'فتح' ترحب ببيان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وموقفهم من الاستيطان
رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ببيان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي صدر في بروكسل اليوم، وطالب كافة الأطراف، بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب أية أعمال أحادية الجانب من شأنها زيادة تقويض جهود السلام وإمكانية تطبيق حل الدولتين، كاستمرار التوسع الاستيطاني.
وقال المتحدث باسم حركة 'فتح' في أوروبا جمال نزال، في بيان صحفي، اليوم الاثنين، 'إن الموقف الأوروبي الداعم لرئيسنا بصفته رئيس منظمة التحرير الفلسطينية المخول بالتفاوض باسم الشعب الفلسطيني -كما جاء في بيان الاتحاد- هو مرتكز مفصلي لسياسة دولية ترسخ المصالحة الفلسطينية كخيار سيادي لقيادتنا وحق من حقوق شعبنا'.
وأضاف: 'بات مطلوبا من الاحتلال اليوم أن يعي مقتضيات الترحيب الأوروبي بالمصالحة الفلسطينية على أساس خطاب الرئيس محمود عباس في 4 أيار 2011، كما استحضره وزراء الاتحاد، كما نطالب إسرائيل لهذه المناسبة بسحب شروطها التعجيزية على حكومة الوفاق الوطني المرتقبة'.
واعتبر نزال أن تحذير الاتحاد الأوروبي من خطوات أحادية وتخصيصه بالذكر التوسع الاستيطاني يبرز معالم جبهة دولية تجرّم الاستيطان وتنبذ إفرازاته المقيتة.
وجددت حركة 'فتح'، في البيان، تأكيدها على أن المصالحة الفلسطينية دعامة قوية لطرح حل الدولتين الذي يدفع إليه رئيس دولة فلسطين مسنودا بقاعدة شعبية وسياسية عابرة للفصائل والأطياف الفلسطينية.
وقال نزال: 'وعلى هذا الأساس فإن رفض إسرائيل للمصالحة الوطنية الفلسطينية يعبر حقيقة عن رفضها حل الدولتين ورفضها للسلام'.