ما جاء في خاطري : اين العالم ؟ - الناشط هيثم علي غبون
نستغرب من الصمت الدولي امام الانتهاكات الصهيونية المتكررة بحق ابناء شعبنا والغطرسه المستمرة حتى في ظل المفاوضات وهذا يدل علي ان الاحتلال لا يبالي لأي قرارات دولية وكل هذا يعود الي الصمت الدولي والذي يعطي الاحتلال الحق بالتصرف كما يريد لكن بنفس الوقت المطلوب منا نحن الفلسطينيين حتى نواجه هذا الصمت علينا اولآ نبذ خلافاتنا بكل جدية وإخلاص ومن ثم الاستمرار بفضح جرائم الاحتلال وبكل لغات العالم حتى تصل الي كل شعوب العالم واقصد هنا زيادة في الفعاليات و الوقفات التضامنية مع شعبنا وخاصة في الدول الغربية والتى لها التأثير الكبير والحقيقي علي حكوماتها والضغط عليها من اجل إتخاذ المواقف التى تلزم اسرائيل بالتوقف عن انتهاكاتها بحق شعبنا وارضنا وبحق الاسرى خاصة ان في الفترة الاخيرة استشهد 3 اسرى داخل سجون الظلم الصهيوينة لذالك علينا ان نعمل معآ جميعا كل فلسطيني حر شريف عليه ان يثبت ذالك من خلال التعبئة الفكرية والاعلامية بكل ما يستطيع وبكل لغات العالم والعمل من اجل اقامة الفعالية المساندة للقضية الفلسطينية حتى نكسر هذا الصمت الغير مبرر امام الجرائم الصهيونية .