القواسمي: الرئيس عباس قائد حكيم يسعى لحماية شعبه وانجازاته السياسيه
قال المتحدث باسم حركة فتح اسامه القواسمي ان الرئيس محمود عباس قائد حكيم يسعى بشتى الوسائل الممكنة تجنيب الشعب الفلسطيني ويلات الدمار وتفويت الفرصه على المتامرين على شعبنا وقضيتنا وانجازاتنا الهامة .
واوضح القواسمي ان اسرائيل واطراف اخرى معنيين بضرب السلطة واضعاف الرئيس محمود عباس واضعاف فتح ، خاصة بعد الانجازات المتتاليةالتي تم انجازها سواء على صعيد الانضمام للامم المتحدة والحصول على العضوية بصفة مراقب،او من خلال الدعم الدولي غير المسبوق لحقوق الشعب الفلسطيني والرفض المطلق لسياسة حكومة الاحتلال وتعرية سياستها امام المجتمع الدولي، او من خلال انضمام فلسطين لخمسة عشر معاهدة دوليه ، او حين شكل حكومة الوفاق الوطني بقبول واجماع دولي على ضرورة دعمه،ا لتقف حكومة نتانياهو وحيدة معزولة رافضة كل الانجازات
وقال القواسمي ان اسرائيل لم تستطع التغلب على سياسة الرئيس محمود عباس، رغم كل ما بذلته من جهود سياسية واعلاميه مضنيه لتشويه صورة الرئيس امام المجتمع الدولي في محاولة لقطع الطريق على انجازات شعبنا،واخراج حكومته من عزلتها، ولم تستطع امام اصراره وتمسكه بحقوق شعبنا ومنطقه القوي امام العالم ان توقف هذا الزغم والدعم الدولي لكافة الخطوات السياسية التي اتخذهاوذكاء وفي الوقت المناسب
وشدد القواسمي اننا في حركة فتح كنا قد حذرنا ان اسرائيل تسعى لاعادة عقارب الساعة للوراء، وترغب في اللعب داخل المربع الامني الذي تحاول في هذه الايام استغلال اختفاء المستوطنين لتقلب الطاولة على كل شيء واولهم الانتقام من الرئيس محمود عباس والسلطه الفلسطينية ومحاولة تصدير الازمة واظهار الشعب الاسرائيلي انه ضحية وبالتالي استجلاب التعاطف الدولي الذي فقدته طيلة السنوات الماضية بفعل سياسة الرئيس،
وقال ان حركة فتح ستكشف بالوراق والادلة كيف ان اطرافا خططت منذ فترة لتدمير السلطة من خلال توجيه ضربات لاسرائيل وبالتالي ستقوم اسرائيل بدو ها بتوجيه ضربات للسلطة وتقضي عليها، مشددا اننا في حركة فتح لن نمرر هذا المخطط بالرغم من محاولات التضليل والكذب والافتراء على القيادة الفلسطينية،مشددا اننا لسنا بحاجة الى شهادات وطنية ممن خانوا وباعوا وتامروا وتاجروا باسم الدين والوطن ، وان الرئيس محمود عباس كان وسيبقى الاحرص على سلامة شعبنا وحقوقه الوطنية ولن يسمح لاحد ان يجر شعبنا لمربع خدمة حزبه واعداء الشعب الفلسطيني