تقرير: 13 شهيدا ومصادقة على بناء 2840 وحدة استيطانية خلال آذار الماضي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أفاد التقرير الشهري لمركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني خلال شهر آذار الماضي، باستشهاد ثلاثة عشر مواطنا بالضفة الغربية وقطاع غزة.
تهويد القدس
وفي سياق الحملة الشرسة التي تشنها سلطات الاحتلال في مدينة القدس بهدف تهويدها وطمس هويتها ومعالمها التاريخية والدينية، أشار التقرير إلى أن جمعية 'عطيرت كوهنيم' الاستيطانية بالتواطؤ مع الحكومة الإسرائيلية استكملت شراء جزء من مبنى إستراتيجي وسط القدس الشرقية (مكتب البريد) لإقامة بؤرة استيطانية، حيث تقدر مساحة العقار أكثر من ألف متر مربع، ويقع المبنى على ملتقى شارعي صلاح الدين والسلطان سليمان. كما شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ المرحلة الأخيرة من حفرياتها في موقع مدخل حي وادي حلوة، على بعد 100 متر جنوب المسجد الأقصى المبارك، وبعد نحو 20 مترا جنوب أسوار القدس التاريخية، بإشراف سلطة الآثار الإسرائيلية بتمويل من جمعية 'إلعاد' الاستيطانية، توطئة لبناء مركز تهويدي ضخم مكون من سبع طبقات تحت مسمى الهيكل التوراتي (مركز قيدم) على مساحة بنائية إجمالية تصل إلى نحو 16 ألف متر مربع، كما قررت المحكمة العليا الإسرائيلية استكمال بناء الجدار الفاصل حول فندق كليف في أبو ديس، بهدف السيطرة عليه.
وأشار التقرير إلى إقرار لجنة الداخلية في الكنيست تشكيل لجنة فرعية خاصة مهمتها تنفيذ قرارات الحكومة الإسرائيلية بخصوص ما أسمته 'صعود اليهود إلى جبل الهيكل'، وترتيب اقتحامات وصلوات يهودية إلى المسجد الأقصى على أن تكون بشكل يومي ولمدة ثلاث ساعات ونصف.
الاستيطان والاستيلاء على الأراضي
وأضاف التقرير أن الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة صادقت الشهر الماضي على بناء 2840 وحدة استيطانية في مدينة القدس وباقي الضفة الغربية، حيث طرحت وزارة الإسكان الإسرائيلية عطاء لبناء 387 وحدة استيطانية في مستوطنة 'راموت شلومو' لتوسيع المستوطنة باتجاه بلدة شعفاط، شمال القدس، علما أن هذه الوحدات الاستيطانية ضمن المخطط الاستيطاني الرامي لبناء 1500 وحدة استيطانية في 'رامات شلومو'، ما سيشكل جيبا استيطانيا ضخما على الحدود الشمالية لمدينة القدس لعزل وفصل القرى الغربية للمحافظة عن المدينة المقدسة وضمان عدم تواصلهما جغرافيًا.
كما صادقت سلطات الاحتلال على خطة لبناء 2269 وحدة استيطانية جديدة، منها 694 وحدة في مستوطنة 'ليشم' المقامة على أراضي بلدتي دير بلوط وكفر الديك، و839 وحدة سكنية في مستوطنة 'ارئيل' المقامتين بمحافظة سلفيت، و290 وحدة سكنية في مستوطنة 'بيت ايل' المقامة بمحافظة رام الله والبيرة، و31 وحدة في مستوطنة 'الموج' بمحافظة أريحا، و350 وحدة في مستوطنة ' شيفوت راحيل' و65 وحدة سكنية في مستوطنة ' شافي شمرون' المقامتين بمحافظة نابلس .
كما أقرت 'لجنة التخطيط المحلية في بلدية القدس الغربية' بناء 184 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، وطبقا للقرار، فستتم إقامة 144 وحدة استيطانية في مستوطنة 'هار حوماه' المقامة على أراضي جبل أبو غنيم في القدس المحتلة، على أن يتم بناء 40 وحدة استيطانية أخرى في مستوطنة 'بسغات زئيف'.
كما صادق وزير الإسكان الإسرائيلي أوري ارئيل على إقامة حي استيطاني جديد لصالح جنود الجيش الإسرائيلي ممن يؤدون الخدمة الدائمة وعناصر الأجهزة الأمنية الأخرى، وسيقام الحي الاستيطاني قرب مستوطنة 'راموت' شمال القدس المحتلة، ويشمل بناء182 وحدة استيطانية.
وفي ذات السياق وضمن سياسة نهب الأرض فقد سلمت سلطات الاحتلال أهالي قرية قريوت جنوب مدينة نابلس قراراً يقضي بالاستيلاء على أكثر من ألف دونم من أراضي القرية وضمها لمستوطنة 'شيلو' المقامة على أراضي المواطنين، حيث ينوي الاحتلال تحويل الأراضي لمنتجعات سياحية في المستوطنة، وفق ما جاء في إعلان الاستيلاء.
اعتداءات المستوطنين وهدم المنازل واقتلاع الأشجار
وقال التقرير إن اعتداءات وعربدة المستوطنين في الضفة الغربية تواصلت بحماية جيش الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، فقد اعتدت مجموعة من المستوطنين على محلات تجارية في البلدة القديمة من مدينة الخليل، واستولى مستوطنون من مستوطنة 'روعيه' على حوالي 100 دونم من أراضي منطقة المالح في الأغوار، فيما أعطبت عصابات 'تدفيع الثمن' اليهودية، إطارات عشرات المركبات المملوكة لمواطنين فلسطينيين في مدينة القدس، وقامت مجموعة من المستوطنين بأعمال تجريف لنحو 400 دونم من أراضي المواطنين الواقعة قرب مستوطنة 'روعيه' المقامة في منطقة الأغوار الشمالية في محاولة للاستيلاء عليها، كما أعدم مستوطنون من مستوطني 'يش كودش' المقامة على أراضي جالود، 55 شجرة زيتون من خلال رشها بمواد كيماوية في منطقة البياضة.
كما هدمت سلطات الاحتلال 6 منازل وأكثر من 10 بركسات تستخدم للسكن، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة بناية مؤلفة من طابقين تضم شقتين سكنيتين ومسجد 'الرحمة' ومركز صحي ومخازن بمساحة إجمالية تبلغ 700 متر مربع، في 'خلة العين' ببلدة الطور، وباقي المنازل كانت في أريحا وبيت حنينا والعيزرية وجبل المكبر.
وما زالت العائلات التي تسكن في السفوح الجبلية في خربة ابزيق بمحافظة طوباس في الأغوار الشمالية، تعاني من النزوح عن منازلها بين الحين والآخر نتيجة التدريبات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة والتي تستمر لساعات وأحيانا لأيام.
ولم تسلم شجرة الزيتون من اعتداءات المستوطنين وسلطات الاحتلال، فقد تم اقتلاع نحو 800 شجرة زيتون خلال الشهر الماضي في كل من سنجل وكفر قدوم وقصرة وجالود ويطا وعينبوس وحوارة.
haأفاد التقرير الشهري لمركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني خلال شهر آذار الماضي، باستشهاد ثلاثة عشر مواطنا بالضفة الغربية وقطاع غزة.
تهويد القدس
وفي سياق الحملة الشرسة التي تشنها سلطات الاحتلال في مدينة القدس بهدف تهويدها وطمس هويتها ومعالمها التاريخية والدينية، أشار التقرير إلى أن جمعية 'عطيرت كوهنيم' الاستيطانية بالتواطؤ مع الحكومة الإسرائيلية استكملت شراء جزء من مبنى إستراتيجي وسط القدس الشرقية (مكتب البريد) لإقامة بؤرة استيطانية، حيث تقدر مساحة العقار أكثر من ألف متر مربع، ويقع المبنى على ملتقى شارعي صلاح الدين والسلطان سليمان. كما شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ المرحلة الأخيرة من حفرياتها في موقع مدخل حي وادي حلوة، على بعد 100 متر جنوب المسجد الأقصى المبارك، وبعد نحو 20 مترا جنوب أسوار القدس التاريخية، بإشراف سلطة الآثار الإسرائيلية بتمويل من جمعية 'إلعاد' الاستيطانية، توطئة لبناء مركز تهويدي ضخم مكون من سبع طبقات تحت مسمى الهيكل التوراتي (مركز قيدم) على مساحة بنائية إجمالية تصل إلى نحو 16 ألف متر مربع، كما قررت المحكمة العليا الإسرائيلية استكمال بناء الجدار الفاصل حول فندق كليف في أبو ديس، بهدف السيطرة عليه.
وأشار التقرير إلى إقرار لجنة الداخلية في الكنيست تشكيل لجنة فرعية خاصة مهمتها تنفيذ قرارات الحكومة الإسرائيلية بخصوص ما أسمته 'صعود اليهود إلى جبل الهيكل'، وترتيب اقتحامات وصلوات يهودية إلى المسجد الأقصى على أن تكون بشكل يومي ولمدة ثلاث ساعات ونصف.
الاستيطان والاستيلاء على الأراضي
وأضاف التقرير أن الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة صادقت الشهر الماضي على بناء 2840 وحدة استيطانية في مدينة القدس وباقي الضفة الغربية، حيث طرحت وزارة الإسكان الإسرائيلية عطاء لبناء 387 وحدة استيطانية في مستوطنة 'راموت شلومو' لتوسيع المستوطنة باتجاه بلدة شعفاط، شمال القدس، علما أن هذه الوحدات الاستيطانية ضمن المخطط الاستيطاني الرامي لبناء 1500 وحدة استيطانية في 'رامات شلومو'، ما سيشكل جيبا استيطانيا ضخما على الحدود الشمالية لمدينة القدس لعزل وفصل القرى الغربية للمحافظة عن المدينة المقدسة وضمان عدم تواصلهما جغرافيًا.
كما صادقت سلطات الاحتلال على خطة لبناء 2269 وحدة استيطانية جديدة، منها 694 وحدة في مستوطنة 'ليشم' المقامة على أراضي بلدتي دير بلوط وكفر الديك، و839 وحدة سكنية في مستوطنة 'ارئيل' المقامتين بمحافظة سلفيت، و290 وحدة سكنية في مستوطنة 'بيت ايل' المقامة بمحافظة رام الله والبيرة، و31 وحدة في مستوطنة 'الموج' بمحافظة أريحا، و350 وحدة في مستوطنة ' شيفوت راحيل' و65 وحدة سكنية في مستوطنة ' شافي شمرون' المقامتين بمحافظة نابلس .
كما أقرت 'لجنة التخطيط المحلية في بلدية القدس الغربية' بناء 184 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، وطبقا للقرار، فستتم إقامة 144 وحدة استيطانية في مستوطنة 'هار حوماه' المقامة على أراضي جبل أبو غنيم في القدس المحتلة، على أن يتم بناء 40 وحدة استيطانية أخرى في مستوطنة 'بسغات زئيف'.
كما صادق وزير الإسكان الإسرائيلي أوري ارئيل على إقامة حي استيطاني جديد لصالح جنود الجيش الإسرائيلي ممن يؤدون الخدمة الدائمة وعناصر الأجهزة الأمنية الأخرى، وسيقام الحي الاستيطاني قرب مستوطنة 'راموت' شمال القدس المحتلة، ويشمل بناء182 وحدة استيطانية.
وفي ذات السياق وضمن سياسة نهب الأرض فقد سلمت سلطات الاحتلال أهالي قرية قريوت جنوب مدينة نابلس قراراً يقضي بالاستيلاء على أكثر من ألف دونم من أراضي القرية وضمها لمستوطنة 'شيلو' المقامة على أراضي المواطنين، حيث ينوي الاحتلال تحويل الأراضي لمنتجعات سياحية في المستوطنة، وفق ما جاء في إعلان الاستيلاء.
اعتداءات المستوطنين وهدم المنازل واقتلاع الأشجار
وقال التقرير إن اعتداءات وعربدة المستوطنين في الضفة الغربية تواصلت بحماية جيش الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، فقد اعتدت مجموعة من المستوطنين على محلات تجارية في البلدة القديمة من مدينة الخليل، واستولى مستوطنون من مستوطنة 'روعيه' على حوالي 100 دونم من أراضي منطقة المالح في الأغوار، فيما أعطبت عصابات 'تدفيع الثمن' اليهودية، إطارات عشرات المركبات المملوكة لمواطنين فلسطينيين في مدينة القدس، وقامت مجموعة من المستوطنين بأعمال تجريف لنحو 400 دونم من أراضي المواطنين الواقعة قرب مستوطنة 'روعيه' المقامة في منطقة الأغوار الشمالية في محاولة للاستيلاء عليها، كما أعدم مستوطنون من مستوطني 'يش كودش' المقامة على أراضي جالود، 55 شجرة زيتون من خلال رشها بمواد كيماوية في منطقة البياضة.
كما هدمت سلطات الاحتلال 6 منازل وأكثر من 10 بركسات تستخدم للسكن، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة بناية مؤلفة من طابقين تضم شقتين سكنيتين ومسجد 'الرحمة' ومركز صحي ومخازن بمساحة إجمالية تبلغ 700 متر مربع، في 'خلة العين' ببلدة الطور، وباقي المنازل كانت في أريحا وبيت حنينا والعيزرية وجبل المكبر.
وما زالت العائلات التي تسكن في السفوح الجبلية في خربة ابزيق بمحافظة طوباس في الأغوار الشمالية، تعاني من النزوح عن منازلها بين الحين والآخر نتيجة التدريبات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة والتي تستمر لساعات وأحيانا لأيام.
ولم تسلم شجرة الزيتون من اعتداءات المستوطنين وسلطات الاحتلال، فقد تم اقتلاع نحو 800 شجرة زيتون خلال الشهر الماضي في كل من سنجل وكفر قدوم وقصرة وجالود ويطا وعينبوس وحوارة.