الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

"الكنافة اسرائيلية".. مجنون بحكي وعاقل بسمع !!!

بشار دراغمة- يتفاجأ زائرو موقع "باز دفييد" الأميركي والمتخصص في تصنيف الأطباق الغذائية، ان الكنافة باتت حلوى إسرائيلية وتحتل المرتبة 17 على قائمة أطباق الحلوى العالمية. 
بينما يعرف جون كيري نفسه ان الكنافة هي حلوى فلسطينية بامتياز وقد تذوقها بنفسه في رام الله، كما يتذوقها باستمرار قناصله ودبلوماسيوه في كل زيارة لهم إلى مدينة نابلس.
ويشعر أهالي نابلس بالغضب من محاولات إسرائيل عبر هذه المواقع الالكترونية لسرقة التراث الفلسطيني، وأكد كثيرون أن الأمر لا يمكن أن يبرر بأنه خطأ مطبعي بسبب التكرار الحاصل في هذا المجال، فسابقا تم تصنيف الفلافل والحمص وغيرها من الوجبات الشعبية على أنها أطباق إسرائيلية، حتى الكوفية الفلسطينية حاول الإسرائيليون سرقتها ونسبها لأنفسهم في بعض المحافل.
وقال مجدي أبو صالحة، أحد أصحاب محلات أبو صالحة للحلويات ان الموضوع نشر بطريقة متعمدة. 
وأضاف: "لاحظنا سابقا كيف تمت سرقة الفلافل الفلسطيني وأكلات لبنانية نسبها الإسرائيليون لأنفسهم ويشاركون في مسابقات عالمية على أنها أكلات إسرائيلية".
وأوضح أبو صالحة ان الكنافة هي حلوى موجودة في فلسطين قبل وجود إسرائيل على الخارطة، فأجداده وأقاربه كانوا يعملون في هذه المهنة منذ عقود طويلة.
ودعا أبو صالحة الجهات الرسمية إلى تقديم اعتراضات رسمية والضغط على موقع "باز ديفيد" من أجل نسب الكنافة إلى فلسطين.
وشدد على أن حماية التراث والأكلات الشعبية الفلسطينية هي مسؤولية جماعية، داعيا الحكومة إلى نشر التراث الفلسطيني من خلال السفارات في كافة أنحاء العالم، مشيرا إلى أن ذلك يخدم أيضا القضية الفلسطينية التي تسعى إسرائيل للقضاء عليها من خلال سرقة كل ما هو فلسطيني، وتعدى الأمر سرقة الآثار إلى تقليد الفلسطينيين في الأكلات ونسبهم لأنفسهم.
وحسب الرواية المتداولة في نابلس فإن المدينة عرفت صناعة الكنافة في عام 1850 وذلك عندما جاء مواطن من سوريا لكي ينشئ محلا للكنافة بالشراكة مع مواطن نابلسي من عائلة أبو سير. وكانت الكنافة بذلك الوقت تحشى بالمكسرات واللوزيات، وبعد مرور سنتين من تأسيس المحل ترك المواطن السوري نابلس ورجع إلى بلده وبقي المحل يعمل في نابلس باسم آخر، ونظرا لقلة المكسرات التي تحشى بها الكنافة تم وضع الجبنة النابلسية كحشوة بدلا من المكسرات، حتى وصلت الكنافة إلى شكلها الحالي المعروف الآن، وهو ما يؤكد أن الكنافة حلوى عربية، لكن أهالي نابلس قاموا بتطويرها وإيصالها إلى الشكل الحالي، وباتت معروفة في كل أنحاء العالم باسم الكنافة النابلسية.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025