الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

الجيش الإسرائيلي يستنسخ طرق عمله في لبنان في قطاع غزة

 قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إن الجيش الإسرائيلي استنسخ طريقة قصف المنازل في قطاع غزة على قاطنيها، من اجتياحه للبنان وقصف الضاحية الجنوبية لبيروت خلال حرب لبنان الثانية عام 2006.

وأوضح المركز في تقرير له بالخصوص، أن هدم المنازل على قاطنيها هو عقيدة إسرائيلية قديمة يعود تاريخها لحرب لبنان. والتي يتم بموجبها التسبب عمدا بمعاناة للمدنيين لكي يكون ذلك عامل ردع. وتم استخدام هذه العقيدة في حرب لبنان في عام 2006، واستمر استخدامها خلال 'عملية الرصاص المصبوب' في قطاع غزة (2008-2009).

وأكد المركز أن قطاع غزة هو من المناطق الأعلى كثافة سكانية في العالم، لذا فإن من شأن استهداف المنازل أن يؤدي إلى أضرار جانبية تلحق بالأشخاص والممتلكات المجاورة.

وفي الأيام الأخيرة، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي منازل المواطنين، حيث يتم إرسال 'تحذير' إلى سكان المنزل المستهدف لكي يقوموا بإخلائه، ويتم التحذير من خلال إطلاق صاروخ لا ينفجر باتجاه المنزل (أسلوب يعرف باسم 'طرق الأسقف') أو من خلال مكالمة هاتفية، ثم يتم بعد ذلك استهداف وتدمير المنزل، عادة بعد نحو 15 دقيقة.

وبذلك يتضح أن جيش الاحتلال أقدم على استنساخ طرائق العمل التي استخدمها في لبنان سابقا.واليوم، لجأ آلاف المواطنين منذ الفجر والصباح، إلى مدارس الوكالة، هاربين من منازلهم شمال قطاع غزة خوفا من مجاز جماعية إسرائيلية قد ترتكب بحقهم.

ويمثل النساء والأطفال والشيوخ، جل هؤلاء اللاجئين الذين لجأوا لمدارس مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بعد تهديدهم من قبل طائرات الاحتلال بقصف منازلهم عليهم.

وكانت طائرات الاحتلال قد ألقت منشورات على المناطق الحدودية شمال قطاع غزة، طالبت المواطنين هناك بإخلاء منازلهم حتى الثانية عشرة من قبل ظهر اليوم، تمهيدا لتدميرها.

وقال رون بن يشاي، المعلق العسكري لصحيفة 'يديعوت أحرنوت' العبرية: إن الجيش الإسرائيلي سينتقل لاستخدام 'مطرقة ذات وزن خمسة كيلوغرامات'، في إشارة إلى توجه القادة العسكريين الإسرائيليين لتكثيف الغارات ضد التجمعات المدنية في أرجاء القطاع، لا سيما شرق مدينة غزة وشمال القطاع.

وفي مقال نشره موقع الصحيفة فجر الأحد، توقع بن يشاي أن يسفر الأسلوب الجديد عن إحداث دمار هائل في التجمعات المدنية الفلسطينية، مدعيا أن هذه الخطوة تأتي من أجل تمكين الجيش من القيام بعملية برية محدودة تمكن من العثور على منصات إطلاق الصواريخ.

وفي السياق ذاته، قال عمير رايبوبورت، المحرر العسكري في صحيفة 'معاريف' العبرية: إن جيش الاحتلال قد يقدم على استنساخ طرائق العمل التي استخدمها في قصف الضاحية الجنوبية في بيروت خلال حرب لبنان الثانية عام 2006، في قصف مناطق شمال قطاع غزة.

وفي مقال نشره موقع الصحيفة الأحد، توقع رايبوبورت أن تفضي عمليات القصف إلى خراب واسع، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يمكن أن يعدل من مخططاته في حال تم تقديم مشروع تهدئة يمكن أن تتعايش معه إسرائيل.

من ناحيته حذر عاموس هارئيل، المعلق العسكري لصحيفة 'هآرتس' العبرية مجددا من نتائج أية حملة برية على قطاع غزة.

وأوضح هارئيل أن موافقة المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن على شن حملة برية يتوقف على 'جودة' المعلومات الاستخبارية التي بحوزة المخابرات الإسرائيلية بشأن قدرات المقاومة.

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024