ابو يوسف: دفعة الافراج عن الاسرى يجب اعطاءها الاولوية الاكبر
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن فعاليات إحياء الذكرى سواءً في الضفة، والقطاع، والقدس، والأراضي المحتلة عام (48) تعكس إصرار شعبنا على تمسكه بأرضه والدفاع عنها. مشيرًا إلى أن الفلسطينيين أعلنوا في أراضي الـ (48) المحتلة إضرابًا شاملًا تأكيدًا على رسوخ ذكرى اليوم في ذاكرة الشعب الفلسطيني ككل.
وأشار أبو يوسف، إلى أن الفلسطينيين في معظم مخيمات الشتات يحيون بوم الأرض بفعاليات تتخذ طوابع مختلفة، وتصب جميعها في خدمة القضية، والإصرار على حق العودة إلى فلسطين، واستنكارًا لسياسة المماطلة الاحتلالية في الإفراج عن الأسرى، والإهمال الطبي حقهم.
وحيا أراوح شهداء يوم الأرض الخالد في سخنين , وعرابة ودير الأسد, والناصرة, وأم الفحم , وشفا عمرو, شهداء يوم الأرض و شهداء الانتفاضة الباسلة وشهداء المقاومة الفلسطينية. وأرواح شهداء شعبنا الأبرار ، وشهداء امتنا العربية الاماجد.
واكد ان الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الرد على سياسة الاحتلال, مؤكداً على ضرورة استكمال تجاوز الأزمة الفلسطينية على الصعيد الوطني الداخلي ، وذلك من خلال انهاء الانقسام الداخلي وتطبيق اتفاقات المصالحة , والتمسك بالثوابت الوطنية وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية, والمراهنة على إرادة الجماهير.
وأضاف ابو يوسف إن قضية شعبنا أكبر بكثير مما يطرح من خطة اطار او عودة لمسار مفاوضات , وقضية شعبنا عنوانها : الحرية والاستقلال , وحق العودة, و إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس والسيادة الكاملة غير المنقوصة .
وأوضح إن نضالنا يتطلب المزيد من التضامن من قبل حركات التحرر والأحزاب العربية, والرهان دوماً على قدرة وإرادة الجماهير العربية في تجاوزها للأزمات التي تحصل في بلادها بهدف ابعادها عن القضية الفلسطينية ،رهاننا على الجماهير العربية التي تؤيد قضيتنا ونضال شعبنا وحقوقه المشروعة ، وأيضاً رهاننا على المزيد من النضال العربي والقومي, لإفشال سياسة الإدارة الأمريكية التي تحاول فرض الاملاءات على شعبنا , والوقوف في وجه السياسة الأمريكية المنحازة إلى جانب الاحتلال وداعم لحكومته وتقف إلى جانبه بوجود شراكة أمريكية صهيونية.
وشدد ابو يوسف على وجود العمق العربي والأممي للقضية الفلسطينية عبر التضامن ورفض المجتمع الدولي للسياسة الأمريكية الاسرائيلية , ووقوف حركات التضامن العالمي والحركات المناهضة للعولمة إلى جانب قضيتنا العادلة وحقوقنا المشروعة.
وبيّن أن الاحتلال يضاعف عملياته الاستيطانية في الضفة والقدس، ولا يلتزم بالاتفاقيات المبرمة مع الشعب الفلسطيني، في وقت يطالب فيه بتمديد المفاوضات معه.
وكشف ، أن الاتصالات الأخيرة مع الجانب "الإسرائيلي" ردت بالرفض على الإفراج عن دفعة الأسرى الرابعة، واستمرار الجواب الإسرائيلي الأخير،يتطلب اعطاء الاولوية الاكبر والاستمرار في تحريرهم وبشكل خاص بعد هذه الدفعة، والاسرى المرضى في داخل السجون من اجل تبييض كل السجون، كا يضع خيارًا أخيرًا ووحيدًا أمام القيادة الفلسطينية هو التوجه إلى مؤسسات الأمم المتحدة بشكل عاجل .
ورأى امين عام جبهة التحرير أن إقامة قرية بوابة الكرامة في الأغوار هو تأكيد على أن شعبنا ثابت على أرضه ولن يفرط بحقوقه، مؤمنا باستمرار نضاله حتى نيل كامل حقوقه في الحرية والاستقلال والعودة .
haقال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن فعاليات إحياء الذكرى سواءً في الضفة، والقطاع، والقدس، والأراضي المحتلة عام (48) تعكس إصرار شعبنا على تمسكه بأرضه والدفاع عنها. مشيرًا إلى أن الفلسطينيين أعلنوا في أراضي الـ (48) المحتلة إضرابًا شاملًا تأكيدًا على رسوخ ذكرى اليوم في ذاكرة الشعب الفلسطيني ككل.
وأشار أبو يوسف، إلى أن الفلسطينيين في معظم مخيمات الشتات يحيون بوم الأرض بفعاليات تتخذ طوابع مختلفة، وتصب جميعها في خدمة القضية، والإصرار على حق العودة إلى فلسطين، واستنكارًا لسياسة المماطلة الاحتلالية في الإفراج عن الأسرى، والإهمال الطبي حقهم.
وحيا أراوح شهداء يوم الأرض الخالد في سخنين , وعرابة ودير الأسد, والناصرة, وأم الفحم , وشفا عمرو, شهداء يوم الأرض و شهداء الانتفاضة الباسلة وشهداء المقاومة الفلسطينية. وأرواح شهداء شعبنا الأبرار ، وشهداء امتنا العربية الاماجد.
واكد ان الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الرد على سياسة الاحتلال, مؤكداً على ضرورة استكمال تجاوز الأزمة الفلسطينية على الصعيد الوطني الداخلي ، وذلك من خلال انهاء الانقسام الداخلي وتطبيق اتفاقات المصالحة , والتمسك بالثوابت الوطنية وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية, والمراهنة على إرادة الجماهير.
وأضاف ابو يوسف إن قضية شعبنا أكبر بكثير مما يطرح من خطة اطار او عودة لمسار مفاوضات , وقضية شعبنا عنوانها : الحرية والاستقلال , وحق العودة, و إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس والسيادة الكاملة غير المنقوصة .
وأوضح إن نضالنا يتطلب المزيد من التضامن من قبل حركات التحرر والأحزاب العربية, والرهان دوماً على قدرة وإرادة الجماهير العربية في تجاوزها للأزمات التي تحصل في بلادها بهدف ابعادها عن القضية الفلسطينية ،رهاننا على الجماهير العربية التي تؤيد قضيتنا ونضال شعبنا وحقوقه المشروعة ، وأيضاً رهاننا على المزيد من النضال العربي والقومي, لإفشال سياسة الإدارة الأمريكية التي تحاول فرض الاملاءات على شعبنا , والوقوف في وجه السياسة الأمريكية المنحازة إلى جانب الاحتلال وداعم لحكومته وتقف إلى جانبه بوجود شراكة أمريكية صهيونية.
وشدد ابو يوسف على وجود العمق العربي والأممي للقضية الفلسطينية عبر التضامن ورفض المجتمع الدولي للسياسة الأمريكية الاسرائيلية , ووقوف حركات التضامن العالمي والحركات المناهضة للعولمة إلى جانب قضيتنا العادلة وحقوقنا المشروعة.
وبيّن أن الاحتلال يضاعف عملياته الاستيطانية في الضفة والقدس، ولا يلتزم بالاتفاقيات المبرمة مع الشعب الفلسطيني، في وقت يطالب فيه بتمديد المفاوضات معه.
وكشف ، أن الاتصالات الأخيرة مع الجانب "الإسرائيلي" ردت بالرفض على الإفراج عن دفعة الأسرى الرابعة، واستمرار الجواب الإسرائيلي الأخير،يتطلب اعطاء الاولوية الاكبر والاستمرار في تحريرهم وبشكل خاص بعد هذه الدفعة، والاسرى المرضى في داخل السجون من اجل تبييض كل السجون، كا يضع خيارًا أخيرًا ووحيدًا أمام القيادة الفلسطينية هو التوجه إلى مؤسسات الأمم المتحدة بشكل عاجل .
ورأى امين عام جبهة التحرير أن إقامة قرية بوابة الكرامة في الأغوار هو تأكيد على أن شعبنا ثابت على أرضه ولن يفرط بحقوقه، مؤمنا باستمرار نضاله حتى نيل كامل حقوقه في الحرية والاستقلال والعودة .