'التعليم البيئي' ونادي بيرزيت يُطلقان المنتدى البيئي
أطلق مركز التعليم البيئي التابع للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، والنادي البيئي التابع لجامعة بيرزيت اليوم الأحد، المنتدى البيئي، الذي يهدف إلى تنفيذ فعاليات تساهم في تعزيز الوعي الأخضر، وتنفيذ مبادرات بيئية في الجامعة والمجتمع المحلي.
ووفق المنظمين، فإن المنتدى سيحرص على تنفيذ أنشطة دورية؛ لوضع قضايا البيئة في جدول اهتمامات الطلبة، وتحفيزهم على مراعاتها، وتشجيعهم على الانخراط في أنشطتها غير الموسمية.
وقال المدير التنفيذي للمركز سيمون عوض، إن بوسع المنتديات الخضراء تقديم مساهمات كبيرة، من شأنها تغيير الصورة النمطية السائدة في اعتبار البيئة قضية هامشية، لا تحظى برعاية واهتمام تتساوق وأهميتها الكبرى.
وبيّن عوض أن المركز أطلق على هامش الاحتفال في أول يوم للبيئة الفلسطيني منتديات طلابية وشبابية ونسوية في جنين ونابلس وطوباس والأغوار؛ لتنفيذ أنشطة شهرية، وللمساهمة في تغيير الواقع البيئي، ولنشر الوعي بين شرائح واسعة من مجتمعنا، الذي تُغيّب عن أجندته قضايا البيئة.
بدورها، ذكرت نائب رئيس نادي بيرزيت البيئي الطالبة مجد حمد أن المنتدى سيساهم في تغيير الواقع البيئي الراهن، وسينسق مع بقية الجامعات في فلسطين من أجل تنفيذ أنشطة لحماية البيئة، ليس داخل الجامعة فقط وإنما خارجها أيضًا.
وأضافت: إن تطوير الوعي بقضايانا البيئة، لن يتحقق إلا إذا تحولت البيئة إلى مكون أساسي من عادات الطلبة واهتماماتهم اليومية وتفكيرهم وقلقهم.
وكان المركز والنادي، وبالتنسيق مع عمادة شؤون الطلبة قد نظما لقاءً توعوياً للتعريف بالبيئة الفلسطينية والتحديات التي تواجهها، وتطرقا إلى قانون البيئة الفلسطيني الصادر عام 1999، والذي يتضمن بنوداً تمنح المواطنين حقوقاً كبيرة، والتمتع بأكبر قدر من الصحة والرفاه.
وقدّم الباحث والصحافي المهتم بقضايا البيئة عبد الباسط خلف، إطلالة على البيئة في فلسطين، وتنوعها الحيوي، والتحديات التي تواجهها، واستعرض نتائج دراسة تطبيقية نفذها في الجامعة، ربطت بين الوعي البيئي والدور الواجب على وسائل الإعلام.