الرد العملي على عدوان الاحتلال وجرائمه - محمد العابد
بداية لا بد من الثناء على موقف الاخ الرئيس وحكمته وحنكته السياسية في مواجهة العدوان الغاشم على شعبنا الاعزل .ومن هنا فان المسؤولية الوطنية تستوجب الاشارة الى عدة نقاط يجب التنبيه لها والعمل على انجازها باسرع وقت ممكن .
اولاها .، ..التحرك الدولي باتجاه المؤسسات الدولية وعقد جلسة طارئة لمجلس الامن لمناقشة ما يجري وامحاولة استصدار قرار دولي يدين الاحتلال وممارساته .
ثانيا / العمل وبكل جرأة ومسؤولية وبحكمة وبلا تردد ..على استكمال عضوية فلسطين في كافة المؤسسات الدولية . ثالثا/ ثالثا تشكيل لجان وطنية في كافة المحافظات ..بالتعاون ما بين المحافظين والمؤسسة الامنية وفصائل العمل الوطني ..للتحرك باتجاه التصدي الميداني لكل مثيري الفتنة ، والعمل على حل كافة نتائج الحملة العدوانية على شعبنا ومؤسساتنا وتوثيق جرائم الاحتلال وممارساته البشعة .
رابعا/ لا بد من تفعيل دور الشارع الفلسطيني في المواجهة السلمية الرافضة للاحتلال وعناوين حضوره ..جيشا ومستوطنين ..وتلك ظروف مؤاتية لايصال صوتنا ومعاناتنا لكل بيت على امتداد العالم.
خامسا / تفعيل دور الاعلام وتعزيز الرسالة الاعلامية الفلسطينية ...فهناك تشويه غير مسبوق لحقيقة ما جرى ويجري خلال الايام العشرة الماضية .
سادسا / لا بد من وقفة جادة ومسؤولة امام مهاترات حماس وحملاتها الاعلامية التشويهية للقيادة والمؤسسة الامنية ...فمن غير المعقول او المقبول ان تطالب القيادة بتعزيز الوحدة الوطنية وتمتين اواصر المصالحة ...في الوقت الذي نعتدي حماس بكل جبروتها وصلفها على قيادتنا ومؤسستنا الامنية .
سابعا/ ان روح المسؤولية الوطنية تستدعي تشكيل خلية ازمة ...تتبنى ايضاح كل ما يدور وغاياته واهدافه وتفاصيل الموقف الفلسطيني الرسمي ..وتعميمه ...فما يريده الاحتلال والبعض الفلسطيني هو خلق هوة بين القيادة وجماهيرنا ما يعني امكانية التاثير السلبي على الاداء الوطني العام وخلق بلبلة لا حاجة لنا فيها في الراهن من ايامنا.
ثامنا وليس اخيرا : ارجو ان يتسع صدر قيادتنا لاتخاذ قرار باعلان حالة الطوارىء كي يتم مواجهة بعض الدعوات المشبوهة التي يمارسها ويقوم بها البعض تحت يافطة الحرية العامة . فالوطن يتعرض لحرب غير مسبوقة ..وتفاصيل ما يجري تؤشر لمخطط جديد يستهدف القيادة والمشروع الوطني برمته .