الخارجية: إدراج بتير ضمن قائمة التراث العالمي انتصار لقضيتنا العادلة
- أثنت وزارة الخارجية على قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة 'اليونسكو' اليوم الجمعة، بإدراج مدرجات قرية بتير قرب بيت لحم على لائحة التراث العالمي، واعتبرته انتصارا لقضيتنا العادلة .
وقال وكيل وزارة الخارجية تيسير جرادات في تصريح لوكالة 'وفا': حققنا إنجازا مهما هذا اليوم بموافقة 'اليونسكو' على طلب فلسطين بإضافة مدرجات بتير على لائحة التراث العالمي، وهذا الأمر في غاية الأهمية لخصوصية هذه المنطقة القريبة من الحدود مع أراضي 1948، وبسبب الاستيطان وجدار الضم العنصري الذي يتهدد أراضي القرية.
وأضاف: تم ادراج قرية بتير رسميا على لائحة التراث العالمي بعد أن صوتت 11 دولة لصالح الطلب، و3 فقط ضده، في حين امتنعت 7 دول عن التصويت.
وشكر وكيل وزارة الخارجية الدول التي دعمت التحرك الفلسطيني في منظمة 'اليونسكو'، موضحا أن فلسطين تتحرك بقوة داخل هذه المنظمة وبخاصة بعد حصولها على العضوية الكاملة فيها قبل أكثر من عام.
وذكر جرادات أن التحرك الفلسطيني على صعيد إدراج المواقع الأثرية والتاريخية ضمن قائمة التراث العالمي يكون ضمن أمرين، أولهما الملف المستعجل الذي يخص المناطق المهددة بالخطر ومن ضمنها بتير، وثانيا الملف العادي الذي يتعلق بمناطق أثرية وتاريخية يجب الحفاظ عليها.
وأكد أن وزارة الخارجية ومن خلال سفارات فلسطين المنتشرة في العالم، ومن خلال سفاراتنا لدى منظمة اليونسكو تتابع باستمرار ملفات الأماكن التاريخية والأثرية المهددة بسبب الاحتلال وسياساته التوسعية، وهناك تنسيق عال مع وزارة السياحة والآثار في هذا الموضوع.
وقال جرادات: في الثلاثين من الشهر المقبل من المقرر أن تصدر المحكمة الإسرائيلية قرارها بشأن موضوع مسار جدار الضم والتوسع العنصري الذي يقام على حساب ممتلكات المواطنين واراضيهم في قرية بتير وقرى وبلدات أخرى في محافظة بيت لحم، ونأمل بأن يكون قرار 'اليونسكو' هذا اليوم داعما للنضال الفلسطيني في الحفاظ على هذه الأراضي.
وطالب إسرائيل باحترام قرارات منظمة 'اليونسكو' وكل القرارات الدولية المتعلقة بالحفاظ على التراث العالمي، مضيفا: لا يجوز لدولة الاحتلال تنفيذ سياساتها التوسعية على حساب التراث الإنساني.
وأكد أن اللجنة الوزارية المكلفة من قبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بمتابعة ملفات الأماكن التاريخية والأثرية في الوطن تعمل على قدم وساق لتقديم مزيد من الملفات لمنظمة 'اليونسكو' خلال الفترة المقبلة.