استنكار الاعتداء على الصحفيين في رام الله ومطالبة بتشكيل لجنة تحقيق
استنكرت نقابة الصحفيين، اعتداء عناصر من الأجهزة الأمنية بالضرب على العديد من الصحفيين ظهر اليوم الأربعاء، وسط مدينة رام الله، وذلك خلال اعتصام للصحفيين ضد التجاوزات الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكدت النقابة، في بيان لها، أن الانتهاكات مخالفة لأجواء المصالحة التي استبشر بها الجسم الصحفي خيرا، لما يفترض أن تشكله من روافع لحرية الصحافة، ولإبعاد الصحفيين ووسائل الإعلام عن الخلافات والتجاذبات السياسية والحزبية، ويعتبر هذا الاعتداء انتهاكا صارخا لحرية العمل الصحفي وحقوق الصحفيين.
ودعت النقابة كافة الأجهزة الأمنية إلى كف يدها عن الصحفيين، وأن تشكل لهم درعا لحمايتهم وتمكينهم من أداء واجباتهم المهنية، مشيرة إلى أنها تتابع مع 'المرجعيات الأمنية'، تداعيات الاعتداء للحصول على ضمانات عدم تكراره، إضافة إلى ضمان حرية عمل الصحفيين.
وحسب بيان النقابة: تم الاعتداء على نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار من قبل شخص يرتدي ملابس مدنية، وعرف من بين الصحفيين الذين تم الاعتداء المباشر عليهم: معاذ عمارنة وتم تحطيم الكاميرا الخاصة به، ومعاذ مشعل، واقتحام مكتب محمد جرادات، ومصعب سعيد واحتجازه لفترة من الزمن، وأنس أبو عرقوب ومحاولة مصادرة هاتفه، وفراس طنينة، وأحمد ملحم، وهادي الدبس.
كما أدان المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية 'مدى' هذه الاعتداءات على الصحفيين في انتهاك صارخ لحرية التعبير، والتي تصاعدت منذ بداية الشهر الحالي، وطالب بوضع حد لها وبتشكيل لجنة تحقيق فورية، ومعاقبة المعتدين على الصحفيين.