الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

الانتماء اولا - عبدالحكيم صلاح‏

لا يزال الصراع الوطني مع المحتل يفرز يوما بعد يوم حقائق جديدة , هي في حد ذاتها نظريات تجعل المتتبع للمجريات الميدانية على قناعة بأن غالبية الشعارات الكبيرة التي يحلو للبعض ان ينتشي برفعها وترديدها بمناسبة او دون ، هزيلة وفارغة لاغفال اصحابها لمسألة في غاية الاهمية وهي غياب تأصيل وتجذير روح الانتماء الوطني اولا لدى الاتباع والمريدين الذي بدونه يستحيل التقدم في اي من الاهداف والتوجهات . التي تبقى مجرد فقاعات في الهواء او زوبعة في فنجان وبالتالي سيكون دربا من الخيال الشعور بأن هذه الظروف الصعبة هي جزء من الحالة الكفاحية التي نخوضها . ان هذا المبدأ هو بمثابة الحافز والمحرك الذي يدفع الموظف والعامل والجندي الى الحرص على الالتحاق بعمله على الرغم من المعيقات والمخاطر لايمانه بأنه في ذلك يسهم في معركة الحرية والاستقلال ويؤدي واجبا وطنياً . وبذلك لا يستطيع احد ان يحول قضية الاسرى او العدوان الاسرائيلي المتواصل ومواكب الشهداء الذين قدموا ارواحهم لاجل فلسطين الى مزادات ومزودات على مرأى ومسمع من الناس . فالعلم واحد والشعار واحد والهدف واحد, وبتعزيز الانتماء يتحول الاخذ الى عطاء والخاص الى عام ويتحول الجميع أمناء وحراس على مقدرات الوطن . ان ذلك التحول يحتاج الى اعادة صياغة للبرامج والمفاهيم ويستوجب انسجام الفكر مع الممارسة , على الرغم من هيمنة المعتاشين على مقدرات الامة واستحواذهم على المشهد الا ان التغيير يقع على عاتق الفئة المخلصة والامينة على الوطن وقضاياه و التي بفضلها استمرت الحركة الوطنية وما زالت بخير .

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024