'الأونروا' تنعى تسعة من موظفيها استشهدوا في العدوان على غزة
نعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، تسعة من موظفيها استشهدوا خلال الأسبوعين الأخيرين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال المفوض العام للأونروا بيير كرينبول، إن 'أولئك الأشخاص كانوا أناسا كرسوا سنوات أو عقودا من عمرهم في خدمة لاجئي فلسطين في غزة'، مضيفا 'والعديد منهم كانوا تربويين ويغرسون في الأطفال الأمل بمستقبل أكثر إشراقا ويساعدوهم على اجتياز الأوقات الأشد صعوبة. وهناك موظف آخر، ورغم أنه كان نازحا هو الآخر، إلا أنه عمل من أجل مساعدة العائلات النازحة الأخرى في مدرسة الأونروا في جباليا. إن الطرق القاسية التي فقدوا حياتهم خلالها قد أدت إلى تدمير عائلات تركوها وراءهم وإلى تدميرنا جميعنا في الأونروا'.
وأوضح بيان من الأونروا أن الشهداء هم: المعلمة فاطمة عبد الرحيم أبو أمونة (54 عاما)، والمعلمة إيناس شعبان درباس (30 عاما)، والمعلم محمد عبد الرؤوف الدادا (39 عاما)، وعامل صحة البيئة إسماعيل عبد القادر القجق (53 عاما)، والمعلم فريد محمد أحمد (50 عاما)، ومدير المدرسة أحمد محمد أحمد (51 عاما)، والمعلم منير إبراهيم الحجار، والعامل مدحت أحمد العامودي (53 عاما)، وآذن المدرسة عبد الله ناصر فحجان (21 عاما).
وقال مدير عمليات الأونروا في غزة روبرت تيرنر، إن 'خسارة هؤلاء الموظفين التسعة تعد مأساة لا يمكن نسيانها. لقد واجهوا كل التحديات التي تؤثر على غزة، ومع ذلك واصلوا تصميمهم بدعم أهلهم في ظل ظروف يائسة. لقد كانوا إنسانيين بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وإن خسارتهم تعد ضربة قاصمة لعائلاتهم ولغزة وللأونروا'.