تواصل فعاليات مهرجان أيام جفناوية لليوم للثاني
تواصل اليوم، في قرية جفنا شمال رام الله، لليوم الثاني، مهرجان أيام جفناوية، معرض المشمش، الذي يحمل شعار 'جائعون للحرية'، في رسالة تضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتأكيدا على البعد الوطني للمهرجان.
وشمل اليوم الثاني على فعاليات عدة، وفقرات للأطفال، وعرضا غنائيا قدمه النجم الأردني محمد رافع، الذي قال في بداية حفلته: 'إنه لشرف كبير أن أقف أمام أشرف الناس، وأغني لهم، أهل فلسطين، الذين غمروني بهذا الشرف، وجعلوني أرفع رأسي عاليا لتواجدي على هذه الأرض'.
وطلب رافع من جماهير المهرجان الوقوف دقيقة صمت، تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال، وفي مقدمتهم الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الحادي والخمسين على التوالي.
من جهته، قال رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان تامر عبده إن المهرجان يحمل، كما جرت العادة على مدار السنوات الماضية، رسالة وطنية تراثية ثقافية وتسويقية، من خلال تأكيده على القضية الأهم، والشغل الشاغل لشعبنا الفلسطيني قضية الأسرى، ومن خلال تقديمه منتجات وطنية، تتقدمها ثمرة المشمش، وعبر العروض الثقافية الغنائية والراقصة المستمدة من التراث والفلكلور الفلسطيني.
وأضاف أن المهرجان شهد زيارة نحو 10 آلاف زائر خلال يومه الأول، من جميع محافظات الوطن، ومن اراضي 1948، كنتيجة لسلسة من الترتيبات اللوجستية التي اعتمدتها اللجنة المشرفة عليه، ونتيجة للعمل المتواصل منذ ستة شهور، قامت خلالها اللجنة بمعالجة أخطاء السنوات السابقة، للاستفادة من التجارب الماضية.
وأوضح أن المهرجان بات فرصة للعائلات الجفناوية لتسويق منتجها من المشمش، إضافة لارتفاع نسبة مزارعي المشمش في القرية، وارتفاع في كميات الإنتاج من هذه الثمرة الصيفية.
وقال إن ما بين 3 إلى 5 أطنان من المشمش خصصت لتسويقها خلال فعاليات المهرجان الممتدة على ثلاثة أيام.