'القدس المفتوحة' والبنك الوطني يوقعان اتفاقية تعاون مشتركة
وقعت جامعة القدس المفتوحة اليوم الأربعاء، اتفاقية تعاون مشترك مع البنك الوطني؛ وذلك في مكتب رئاسة الجامعة في رام الله.
ووقّع الاتفاقية عن 'القدس المفتوحة' رئيسها د. يونس عمرو، وعن البنك الوطني نائب مدير عام البنك أسامة حرز الله.
وتمخّض عن التعاون الموّقع عدد من البنود أهمها: تدريب البنك الوطني طلبة من 'القدس المفتوحة' على الأساليب الإدارية والأعمال المكتبية والمحاسبية البنكية لإكسابهم المهارات المتعلقة بالأعمال المالية والمصرفية والإدارية.
كما سيسعى البنك الوطني، تطبيقًا للتعاون المشترك، على توظيف خريجي الجامعة لديه ومنحهم الأولوية حسب حاجته؛ في حين سيستفيد البنك من الخدمات التي يقدمها مركز التعليم المستمر في الجامعة وفروعها في قضايا التدريب والدورات التخصصية؛ وسيقدّم الدعم والمساعدة للمشاريع التي يتم الاتفاق عليها مع الجامعة وبخاصة مشاريع الأبنية الجامعية.
وشدّد رئيس مجلس أمناء الجامعة عدنان سمارة على ضرورة تطبيق بنود الاتفاقية على أرض الواقع لاستفادة الطرفان منها في تطوير كوادرها، منوّها إلى أن الأولوية يجب أن تُعطى لتوفير المساعدات لاستكمال أبنية الجامعة المملوكة، كما أشاد بالدور المهم الذي يلعبه البنك الوطني في بناء الاقتصاد الوطني والمجتمع الفلسطيني بقطاعاته المختلفة.
وتحدّت رئيس الجامعة د. يونس عمرو عن 'القدس المفتوحة' موضحًا أنها كانت حُلمًا في عقول القيادة الفلسطينية، وهو حُلم تحقّق على أرض الواقع لتضّم الجامعة الآن أكبر عدد من الطلبة الجامعيين في فلسطين؛ ولفت إلى أن قوة 'القدس المفتوحة' وتميزها ونموّها مستمدّ من الشفافية والتعاون المطلق بين إدارتها وموظفيها وطلبتها.
من جانبه، استعرض السيد حرز الله إنجازات البنك الوطني على مدار الأعوام الفائتة، مشيرًا إلى أن نتائج البنك ومؤشراته المالية توّجت مؤخرًا بحصول البنك على جائزة البنك الأسرع نموًا في فلسطين من مؤسسةCPI Financial ووفقًا لتصنيف مجلة The Banker Middle East؛ معربًا عن فخره بالتعاون مع 'القدس المفتوحة'، كونها كبرى المؤسسات التعليمية الفلسطينية، وأشاد بنموّ الجامعة وتطورها السريع والمستمر وقدرة 'القدس المفتوحة' على الصمود رغم المشاكل المالية التي تعاني منها الجامعات الفلسطينية وتدّني سعر ساعتها المعتمدة إذا ما قورنت مع نظيراتها.
وأشار حرز الله إلى أن البنك الوطني يكرّس طاقات للمساهمة في تطوير القطاع التعليمي الفلسطيني وأوضاع الجامعات بشكل عام.