الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

الزعنون أمام 'المركزي': مطلوب الالتفاف حول القيادة وتوفير الدعم للقدس وأهلها

الانضمام للمؤسسات الدولية جسد الشخصية القانونية لدولة فلسطين
 انطلقت صباح اليوم السبت، أعمال اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في دورته (26)، دورة 'الأسرى وإنهاء الانقسام'، بمقر الرئاسة في رام الله بمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
وبدأت الاجتماعات بالسلام الوطني الفلسطيني، والوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وتذكر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون في بداية كلمته الترحيبية، 15 عضوا ممن رحلوا من أعضاء المجلس الوطني، وكذلك من توفوا من أعضاء المجلس المركزي، وقال كلهم رفاق درب.
وتم في بداية الاجتماع التأكد من اكتمال النصاب القانوني، حيث أعلن السفير محمد صبيح أمين سر المجلس الوطني حضور 86 عضوا من مجموع 114، وأن النصاب قانوني.
واستهل الزعنون كلمته بالإشادة باتفاق المصالحة الموقع في غزة الأربعاء الماضي، مثنيا على موقف الشقيقة مصر لجهودها في دعم إنهاء الانقسام.
كما أثنى رئيس المجلس الوطني، على دور الجامعة العربية وأمينها العام والأشقاء العرب، والمملكة العربية السعودية في التوصل لإبرام اتفاق مكة الخاص بالمصالحة.
وشدد على ضرورة عدم التباطؤ بتطبيق هذا الاتفاق، داعيا لمجابهة التصعيد الإسرائيلي بالوحدة.
وأكد أن الاحتلال يستهدف السلطة الوطنية، ويسلب ما لديها من صلاحيات، مضيفا: لنواجه ونحن موحدون تهديدات نتنياهو الأخيرة.
وقال الزعنون: لقد أوصلت إسرائيل المفاوضات الى طريق مسدودة، فتضاعف الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، وتصاعد العدوان وتنصلت إسرائيل من التزامها بإطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى.
واستعرض العدوان المتصاعد بحق المسجد الأقصى المبارك، معلنا تقديره لموقف الأردن في رفض سحب الوصاية عن المقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة.
وحث رئيس المجلس الوطني الأشقاء العرب والمسلمين لتقديم مزيد من الدعم لشعبنا وتفعيل الصناديق المالية الخاصة بالقدس، واتخاذ مواقف حازمة تجاه سياسات إسرائيل التهويدية.
وأثنى على قرار القيادة الفلسطينية بالانضمام إلى 15 اتفاقية ومعاهدة دولية، مضيفا: رسخ قرار الانضمام إلى هذه الاتفاقيات والمنظمات الشخصية القانونية لدولة فلسطين وأسس لمرحلة جديدة في التعامل مع إسرائيل ووضع حد لسياسة المماطلة الإسرائيلية.
وذكر الزعنون أن الوضع القانوني لفلسطين الآن يقوم على أساس أنها دولة تقع تحت الاحتلال، داعيا إلى تفعيل المجلس المركزي ولجانه وانتظام اجتماعاته.
وحيا الزعنون الأسرى في سجون الاحتلال، موضحا أنهم ضحوا بحريتهم من أجل حرية شعبهم، مضيفا: آن الوقت لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الأسرى وفق اتفاقيات جنيف الأربع واتفاقية مناهضة التعذيب التي انضمت إليها دولة فلسطين.
وطالب بإنهاء معاناة أهلنا في مخيم اليرموك برفع الحصار المفروض عليهم وتحييد المخيمات الفلسطينية والنأي بها عن أتون الصراع الدائر هناك ومطالبة جميع الأطراف المعنية بإزالة كافة العوائق لدخول المواد الغذائية والطبية إلى المخيم المنكوب وإنقاذ حياة سكانه، ووقف كل الأعمال العسكرية داخل المخيم ومحيطه، لكي يتمكن أهلنا هناك من العيش بشكل آمن ومستقر.
وختم الزعنون كلمته بدعوة أبناء شعبنا الصامد إلى الصبر والتحمل والثبات، والالتفاف حول القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس عباس، مضيفا: فلن يموت الأمل فينا أبدا، والاحتلال إلى زوال وسيبقى الشعب الفلسطيني على أرضه حرا كريما مقاوما للتخلص من الاحتلال والوصول إلى هدفه المنشود.
* * وفيما يلي النص الحرفي لكلمة رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون 'أبو الأديب':
بسم الله الرحمن الرحيم:'
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ'، صدق الله العظيم.
سيادة الأخ الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
الأخ د. رامي الحمد الله رئيس الوزراء، الأخوة الوزراء، الأخوة الوزراء، الأخوة والسيدات والسادة أعضاء السلك الدبلوماسي، الضيوف الكرام، الأخوة والأخوات أعضاء المجلس المركزي، الأخوة والأخوات المراقبون.
جاء في المثل تفاءلوا بالخير تجدوه، وها هو شعبنا، يعيش فرحته الكبرى بإنهاء الانقسام الذي انهك قوانا واستنزف طاقاتنا ووضعنا في حرج كبير أمام أنفسنا وشعبنا، وأمتنا والعالم أجمع.
والآن وبعد طول انتظار وبفعل الجهود المخلصة تم وضع واتفقنا عليه سابقا موضع التنفيذ، ونحن في الوقت الذي نبارك فيه ما تم إنجازه نتمنى أن تسير عليه الأمور على ما يرام بالشكل الذي يلبي إرادة شعبنا في استعادته وحدته الوطنية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد المشروع الوطني الفلسطيني، وهنا لا بد لنا من الإشادة بموقف الشقيقة مصر على دورها وجهودها في المصالحة الفلسطينية، وكذلك أن نذكر دور الأشقاء العرب، وجامعة الدول العربية وأمينها العام في دعم الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة. وكذلك لا ننسى دور المملكة العربية السعودية في التوصل إلى إبرام اتفاق مكة.
نعم يلزمنا المزيد من العمل، ولكن دون تباطؤ؛ لأن شعبنا لن يمهلنا طويلا، فكيف سنواجه الاحتلال وتهديداته بعد تنفيذ الاتفاق، وكيف سنتعامل مع تداعيات احتمال انهيار المفاوضات والتصعيد الإسرائيلي المرتقب.
هل نواجهه بحالة من عدم الفعالية لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، أم السلطة التي يقوم الاحتلال ليل نهار بتهديدها وسلب ما تبقى لها من صلاحيات.
الأخوات والأخوة لقد أحدث قرار الأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين تغيرا جذريا على شكل النظام السياسي الفلسطيني، ورسخ قرار الانضمام لـ15 منظمة ومعاهدة واتفاقية دولية الشخصية القانونية لدولة فلسطين، وجسد الإرادة الحرة لشعب فلسطين، وأسس لمرحلة جديدة في التعامل مع إسرائيل ووضع حد لسياسة المماطلة والابتزاز الإسرائيلية.
في الاجتماع السابق للمجلس المركزي كنا نسعى للحصول على دولة ذات سيادة، ويأتي اجتماعنا هنا في ظل اعتماد فلسطين دولة في الأمم المتحدة، هي دولة تحت الاحتلال، ويجب أن نؤكد مجددا أن رئيسنا الآن هو رئيس دولة فلسطين، وهذا يفرض علينا تخطيطا وعملا جادا لتجسيد ذلك عمليا، فأولى الخطوات العاجلة تتمثل في تفعيل دور المجلس المركزي ولجانه وانتظام اجتماعاته، فهناك الكثير من العمل الذي يجب أن ينجز، فالإعلان الدستوري ودستور الدولة ينتظران الإعداد، والانتخابات في دولة فلسطين مهمة تقع على عاتق المجلس المركزي، فضلا عن البناء على الخطوة الرائعة التي أنهت الانقسام إلى غير رجعة، فلنواجه متحدين تهديدات نتنياهو الأخيرة .
الأخوة والأخوات جميعكم يطالب بأن يقول المجلس المركزي كلمته، واقترح أن يناقش المجلس عدة نقاط لقطع الطريق على محاولة الالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية، وتتمثل هذه النقاط فيما يلي:
1-  في ضوء التهديدات الإسرائيلية المستمرة لا سيما تهديد نتنياهو الأخير ضد السلطة الوطنية الفلسطينية، واحتمالية  فشل المسار التفاوضي، فإن المجلس المركزي مطالب اليوم وأكثر من أي وقت مضى بالاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات.
2-  إمكانية إصدار إعلان دستوري أو دستور دولة فلسطين من خلال لجنة يشكلها المجلس المركزي، وبعد ذلك تعود إليه بالصيغة النهائية لإقرارها، وتجري على أساسها انتخابات دولة فلسطين تماشيا مع الاتفاق الأخير بإنهاء الانقسام.
3-  متابعة استكمال الانضمام إلى 63 منظمة دولية حسب تطورات الأوضاع داخليا وخارجيا، باعتبار ذلك حقاً شرعيا وأصيلا من مبادئ حق تقرير المصير للشعوب.
4-    دراسة سبل تفعيل المقاومة الشعبية وتوسيع نطاقها.
5-  دراسة كيفية استثمار تصاعد حملات المقاطعة الدولية خاصة الأوروبية منها ضد الاستيطان والاحتلال.
6-  وبعد ذلك، تأتي الخطوة الأخرى والأهم والتي تنسجم مع ما ورد بالبند الثالث من الاتفاق والمتمثلة بإعادة انتخاب وتشكيل المجلس الوطني الفلسطيني وفق نظام الانتخابات الجديد الذي أعدته لجنة إعداد نظام انتخابات المجلس، وأصدره الأخ الرئيس أبو مازن قبل عدة أشهر، وبالتالي انتخاب لجنة تنفيذية جديدة ومكتب رئاسة المجلس الجديد، خاصة ونحن بأمس الحاجة لضخ دماء جديدة يتمثل فيها جيل الشباب.
الأخوة والأخوات لقد أوصلت إسرائيل المفاوضات إلى طريق مسدود، وأميركا راعية هذه المفاوضات عاجزة أمام الرفض والشروط الإسرائيلية، فتضاعف الاستيطان وتضاعف الاستيلاء على الأراضي، وتصاعد العدوان، وتنصلت إسرائيل من التزاماتها بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى.
لقد تسارعت وتيرة تهويد القدس والمقدسات وتزايدت اعتداءات المسؤولين الإسرائيليين المتطرفين وأعضاء الكنيست على المسجد الأقصى المبارك، في محاولة منهم لفرض تقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى، وهنا بودنا تقدير الأردن ملكا وحكومة وشعبا في وقوفهم الحازم أمام محاولات سحب الوصاية عن المقدسات الإسلامية.
إن ما تقوم به إسرائيل من محاولات سرقة الأراضي والاستيطان وهدم البيوت والتضييق على أهالي القدس، وإغلاق المؤسسات، والحفريات أسفل المسجد الأقصى، وطمس معالم القدس التاريخية والدينية يتحتم علينا مواصلة الدفاع عن القدس عاصمة دولتنا المستقلة، وفي هذا المجال أتقدم لحكومات وشعوب الأمتين العربية والإسلامية.
وأمام هذا الواقع لا بد من مضاعفة وتوحيد الجهود والمرجعيات الفلسطينية في القدس، ومطالبة الأخوة العرب والمسلمين تفعيل المبادرات والصناديق الخاصة بالقدس، واتخاذ مواقف حازمة ضد سياسات إسرائيل التهويدية.
رغم كل ذلك كان الرد ثابتا أن لا مساومة في الحق الفلسطيني، وقد تنوعت أشكال المقاومة الشعبية ونطالب بتكثيفها وتوسيع نطاقها.
لقد شكلت عضوية فلسطين في المنظمات والاتفاقيات الدولية نقطة تحول في مسار علاقتنا مع إسرائيل وبموجبها يعتبر الاستيطان وبناء الجدار وبناء الاستيطان ومواصلة محاصرة غزة جريمة من جرائم الحرب، ومع التعنت الإسرائيلي وانشغال العرب في مشاكلهم الداخلية والدعم الأميركي المطلق لإسرائيل فإن الشعب الفلسطيني يواصل نضاله ومقاومته بكافة الأشكال حتى زوال الاحتلال وإقامة دولته كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 67 والقدس الشرقية عاصمة لها وحل قضية اللاجئين وفق القرار 194 وإطلاق سراح جميع الأسرى من السجون الإسرائيلية.
لن ننسى أسرانا وأحبائنا في سجون الاحتلال الذين قاوموا المحتل وضحو بحريتهم من أجل وطنهم وندعوهم للصمود والصبر وفجر الحرية آت لا محال، وقد حان الوقت لتحاسب إسرائيل على جرائمها التي اقترفتها بحق الأسرى وفق ما تنص عليه معاهدات جنيف الأربعة واتفاقية مناهضة التعذيب التي انضمت إليهم دولة فلسطين انتصارا لهم ولقضيتهم وتكريما لهم على موقفهم الشجاع المشرف الذي سجلوا السبق فيه برفضهم الابتزاز والمساومة التي حاول الاحتلال فرضها على القيادة والشعب، ومن هنا نتوجه للتحية لكافة أسرانا ومعتقلينا في سجون الاحتلال وعلى رأسهم القادة مروان البرغوثي وأحمد سعدات وفؤاد الشوبكي وغيرهم، مشددين الافراج عنهم دون قيد أو شرط ومطلب لا عنى عنه من أجل تحقيق السلام المنشود.
لا بد من إنهاء معاناة أهلنا في مخيم اليرموك برفع الحصار المفروض عليهم وتحييد المخيمات الفلسطينية والنأي بها عن أتون الصراع هناك ومطالبة جميع الأطراف المعنية بإزالة كافة العوائق لدخول المواد الغذائية والطبية للمخيم المنكوب وإنقاذ حياة السكان ووقف كل الأعمال العسكرية داخل المخيم ومحيطه ليتمكن أهلنا هناك من العيش بشكل آمن ومستقر.
أدعوكم وأبناء شعبنا للصب والثبات والالتفاف حول القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس، فلن يموت الأمل فينا أبدا، والاحتلال لزوال وسيبقى شعبنا على أرضه حرا كريما. (انتهى الخطاب).
ومن الجدير ذكره، أنه من المقرر ان يناقش المجلس المركزي في جلسات العمل خلال اليوم وغدا مشروع جدول الاعمال التالي:
1.    تقرير الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين وتقرير اللجنة التنفيذية.
2.    وتطورات العملية السياسية.
3.    الأوضاع في مدينة القدس.
4.    تصاعد الاستيطان بشكل غير مسبوق.
5.    الأسرى في سجون الاحتلال.
6.    المصالحة الوطنية.
7.     تفعيل دور المجلس المركزي ولجانه في المرحلة الحالية.
8.    دراسة سبل تفعيل المقاومة الشعبية.
9.    تفعيل الانضمام إلى 63 منظمة دولية.
10.    ما يستجد من أعمال .

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025