الشهيد الحاج إسماعيل شملخ في سطور ...
ولد الشهيد القائد الحاج اسماعيل شملخ بمدينة غزه من عائلة مناضلة لم تبخل على فلسطين بابنائها كشهداء و اسرى و ثوار.. وتعد عائلة شملخ من العائلات المناضلة التي لم تبخل على فلسطين بابنائها كشهداء واسرى و ثوار ..
حيث يعد شهيدنا القائد أحد أهم أعلام قطاع غزه و رموزها النضالية و هو أحد أهم الشخصيات العامة المعروفه أتسم شهدنا القائد بالجدية بالعمل و نبل و مكارم الأخلاق ..حيث عمل و بشكل ملفت للنظر و دائم مع رجال المجتمع و شخصياته العامة في حل مشاكل المجتمع و حمل همومه و كان محل ثقة جميع شرائحه و فئاته. وطنيته الصادقه و أخلاصه لقضيته و شعبه أدى الى أن يصبح بيته مأوى و ملجأ للمناضلين و المطلوبين من قوات الاحتلال و قد ساهم شهيدنا بتوفير الممرت الآمنه للمناضلين داخل و خارج الوطن... الوطنية عند قائدنا تعني الرجولة و الشهامة و العطاء و التضحية و جسد قائدنا كل ذلك من خلال انتماءه المبكر لحركتة الغراء فتح في بداية العام 1968م. قاد شهيدنا البطل مجموعات فتح العسكرية في مدينة غزة بكل جدارة و أقتدار بعد أن تم تكليفة بذلك من الاخ القائد الرمز ياسر عرفات "ابو عمار" بعمان..حيث أوجع شهيدنا القائد الحاج أسماعيل شملخ الأحتلال و أصابه بمقتل بالعديد من العمليات العسكريه الفدائية التي نفذتها مجموعاته و كبد العدو خسائر كبيرة و ذلك بأعتراف وزير دفاع العدو آنذاك موشي ديان و بالتحديد المجموعة 530. هذا النشاط العسكري المميز و مساهمتة العظيمة في العمل الفدائي تسبب بأعتقال شهيدنا البطل من قبل قوات الاحتلال في العام 1969م و مورس بحقه أشد و أقسى أنواع التعذيب الا انه كان اسطوره بالصمود في أقبية التحقيق كما كان اسطوره بالنضال و الكفاح المسلح. تم هدم بيتة من قبل الاحتلال الصهيوني انتقاماً منه على صموده الاسطوري بالتحقيق و عدم أعترافه ...حيث اعتقل شهدنا القائد لمده عامين دون توجيه اي تهمة له لتثبيط عزيمته القويه و بعد ضاق العدو به ذرعاً قرر ابعاده قسراً خارج الوطن الى الأردن و منها أنتقل شهدنا القائد الى لبنان و العديد من دول الشتات و المنافي ...الى ان استقر للعمل في جهاز البحرية التابع لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح و أحد المقربين من القائد الشهيد ابو جهاد رحمه الله . تعرض شهيدنا القائد للملاحقة بالعديد من الدول العربيه بسبب نشاطة النضالي و قد سقط شهيداً على ارض تونس بالمنفى
المجد و الخلود لشهدائنا الابرار
و أنها لثورة حتى النصر