المقاومة الشعبية تطلق عروضا لتقارير انتجها نشطاءها ضمن مشروع خلف الجدار
نظمت اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية معرضا لصور للمقاومة الشعبية في مناطق وقرى مختلفة من الضفة الغربية حيث تم خلال المعارض عرض مجموعه من الأفلام الوثائقية القصيرة من إنتاج المتدربين ضمن مشروع خلف الجدران .
وكانت اول العروض التي نظمتها اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية بمركز شباب عايدة الاجتماعي حيث تم ايضا عرض ريبورتاجات وتقارير صوتية اذاعية وهي تقارير انتجها المتدربين من قرى مختلفة من نشطاء لجان المقاومة الشعبية
وقال محمود زواهرة عضو اللجنة التنسيقية العليا في لجان المقاومة الشعبية ان الهدف من اللقاء اليوم هو تعريف الناس بمنتجات المقاومة الشعبية من صور وتقارير على ايدي مجموعه من المتدربين والتي تكمن أهميتها في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ومنع الانتهاكلت .
واشار الى ان الهدف من تدريب نشطاء لجان المقاومة الشعبية على العمل الاعلامي هو المساهمة في فضح ممارسات الاحتلال التي تخترق يوميا القانون الدولي من جهة وتعزيز حملة التاييد والمناصرة للمقاومة الشعبية في كافة انحاء العالم من اجل انهاء الاحتلال الإسرائيلي
بدوره أكد منذر عميرة منسق اللجنة التنسيقية العليا للمقاومة الشعبية على أهمية بناء قدرات النشطاء في المناطق المختلفة ليكون لديهم القدرة على رصد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وتوثيقها من أجل فضح سياسة الاحتلال في كافة أنحاء العالم .
واشار عميرة الى ان الفكرة من المعرض تتمثل في تعريف القرى والمجتمعات التي سيتم فيها عرض هذه الافلام والتقارير بفكرة المقاومة الشعبية والرسالة الوطنية التي تعمل من اجلها من جهة وفضح الوجه الحقيقي للاحتلال الاسرائيلي البشع الذي يمارس انواعا مختلفة من الاعتداءات التي يحاسب عليها القانون الدولي.
واشار عميرة الى ان فكرة تدريب نشطاء المقاومة الشعبية على اليات العمل المهني الاعلامي بكافة اشكاله يهدف لتدريبهم للتعبير عن انفسهم ونقل معاناتهم اليومية جراء الاحتلال وممارساته العنصرية.
وقال محمد ياسين احد المتدربين بأنه قد استفاد من الدورات التي حضرها خصوصا في موضوع انتاج تقارير الراديو لان ذلك يعني إيصال صوت الفلسطينيين إلى العالم .
وقد تم عرض مجموعه من الأفلام عن قرى النبي صالح- والمعصرة والولجة وباب الشمس كما وتم عرض تقارير راديو التي تم بثها عبر العديد من المحطات المحلية
يذكر أن هذه اللقاءات تنظم ضمن مشروع بين اللجنة التنسيقية ومؤسسة SCI الايطالية