بحث أفاق التعاون بين وزارة شؤون المرأة والمركز الفلسطيني للإرشاد
بحث وكيل وزارة شؤون المرأة بسام الخطيب مع ممثلات من المركز الفلسطيني للإرشاد، آفاق العمل المستقبلية حول مناهضة العنف ضد المرأة، والتركيز على فئة الرجال الذين يمارسون العنف ضد النساء، وتقديم الإرشاد النفسي والإجتماعي للمعنفين، وذلك في مقر الوزارة اليوم، وبحضور عدد من كادر الوزارة.
ومن جانبه أشار الخطيب الى المحور المهم الذي تعمل عليه الوزارة بالشراكة مع مختلف الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات النسوية في مجال مناهضة العنف ضد النساء، مؤكداً على ضرورة العمل على توجهات جديدة تشمل العمل الوقائي لما قبل العنف، ومساندة النساء الناجيات من العنف وتمكينهن أقتصاديا.
كما أشار الخطيب الى مراعاة وجود العوائق في المجتمع منها العادات والتقاليد والتنشئة الإجتماعية، التي تحول دون الإفصاح عن حالات العنف في الأسرة، مؤكداً على ضرورة العمل الجدي بالتعاون مع جهات الأختصاص من أجل مناهضة العنف، وذلك بخطوات متسلسة للكشف عن العنف واكتشاف الحالات في بدايتها ومتابعتها وعلاجها، لخلق جيل واعي ضد العنف.
ومن جانبها تحدثت منسقة برنامج المرأة في المركز زهيرة القاضي، عن ضرورة الانتقال لحلقة العمل الفعلي مع الرجال المعنفين للنساء وأرشادهم وتوعيتهم لبدائل الغضب والعنف، كما أضافت مديرة دائرة الضغط والمناصرة في المركز الفلسطيني للإرشاد ريما عوض عن دور القانون في حماية النساء، بالإضافة لوضع السياسات والإجراءات التي تؤثر على المحيط العام الذي يخلق العنف.
ومن الجدير بالذكر أن الأجتماع بحث عدة آليات تساهم في تغير الواقع ومناهضة العنف بإدماج الرجال في كافة خطوات العمل، وتوعيتهم لسبل الخروج من الضغوطات المختلفة ، بهدف القضاء على كافة أشكال العنف.