مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

الطفل جواد عبوني معاناة مرض في انتظار بلسمة على امل الشفاء

مخيم عيد الحلوة/كتب محرر السؤون الانسانية في شبكة الترتيب العربي الاخبارية من مخيم عين الحلوة/ حصار ورصاص وقذائف ودخان يلف المكان من كل جهة ، هذا وصف المكان الذي كان يعيش فيه الطفل احمد جواد عبوني ابن الخمس سنوات بين افراد عائلته المكون اخ اكبر منه سنا وشقيقة لم تبلغ ايضا الثمان سنوات برفقة والدته كناز ووالده احمد ، الا ان القذائف التي كانت تتطاير على غير هدى تصب جحيمها على احياء مخيم اليرموك المحاصر بالدخان والنار اختارت الطفل احمد عبوني ليكون احد ضحاياها ويدخل في غيبوبة دامت لشهر ونيف .

كان شهرحزيران من العام 2011 نقطة مفصلية في حياة الطفل احمد ليتحول من طفل مفعم بالطفولة الى طفل معاق مصاب بشلل دماغي ونوبات صرع وضمور عقلي وتاخر عقلي .

اصيب الطفل احمد في شهر حزيران من العام 2011 ونتيجة الحصار لمخيم اليرموك لم يستطع ذوييه على علاجه بشكل سليم وصحيح مما ادى اصابته بالتهابات قوية جدا بالدماغ وعمل الاطباء وحسب العلاج المتوفر على علاجه الى ان حالته تضاعفت نتيجة نزييف ونتيجة فايروس قوي مما ادى الى اصابته بشلل دماغي ، ونوبات صرع ، ومترافقا مع ضعف شديد في الاستيعاب وتاخر عقلي شديد.

تعمل اليوم والدته والتي اصبحت هي المسؤول والمعيل لعائلتها بعد فقدان الزوج احمد عبوني على علاج طفلها وهي التي لم يمض على خروجها شهرا من الحصار المضروب على مخيم اليرموك منذ "15" شهرا ، الاان سعيها الى علاج طفلها اصتدم بمعوقات التكاليف الباهظة جدا والتي تبلغ عشرات الاف الدولات وهي التي لا تملك دولارا وحدا لكي تؤمن طعام اطفالها .

تتنقل من طبيب الى طبيب وقد ابلغها الاطباء ان علاج طفلها غير متوفر حاليا في لبنان وهو متوفر في الخارج وقد استعانت باحد المعارف لها الذين وصل بهم الترحال القسري بحثا عن ملاذ امن من جحيم الحرب الى المانيا وقد ارسلت التقارير وعرضت هذه التقارير وقد جاء الجواب بأن علاجه متوفر في المانيا ولكنه مكلف جدا " 79 الف يورو ".

والدة الطفل جواد ما زالت تطرق ابواب الاطباء وتعيد الفحوصات والصور الطبية من محوري ورنين مغناطيسي وغيره لعل تطورا ايجابيا قد يطرا على حالة طفلها الصحية ، وفي هذا الخضم لم تتلقى اية مساعدات الا مساعدة في الفحوصات المخبرية والصورة المغنطيسية بنصف قيمتها من وكالة الاونروا ومساعدة بسيطة ايضا من سفارة فلسطين في لبنان .

الطفل احمد عبوني اليوم يستصرخ ضمير كل حي وكل الخيرين لانقاذ طفولته وحياته ليتمكن من العيش كباقي الاطفال .

للتواصل: 76136053

03236468

مرفق التقرير من لجنة الاطباء في المانيا

- تقرير طبي من الاطباء في سوريا

- - وهناك ملفا كاملا من التقارير الطبية منذ بداية اصابة الطفل الى اليوم سيت تصويره وارفاقه

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024