نعي المربية والمناضلة زينب الوزير
نعى عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية وأعضاء المفوضية ينعون بمزيد من الحزن والأسى المناضلة زينب الوزير ( ام احمد).
عضو المجلس الثوري لحركة فتح وشقيقة القيادي الراحل خليل الوزير ( ابو جهاد ) التي وافتها المنية صباح هذا اليوم .
وقال زكي ان زينب الوزير ( ام احمد ) هي مناضلة فلسطينية من الرائدات في الثورة الفلسطينية وهي امتداد لنضالات القائد الوطني الكبير ابو جهاد وكان لها الدور الرائد في مسيرة الثورة الفلسطينية وكان لها الدور الكبير في بناء قطاع التربية والتعليم .
وتقدم زكي بخالص تعازية لأسرة الفقيدة واهلها واشقائها ورفاق دربها داعيا الله عز وجل ان يتغمدها برحمتة وان يجمعها بمن احبت واهتدت على دربهم في النضال .
كما نعت وزارة التربية والتعليم العالي، وأسرة الوزارة كافة، بمزيد من الحزن العميق والأسى الكبير، المربية الفاضلة والتربوية بامتياز الأستاذة زينب الوزير (أم أحمد)، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، شقيقة أمير الشهداء خليل الوزير أبو جهاد، التي انتقلت إلى الرفيق الأعلى، بعد حياة حافلة بالعطاء والتميّز، على الصعيدين الوطني التربوي.
وقالت الوزارة في بيان نعي صادر عنها اليوم الاثنين: 'لقد تلقّينا في وزارة التربية والتعليم العالي نبأ رحيل الأستاذة الوزير ببالغ الأسى، والرضا بقضاء الله وقدره، ونحن نعلم ما كانت تشكلّه لنا، حيث كانت من طليعة مؤسسي الوزارة، وتقلّدت العديد من المناصب القيادية في وزارة التربية والتعليم العالي، فكانت مثال القائد التربوي الناجح والمميز، وكانت قدوة لجميع من عملت معهم، وظلّت فلسطين والجيل الناشئ محل اهتمامها وهاجسها الدائم، وظلّت على العهد إلى أن ارتقت إلى رحمة ربها راضية مرضية'.
واعتبرت الوزارة أنها برحيل الوزير، 'قد خسرت ركناً تربوياً مهماً، عملت بصدق وإخلاص وتفانٍ وصمت، في مختلف مواقع النضال التي شغلتها منذ أن كانت الثورة الفلسطينية في الخارج وبعد عودتها، سواء في الإطار السياسي أو التربوي أو النقابي، كما عملت لإنصاف المرأة وإعلاء صوتها وتحقيق مطالبها'.