وفد من دائرة شؤون اللاجئين ( م . ت . ف ) يلتقي لجنة لاجئي رفح
التقى وفد من دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية لجنة لاجئي رفح جنوب قطاع غزة لمناقشة أهم احتياجات المخيمات و وضع رؤية مستقبلية شاملة للاستمرار في الدفاع عن حقوق اللاجئين و توريث حق العودة للأجيال القادمة .
ضم وفد الزيارة الدكتور مازن أبو زيد مدير عام المخيمات و الأستاذة محاسن أبو جابر مدير عام ديوان رئيس دائرة شؤون اللاجئين و الأستاذ سامي الأغا المدير المالي للدائرة و الأستاذ أبو عبد الله عزام مدير مخيم رفح حيث كان في استقبالهم الأستاذ زياد الصرفندي رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في رفح و أعضاء مجلس إدارة اللجنة .
افتتح اللقاء الأستاذ زياد الصرفندي بكلمة ترحيبية أكد من خلالها على ضرورة استمرار الجهود المبذولة و تكثيفها لتتناسب مع حجم التحديات التي تواجه قضية اللاجئين موضحا أن اللجان الشعبية للاجئين أمامها مساحة كاملة لتطوير عملها للارتقاء بقضية اللاجئين .
و شدد على ضرورة أن يتم تعزيز العلاقة بين اللجان الشعبية و دائرة شؤون اللاجئين ووضع خطة مركزية موحدة يتم تعميمها و تطبيقها بشكل فعلي لتكون رسالة قوية و موقف موحد أمام المجتمع المحلي و الدولي .
بدوره أكد الدكتور مازن أبو زيد مدير عام المخيمات على أن الهدف من إنشاء اللجان الشعبية للاجئين هو هدف سياسي للدفاع عن حق العودة و توريثه للأجيال القادمة لتبقى حقوقنا و قرانا حية في عقول أطفالنا و شبابنا مشددا على انه لن يكون هناك تنازل عن حق العودة مهما طال الزمن .
كما و اقترح مدير عام المخيمات أن يتم تشكيل لجنة شبابية تكون موازية للجان الشعبية من اجل فتح المجال أمام الطاقات الشابة لتأخذ دورها الريادي و القيادي في الدفاع عن قضية اللاجئين و غرس حق العودة في ذاكرة الشباب الفلسطيني موضحا أن دائرة شؤون اللاجئين ستسعى في الأيام القادمة لتنفيذ سلسلة دورات تسلط من خلالها الضوء على أهم القرارات الدولية التي تؤكد على حق العودة و إيضاح قضية اللاجئين بشكل حقيقي .
وقد اقترح المجتمعون أن يتم خلال الفترات القادمة تنفيذ سلسلة فعاليات مركزية تكون بمشاركة جميع اللجان الشعبية و مؤسسات المجتمع المدني لتعطي مساحة للجميع للوقوف أمام مسؤولياته الوطنية و الدفاع عن حقوقنا المشروعة التي كفلتها لنا كل الأعراف و المواثيق والدولية .
كما و كشف الدكتور أبو زيد على انه سيعمل في الفترات القادمة على إنشاء مركز دراسات و أبحاث تكون متخصصة بالدرجة الأولى بقضية المخيمات الفلسطينية و اللاجئين لتبقى ارث تاريخي للأجيال القادمة لحين تحقيق حلم العودة إلى ارض الآباء و الأجداد .
و في ختام اللقاء أكد الجميع على أن حق العودة حق مقدس لا يمكن التنازل عنه مشددين على استمرارهم في الدفاع عن حقوقهم المشروعة .