فتح بغزة تدين جريمة اغتيال الشاب عودة وتؤكد استمرارها في طريق الوحدة والنضال
أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتـــــح" في قطاع غزة جريمة اغتيال الشاب علاء عودة، بعد إطلاق الرصاص عليه من قِبل جنود الاحتلال الإسرائيلي على حاجز زعترة جنوب نابلس، معتبرةً أنها تأتي في إطار الردود الإسرائيلية على إعلان حكومة التوافق الوطني الفلسطيني.
وأوضحت فتح بغزة في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا ، أن قوات الاحتلال كثفت عمليات المداهمة والاعتقال والاستيطان، وصعدت إجراءاتها العنصرية ضد الأسرى الذين يخوضون إضراباً عن الطعام منذ اثنين وأربعين يوماً، إلى جانب سلسلة من الإجراءات "العقابية" المرفوضة، التي أقرتها ضد السلطة الوطنية على الرغم من حالة الإجماع الدولي على دعم حكومة التوافق الوطني .
ونعت حركة "فتــــح" في بيانها الشهيد علاء عودة، معاهدةً الشهيد و جميع أبناء شعبنا على الاستمرار في طريق الوحدة الوطنية، ومسيرة النضال ، والتمسك بالثوابت والتصدي للحملة الإسرائيلية الشرسة التي تستهدف في المقام الأول- كما أكد البيان- مصادرة القرار الوطني الفلسطيني المستقل، ليتسنى لها القفز على حقوق شعبنا المشروعة، وشددت فتح على أنها لن تسمح للاحتلال بتنفيذ مخططاته ضد شعبنا الفلسطيني.
وقالت الحركة:" إن فتح كانت ولا تزال وستبقى صمام الأمان لشعبنا، فدماء الشهداء وآلام الأسرى وتضحيات شعبنا بكل أشكالها ستظل حاضرة في وجداننا ، وبوحدتنا الوطنية النابعة من إرادتنا ، وبصمودنا وثباتنا سيتحقق الإنجاز الوطنى بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف".