الكاتب خليل ناصيف يطلق باكورة أعماله 'وليمة للنصل البارد'
أطلق الكاتب الفلسطيني خليل ناصيف كتابه الأول بعنوان 'وليمة للنصل البارد'، في متحف محمود درويش بمدينة رام الله.
ويحتوي كتاب 'وليمة للنصل البارد'، على مجموعة نصوص تمزج ما بين الشعر المنثور، والقصة القصيرة جدا، مكتوبة بأسلوب جديد تماما على الأدب العربي، ويتكون من عدة أجزاء لكل جزء جوه الخاص ونكهته الخاصة.
وقرأ ناصيف جزء من نصوصه الشعرية، والنثرية على الحضور.
وقالت الكاتبة صونيا خضر في تقديم الكتاب: 'خليل ناصيف يمشي في قلب النص دون أي رهبة من الوقوع في شرك شياطينه، وهو واحد من الكتاب القلائل الذين يصادقون أبطال الحكايات ويؤجلون موتهم، ولا يترددون بإغراء كائنات نصوصهم بقطعة من الشيكولاتة إن لزم الأمر'.
وأضافت 'حينما بدأت في قراءة نصوص الكتاب وجدت نفسي دون قصد في الحقيقة التي على متن المركب، الذي يعود دائما إلى الأحلام والخيالات المدهشة، وصدقت أن في الحياة متسعا للدهشة.
وأوضحت أن 'وليمة للنصل البارد' مطهوة في قلب هذا الكاتب الذي قرأ معظم الروايات التي تستحق القراءة، وتابع معظم القضايا الإنسانية التي تستحق المتابعة، وتطوع لمد يد وذراع لمنكوبي الفقر والطبيعة والإنسان، وتعتبر الوليمة الأكثر صدقا والأخف وطأة، والأقل رتبة على مائدة القارئ.
وقال ناصيف: 'إن نصوص الكتاب تهمس للقارئ بألا يكتفي بالنظر لسطح المشهد أو سطح الفكرة بل يتعمق فيما وراء الظاهر، لأن الحقيقة تكون مختلفة تماما عما يراها عادة، فيقودنا جهلنا بها إلى العيش كما يريد الآخرون لا كما نريد نحن، لتنتهي حياتنا وليمة سائغة للضياع وللبرد الذي يأكل أعماق الروح'.