حيفا: 'صرخة شبابنا ضد التجنيد ستهز بن غوريون'
من المتوقع أن يشهد شارع ابو النواس في حيفا 'بن جوريون'، مساء اليوم السبت، وبالتزامن مع إحياء الذكرى الـ66 للنكبة، العرض الثاني من مشروع 'لن نخدم في الجيش' السياسي الفني المناهض للخدمة العسكرية والفتنة الطائفية.
وأصدرت الشبيبة الشيوعية، القائمة على العرض، بيانا أكدت فيه 'مجابهة مخططات التجنيد والفتنة الطائفية التحدي الأساس أمام الجماهير العربية، إذ أن السلطة تستهدف مستقبلها من خلال استهداف شبابها وهويتهم الوطنية، ومن هنا فقد أطلقنا مشروع لن نخدم في الجيش الذي حظي بأصداء محلية وعالمية واسعة منذ انطلاقته، الشهر المنصرم في الناصرة'.
وأشار البيان إلى أن البرنامج يحظى باهتمام جماهيري، شبابي وإعلامي غير مسبوق، إذ بلغ عدد الفنانين الذين سيشاركون في العرض، أكثر من 100 فنان وهاو شاب، كما أعلنت الشبيبة الشيوعية أن السفريات منظمة من أكثر من 50 بلدة، كما أشارت إلى أن التفاعل الشبابي واضح من خلال الانتشار الواسع لصفحات البرنامج على صفحات التواصل الاجتماعي إذ تجاوز عدد المدعوين أكثر من 15 ألفا.
وأفاد البيان، بأن الفكرة من المشروع هي 'التذكير دوما بجرائم جيش الاحتلال الذي تريد السلطة تجنيد شبابنا إليه، وقد تمحور العرض الأول في الناصرة حول ممارسات الاحتلال في المناطق المحتلة عام 67 وأما في العرض اليوم فسيتم تجسيد جرائم الكتائب الصهيونية ومن ثم الجيش الإسرائيلي ذاته بارتكاب المجازر والجرائم الفظيعة التي تسببت بنكبة شعبنا الفلسطيني في العام 1948، دون أن يغيب التأكيد على حق العودة، كشرط أساس لأي تسوية سلمية عادلة في المستقبل'.
من الجدير بالذكر أن المشروع يعتمد على فكرة 'فن الشارع' والتفاعل مع الجمهور.
وسيتضمن البرنامج توجيه رسالة تضامنية واضحة مع الطلاب العرب في الجامعات الإسرائيلية وبخاصة في جامعة حيفا 'التي تلاحقهم لمجرد إصرارهم على إحياء ذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني! وبالمقابل سيتم بشكل تهكمي ساخر توزيع بالجملة لأوامر التجنيد على الشبان مقابل عظمة أو اثنتين'.
وأشار البيان إلى أن هذا المشروع يأتي بالتعاون التام ما بين الشبيبة الشيوعية ولجنة المبادرة العربية الدرزية، الرائدة التاريخية في مناهضة مشروع الخدمة العسكرية المفروضة قسرا على الشبان الفلسطينيين من أبناء الطائفة الدرزية، وبالتنسيق مع كافة الحراكات الشبابية الفاعلة على الساحة ومنها 'أرفض- شعبك يحميك' و'لن أخدم جيشكم.'