استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

"هيك مخيمنا أحلى" في عين الحلوة

يعمل لاجئو مخيّم عين الحلوة في صيدا، جنوب لبنان، على تغيير معالم المخيّم بمبادرات فردية أطلقها طلاب وأساتذة ومثقّفون أرادوا تغيير واقعهم الاجتماعي والإنساني تحت عنوان: "هيك مخيّمنا أحلى".

محمد درويش، طالب من مدرسة السموع، شارك في نشاط الرسم على الجدران، يقول لـ"العربي الجديد"، إنّ "هذا النشاط سيتكرّر كلّ عام، والهدف منه إحياء التراث الفلسطيني القديم، واستخدمنا في رسوماتنا الألوان الفاتحة لجذب الأطفال، وابتعدنا عن الرسم بالألوان المعتمة، لأنها تدلّ على مستقبل غامض".

مثله عبد محمود الحسن، العامل في صناعة الموبيليا (الأثاث)، لكنّه فنّان يتقن الرسم، وقد ترك عمله من أجل مشاركة الطلاب في تزيين جدران المدارس. وهذا العمل ليس فقط تزيينياً، بل الهدف منه الدلالة على تقدّم أهل المخيّم وتحضّرهم، بخلاف الصورة النمطية عن السلاح والقتل داخله فقط.

ويقول أحد القيّمين على المشروع، إبراهيم عيسى، إنّ "عملنا تركّز على رسم أعلام فلسطين، والقدس، والمناظر الطبيعية، ولوحة الحصاد الفلسطيني، لإبراز القضية الفلسطينية. إذ ركّزنا على إبراز طرق القدس وقبّة الصخرة، كما رسمنا طائرات من ورق كان آباؤنا في فلسطين يصنعونها من الورق الملوّن، أو الجرائد والقصب، ليطيّروها في الجوّ وتكون تسليتهم عند غروب الشمس، ويتبارون أيّ منهم يستطيع أن يجعل طائرته ترتفع إلى السماء أكثر من غيرها".

ويضيف: "كما رسمنا لوحة موسم الحصاد الفلسطيني، لأنّها تجسّد صورة الفلاح الفلسطيني، كيف كان يعمل ويهتمّ بأرضه، ويجني من خيراتها قوته ورزقه ورزق عائلته. وحاولنا التركيز على هذه الموضوعات لأنّنا، نحن الجيل الجديد، لا نعلم عنها شيئاً، ونخاف أن تندثر تلك الثقافة وتُنسَى مع الأيام في بطون أهلنا الذين أصبحوا في نهايات أعمارهم".

ويتابع بشغف: "بالفعل مات كثيرون من الفلسطينيين الأوائل الذين يحفظون هذا التراث جيداً، ونريد بهذه الطريقة أن يتعرّف الأولاد على هذه الثقافة والعادات والتقاليد التي كانت مُتَّبعة بفلسطين قبل أن يلجأ أهلنا إلى بلاد النزوح ويرحلوا عن فلسطين عنوة".

ويستطرد إبراهيم: "الألوان التي استخدمناها تعبّر عن الأمل، فهي بشارات أمل تنير طريقنا إلى فلسطين وتذكّرنا بأنّ لنا أرضاً ووطناً لن ننساهما أبداً، وسنظلّ نقاوم حتّى تحرير فلسطين. ونحن مسرورون بهذا العمل الجماعي، ونأمل أن تستمرّ هذه المشاريع لتحسين المخيم، وإضفاء الطابع الجمالي والفنّي على شوارعه وجدرانه، لأنّ هذا الشعب يتمتع بقدرات لو استُغلَّت وتلقَّت الدعم اللازم من الجهات المعنية، خصوصاً في مجال الرسم، نحافظ على هويّتنا الفلسطينية: تراثنا، عاداتنا، وتقاليدنا".

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025