'معاريف': أزمة المفاوضات تهدد الائتلاف الحكومي
قالت صحيفة معاريف اليوم الاحد، إن فشل المفاوضات والإعلان عن بناء (1500) وحدة استيطانية جديدة، تهدد الائتلاف الحكومي بعد ارتفاع الاصوات المطالبة بحل الحكومة الاسرائيلية.
وذكر مصدر كبير في الليكود للصحيفة، إن الحديث عن حل الائتلاف لم يعد سرا وإنما تقوم الاحزاب بفحص الامكانيات السياسية بعد حل الحكومة على الاغلب خلال فصل الشتاء المقبل'. نتنياهو اليوم يتمركز في اليمين المتطرف في مواجهة العالم بعد تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، وليس فقط من أجل منع حماس من المشاركة في الانتخابات وانما فهم ان الانتخابات قريبة وقرر العودة الى 'البيت الإيديولوجي المتطرف' قال المصدر للصحيفة.
في حزب 'البيت اليهودي' يدعون ان نتنياهو يخشى من ارتفاع التأييد لحزبهم، خاصة بعد ان طرح رئيس الحزب، نفتالي بينيت، اقتراح ضم المنطقة المصنفة (ج) الى اسرائيل. 'نحن الآن من يقود العربة ونتنياهو فهم ان حل الدولتين سيضر به داخل 'الليكود' لذلك يتبنى مواقفنا' قال مصدر مقرب من بينيت لمعاريف.
من ناحية اخرى ازدادت الضغوطات على وزيرة القضاء، تسيبي ليفني، للانسحاب من الائتلاف وقال عضو الكنيست عمرام متسناع، من حزب ليفني، 'إنه يحاول اقناع أعضاء الحزب بالانسحاب من الحكومة لأننا لا نستطيع البقاء في حكومة وصلت الى طريق مسدود في المفاوضات ووصلت الى القناعة ان نتنياهو لن يحرز أي تقدم في المفاوضات' قال مستناع.
في حزب 'يش عتيد' ايضا يطالبون بالانسحاب من الحكومة لأن نتنياهو اقترب كثيرا من اليمين المتطرف 'إذا لم تجدد المفاوضات لن نجلس في حكومة تتخذ اجراءات لتحويل اسرائيل لدولة ثنائية القومية 'قال وزير الرفاه مئير كوهين.