليهودية فإنه سيسقط حق قضية العودة واللاجئين عن طاولة المفاوضات.
وتابع أن النقطة التي تخصنا نحن فلسطينيو 48، أن بهذا التعريف الذي رفضناه مرارا وتكرارا تفضيل لليهودي على غير اليهودي، نحن نعاني من التمييز في كل مجالات الحياة، فكيف لنا القبول بذلك، هذا طلب فيه تبجّح، موقف يقول لمن أمامك إنك غير موجود، وليس لك ماض.
وتابع : نحن سكان البلد الأصليون، ويخرج علينا المهاجر ليبرمان بالتبادل السكاني، والقصد هو الترحيل، شعبنا تشتت عام 48، حطموا نسيجنا الاجتماعي وفرقونا، والآن يقترحون تبادلا في منطقة المثلث، والطيبة وكفر قاسم، ونقول ما دام كذلك اذن ليسري قرار 181 ويشمل يافا والجليل.
وأضاف، لا يمكن أن نوافق على تفتيتنا مرة أخرى وتحقيق نكبة أخرى يخططون لها لإجراء تطهير عرقي من إسرائيل لتكون يهودية، للتخلص من الفلسطينيين العرب وإبقاء اليهود في البلاد، (عندما تطرد وتُرحّل مجموعة عرقية هذا اسمه تطهير عرقي والقانون الدولي لا يسمح به)، وغالبا في جلسات الكنيست يرحلوننا الى سورية وإلى لبنان وإلى غزة، فنرد عليهم، نحن لا نطالب بطرد أحد، ولكن إذا قُدّر لأحد أن يرحل، فالشعار هو من وصل أخيرا يرحل أولا'.
كما تطرق الطيبي لقضية القدس والأقصى، وقال، تكررت المحاولات لاقتحام المسجد الأقصى وتقسيم أوقات الصلاة بين اليهود والفلسطينيين، ونحن تصدينا لذلك في لجنة الداخلية ولكن المحاولات مستمرة إلى جانب فرض السيادة الإسرائيلية على الأوقاف الاسلامية وازدياد الاقتحامات للمسجد الأقصى الذي يحتاج إلى وقفة عربية وإسلامية وعالمية لأن المحاولات تتصاعد وتتنامى لتقسيم أوقات الصلاة.
وتابع، 'هذا واجب على الأمة بأكملها بأن تقف بجانب القدس والمسجد الأقصى، متسائلا هل يُعقل أن يستثمر ملياردير يهودي هو موسكوفيتش في تهويد القدس أكثر مما يستثمره كل العالم العربي'.
وتناول الطيبي موضوع إتمام إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين، وقال: توجد محاولات للتهرب مما تم الاتفاق عليه، وبالنسبة للأسرى من أراضي 48 فلا يمكن أن تكون هناك أية صفقة أو اتفاق من دونهم.
وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يقل أبدا دولة فلسطينية مستقلة، لأنه يطالب بالسيطرة على المجال الجوي، ويقول دولة ليست ذات سيادة وبوجود عسكري إسرائيلي في الغور، إذن ما يطرحه الجانب الإسرائيلي ليس إنهاء الاحتلال، وإنما إعادة تنظيم الاحتلال، ولذلك الرد على ذلك 'لا' عالية ومدوية، هذا هو المطلب الذي ناضل من أجله هذا الشعب وسقط الشهداء، وسُجن أسرى الحرية في سجون الاحتلال، كل ذلك ليس من أجل دولة مُقزّمة معدومة السيادة والاستقلال.
وبالنسبة للاعتراف بيهودية الدولة، قال، إن الاعتراف يتم من خلال الحدود والسيادة والاستقلال وليس شكل الدولة وكيف تعرّف نفسها، وحتى لو اعترف كل العالم بيهودية الدولة فإن نتنياهو مصر على أن يعترف الفلسطينيون بذلك، وهذا لن يحصل.
وبالنسبة للمقاطعة، قال، إنها كابوس نتنياهو الجديد، وإن مقاطعة الاحتلال واجب سياسي وأخلاقي، وكل من يشتري كرتونة تمر من مزارع الغور اليهودي، فإنه يمسّ بعائلة فلسطينية تعمل في نفس المجال في الغور وهذه جريمة أخلاقية وليس فقط قانونية.
يوجد تناقض صارخ بين مفهوم الديمقراطية التي تؤمن بالمساواة بين جميع المواطنين، وبين اليهودية التي تشمل التمييز العرقي، أي التمييز بين موشيه وأحمد لأن هذا يهودي وذلك عربي، ففي كل مجالات الحياة في إسرائيل يوجد تمييز بين العرب واليهود، في الميزانيات التشغيل الأرض التعليم الخدمات البنية التحتية، إسرائيل دولة ديمقراطية لليهود ويهودية تجاه العرب وهذا هو الفرق، تنتهج التمييز العنصري تجاه 20% من السكان الأصليين.
ثم تطرق الطيبي إلى الاستيلاء على 800 ألف دونم وترحيل 40 ألف مواطن بدوي في النقب، ضمن مخطط برافر، قائلا: سنرفع هذه القضية في الاتحاد الأوروبي وطرحناها في الأمم المتحدة ليعرف العالم أن الدولة تحرم السكان البدو في القرى غير المعترف بها كل مقومات الحياة، إن مخطط برافر الذي رفضه شعبنا ما زال مطروحا على طاولتهم ويهدد آلاف الفلسطينيين العرب.
وأوضح أن إسرائيل تنتهج الديمقراطية تجاه 80% من السكان وهم اليهود، والتمييز العنصري تجاه فلسطينيي 48، ونظام الأبرتهايد في مناطق 67.
وأنهى الطيبي كلمته بالقول، الوطن واحد والأرض للجميع، لذلك نرفعها في كل منبر نعم للوحدة والوطنية وإنهاء الانقسام، وإن الاتفاق على الوحدة الوطنية ليس مستحيلا والهدف واحد ومشترك وهذا التحدي أمام جميع الفصائل.
كما التقى الطيبي على هامش المهرجان أثناء تواجده في ألمانيا بإدارة وأعضاء جمعية الصداقة العربية الألمانية، وحسام معلوف، ومندوبي الفصائل الفلسطينية، وبحث إمكانيات التعاون ولا سيما في مجال التعليم العالي لطلاب الجامعات، والتقى رئيس اتحاد الاطباء العرب في المانيا د. علي معروف.
كما شارك في ندوة حول يوم الارض في العاصمة البلجيكية بروكسل نظمتها الجالية الفلسطينية، حضرها ناشطون اوروبيون وأجانب، ركزت حول قضايا الأرض ومخطط برافر وهدم البيوت في قلنسوة والطيبة ويهودية الدولة واقتراح ليبرمان للتبادل السكاني المرفوض ومقاطعة منتجات الاستيطان وذلك بحضور سفيرة دولة فلسطين ليلى شهيد، التي تحدثت عن أهمية ورمزية يوم الأرض ونضال فلسطينيي أراضي 48 وأهمية حركات التضامن الاوروبية ومقاطعة المستوطنات والاحتلال.
كما رحب خليل أبو عودة باسم الجالية الفلسطينية بالحضور، وتخلل المهرجان عرض فيلم للمخرج ابن شفاعمرو علاء أشقر حول الاحتلال والارض.
ومن المقرر أن يشارك الطيبي في ندوة ومحاضرات لأول مرة في الاتحاد الاوروبي في بروكسل بعنوان: 'التمييز ضد الأقلية العربية في إسرائيل- برافر وقضايا الأرض كنموذج'.
haالطيبي: إسرائيل تنتهج الديمقراطية تجاه اليهود والعنصرية تجاه فلسطينيي 48 و'الأبرتهايد' في أراضي 67
شارك رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، النائب في الكنيست الإسرائيلية، أحمد الطيبي، الجالية الفلسطينية في برلين، مهرجانها التضامني لإحياء ذكرى يوم الأرض، بدعوة من لجنة العمل الوطني الفلسطيني، وبحضور السفيرة الفلسطينية في ألمانيا خلود دعيبس، إلى جانب سفراء لدول عربية وأجنبية، ونشطاء سياسيين.
واستُهلّ المهرجان بالنشيد الوطني الفلسطيني، وتولى عرافته عضو لجنة برلين لحركة فتح مؤنس الأبيض، وشارك فيه حسن كنعان الذي ألقى كلمة لجنة العمل الوطني، والسفير التونسي المنجي الرحوي، ويان بوديلينغ الذي تحدث باسم لجنة مقاطعة إسرائيل في ألمانيا، كما قدّم عازف العود جورج قندلفت فقرة ملتزمة.
وقالت دعيبس، إن يوم الأرض الخالد أصبح يوما وطنيا لكل الفلسطينيين ودعاة الحرية، ولذلك نستضيف اليوم وجها ورمزا فلسطينيا ساطعا من أراضي 48، كما شكرت مندوبي الفصائل على عملهم المشترك لتنظيم الحدث.
وقال الطيبي في كلمته في المهرجان، 'إن المثلث الفلسطيني بأضلاعه الثلاثة مصمم على النضال من أجل حقوقه كل من موقعه وخصوصيته، وجمهور يوم الأرض مستمر في هذه المعركة ضد المصادرة والاقتلاع والهدم'.
وسرد أمام الحضور أحداث يوم الأرض، التي بدأت في سخنين وعرابة ودير حنا، وامتدت المظاهرات إلى الطيبة، 'حيث استشهد رأفت الزهيري بعيدا عني بعشرات الأمتار في مركز البلد ونحن في تلك المظاهرة، لروحه ولأرواح شهداء يوم الأرض، خير ياسين، ورجا أبو ريا، وخضر خلايلة، ومحسن طه، وخديجة شواهنة نحيي هذه الذكرى'.
وأضاف: كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن مطلب الدولة اليهودية الذي يُراد به إلغاء الرواية الفلسطينية، وبأن روايتنا عن النكبة ملغية والرواية الصهيونية هي الصحيحة، إنها محاولة لإلغاء التاريخ والمعاناة والشتات والمخيمات، وإذا كانت هذه الدولة اليهودية فإنه سيسقط حق قضية العودة واللاجئين عن طاولة المفاوضات.
وتابع أن النقطة التي تخصنا نحن فلسطينيو 48، أن بهذا التعريف الذي رفضناه مرارا وتكرارا تفضيل لليهودي على غير اليهودي، نحن نعاني من التمييز في كل مجالات الحياة، فكيف لنا القبول بذلك، هذا طلب فيه تبجّح، موقف يقول لمن أمامك إنك غير موجود، وليس لك ماض.
وتابع : نحن سكان البلد الأصليون، ويخرج علينا المهاجر ليبرمان بالتبادل السكاني، والقصد هو الترحيل، شعبنا تشتت عام 48، حطموا نسيجنا الاجتماعي وفرقونا، والآن يقترحون تبادلا في منطقة المثلث، والطيبة وكفر قاسم، ونقول ما دام كذلك اذن ليسري قرار 181 ويشمل يافا والجليل.
وأضاف، لا يمكن أن نوافق على تفتيتنا مرة أخرى وتحقيق نكبة أخرى يخططون لها لإجراء تطهير عرقي من إسرائيل لتكون يهودية، للتخلص من الفلسطينيين العرب وإبقاء اليهود في البلاد، (عندما تطرد وتُرحّل مجموعة عرقية هذا اسمه تطهير عرقي والقانون الدولي لا يسمح به)، وغالبا في جلسات الكنيست يرحلوننا الى سورية وإلى لبنان وإلى غزة، فنرد عليهم، نحن لا نطالب بطرد أحد، ولكن إذا قُدّر لأحد أن يرحل، فالشعار هو من وصل أخيرا يرحل أولا'.
كما تطرق الطيبي لقضية القدس والأقصى، وقال، تكررت المحاولات لاقتحام المسجد الأقصى وتقسيم أوقات الصلاة بين اليهود والفلسطينيين، ونحن تصدينا لذلك في لجنة الداخلية ولكن المحاولات مستمرة إلى جانب فرض السيادة الإسرائيلية على الأوقاف الاسلامية وازدياد الاقتحامات للمسجد الأقصى الذي يحتاج إلى وقفة عربية وإسلامية وعالمية لأن المحاولات تتصاعد وتتنامى لتقسيم أوقات الصلاة.
وتابع، 'هذا واجب على الأمة بأكملها بأن تقف بجانب القدس والمسجد الأقصى، متسائلا هل يُعقل أن يستثمر ملياردير يهودي هو موسكوفيتش في تهويد القدس أكثر مما يستثمره كل العالم العربي'.
وتناول الطيبي موضوع إتمام إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين، وقال: توجد محاولات للتهرب مما تم الاتفاق عليه، وبالنسبة للأسرى من أراضي 48 فلا يمكن أن تكون هناك أية صفقة أو اتفاق من دونهم.
وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يقل أبدا دولة فلسطينية مستقلة، لأنه يطالب بالسيطرة على المجال الجوي، ويقول دولة ليست ذات سيادة وبوجود عسكري إسرائيلي في الغور، إذن ما يطرحه الجانب الإسرائيلي ليس إنهاء الاحتلال، وإنما إعادة تنظيم الاحتلال، ولذلك الرد على ذلك 'لا' عالية ومدوية، هذا هو المطلب الذي ناضل من أجله هذا الشعب وسقط الشهداء، وسُجن أسرى الحرية في سجون الاحتلال، كل ذلك ليس من أجل دولة مُقزّمة معدومة السيادة والاستقلال.
وبالنسبة للاعتراف بيهودية الدولة، قال، إن الاعتراف يتم من خلال الحدود والسيادة والاستقلال وليس شكل الدولة وكيف تعرّف نفسها، وحتى لو اعترف كل العالم بيهودية الدولة فإن نتنياهو مصر على أن يعترف الفلسطينيون بذلك، وهذا لن يحصل.
وبالنسبة للمقاطعة، قال، إنها كابوس نتنياهو الجديد، وإن مقاطعة الاحتلال واجب سياسي وأخلاقي، وكل من يشتري كرتونة تمر من مزارع الغور اليهودي، فإنه يمسّ بعائلة فلسطينية تعمل في نفس المجال في الغور وهذه جريمة أخلاقية وليس فقط قانونية.
يوجد تناقض صارخ بين مفهوم الديمقراطية التي تؤمن بالمساواة بين جميع المواطنين، وبين اليهودية التي تشمل التمييز العرقي، أي التمييز بين موشيه وأحمد لأن هذا يهودي وذلك عربي، ففي كل مجالات الحياة في إسرائيل يوجد تمييز بين العرب واليهود، في الميزانيات التشغيل الأرض التعليم الخدمات البنية التحتية، إسرائيل دولة ديمقراطية لليهود ويهودية تجاه العرب وهذا هو الفرق، تنتهج التمييز العنصري تجاه 20% من السكان الأصليين.
ثم تطرق الطيبي إلى الاستيلاء على 800 ألف دونم وترحيل 40 ألف مواطن بدوي في النقب، ضمن مخطط برافر، قائلا: سنرفع هذه القضية في الاتحاد الأوروبي وطرحناها في الأمم المتحدة ليعرف العالم أن الدولة تحرم السكان البدو في القرى غير المعترف بها كل مقومات الحياة، إن مخطط برافر الذي رفضه شعبنا ما زال مطروحا على طاولتهم ويهدد آلاف الفلسطينيين العرب.
وأوضح أن إسرائيل تنتهج الديمقراطية تجاه 80% من السكان وهم اليهود، والتمييز العنصري تجاه فلسطينيي 48، ونظام الأبرتهايد في مناطق 67.
وأنهى الطيبي كلمته بالقول، الوطن واحد والأرض للجميع، لذلك نرفعها في كل منبر نعم للوحدة والوطنية وإنهاء الانقسام، وإن الاتفاق على الوحدة الوطنية ليس مستحيلا والهدف واحد ومشترك وهذا التحدي أمام جميع الفصائل.
كما التقى الطيبي على هامش المهرجان أثناء تواجده في ألمانيا بإدارة وأعضاء جمعية الصداقة العربية الألمانية، وحسام معلوف، ومندوبي الفصائل الفلسطينية، وبحث إمكانيات التعاون ولا سيما في مجال التعليم العالي لطلاب الجامعات، والتقى رئيس اتحاد الاطباء العرب في المانيا د. علي معروف.
كما شارك في ندوة حول يوم الارض في العاصمة البلجيكية بروكسل نظمتها الجالية الفلسطينية، حضرها ناشطون اوروبيون وأجانب، ركزت حول قضايا الأرض ومخطط برافر وهدم البيوت في قلنسوة والطيبة ويهودية الدولة واقتراح ليبرمان للتبادل السكاني المرفوض ومقاطعة منتجات الاستيطان وذلك بحضور سفيرة دولة فلسطين ليلى شهيد، التي تحدثت عن أهمية ورمزية يوم الأرض ونضال فلسطينيي أراضي 48 وأهمية حركات التضامن الاوروبية ومقاطعة المستوطنات والاحتلال.
كما رحب خليل أبو عودة باسم الجالية الفلسطينية بالحضور، وتخلل المهرجان عرض فيلم للمخرج ابن شفاعمرو علاء أشقر حول الاحتلال والارض.
ومن المقرر أن يشارك الطيبي في ندوة ومحاضرات لأول مرة في الاتحاد الاوروبي في بروكسل بعنوان: 'التمييز ضد الأقلية العربية في إسرائيل- برافر وقضايا الأرض كنموذج'.