'اليونسكو' تعتمد قرارا بشأن القدس يهدف لحمايتها وتراثها
اعتمدت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة بأعضائها الـ21، اليوم الاثنين، قرارا بشأن 'مدينة القدس القديمة وأسوارها'، يهدف لحماية المدينة وتراثها.
وصوت لصالح القرار 12 دولة، وامتنعت 8 دول عن التصويت، في حين صوتت دولة واحدة ضد القرار.
ورحب وزير الخارجية رياض المالكي بنتائج التصويت على القرار، مشيرا إلى ضرورة العمل المشترك لحماية المدينة المقدسة من آلة البطش الإسرائيلية.
وشدد على أهمية إيلاء مدينة القدس اهتماما عربيا ودوليا لمكانتها التاريخية والتراثية، ولما تتعرض له من انتهاكات يومية تطال الحجر والبشر.
ودعا المالكي المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة، خاصة 'اليونسكو' إلى حماية المدينة المقدسة باعتبارها تراثا عالميا مهددا بالخطر، خاصة أن إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، تقوم بأعمال تدمير ممنهج للتراث العربي الفلسطيني في مدينة القدس، لتشويه وجهها الحضاري الإسلامي والمسيحي، عن طريق محاولات تهويدها وترحيل أهلها، والحفريات أسفل وفي محيط المدينة القديمة المقدسة.
وقال: 'إنه على الرغم من محاولات الاحتلال إلغاء الوجود الفلسطيني من مدينة القدس، ومحاولات تشويه التاريخ والديمغرافية، إلا أن القدس ستبقى عاصمة التراث العالمي، وعاصمة دولة فلسطين.'
يذكر أن منظمة 'اليونسكو' أدرجت يوم الجمعة الماضي قرية بتّير ضمن قائمة التراث العالمي.