عز الدين : استراتيجية جديدة للعدوان والقيادة ترفض التهدئة مقابل التهدئة
أعرب الباحث في الشؤون العسكرية اللواء مازن عز الدين ، عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح عن اعتقاده أن دولة الاحتلال تسعى نحو تهدئة مقابل تهدئة وهذا مرفوض فلسطينياً.
وقال في لقاء مع فضائية عودة اليوم :" أعتقد أن رئيس حكومة دولة الاحتلال نتنياهو يسعى نحو تهدئة مقابل تهدئة فقط، وهذا مرفوض فلسطينياً، وأضاف:" نسعى لإزالة الاحتلال وليس انهاء العدوان على غزة فقط، ليعود قطاع غزة الى حياته الطبيعية كمدننا الفلسطينية".
ورأى عز الدين أن الدولة العظمى في المنطقة ( اسرائيل) قد اهينت بوضعها الاستراتيجي ، وحكومة نتنياهو في حالة صعبة للغاية وتعيش مأزق المستوطنات المعروفة ( بمستوطنات غلاف غزة )، لذا قد يذهب الى هدنة طويلة تقترحها القاهرة وتبدأ المفاوضات ويتم الاقرار بالمطالب الفلسطينية الخاصة بغزة ، فيما تترك باقي القضايا لمفاوضات الحل الدائم ، التي نسعى لأن تكون قريبة وضمن مُدد زمنية محددة ، أو اللجوء إلى خيارات أخرى ستقررها القيادة الفلسطينية وليس نتنياهو.
وتساءل عز الدين عما اذا كانت الإدارة الاميركية - التي فشلت في مؤتمر باريس- ستسمح بانتصار المبادرة المصرية لإيقاف العدوان ، معرباً عن قناعته أن :" الولايات المتحدة التي عملت على تكريس المحاور الاقليمية والعربية لن تسمح بأن بتحقيق مصر لانتصار سياسي، بإيقاف العدوان لأن الأمور بيد الادارة الأميركية ، وليس في بيد اسرائيل ".
معرباً عن أمله بأن تكون المفاوضات بديلاً عن القتال والحرب، مشيراً الى مساعي الرئيس أبو مازن في قطر والقاهرة، متمنياً النجاح له بعودة الجميع الى طاولة المفاوضات ، ومشيداً باللُحمة الوطنية التي تمت على أرض قطاع غزة ، وبإنجاز الرئيس لحكومة الوحدة الوطنية باعتبارها آخر إيام الانقسام في حياتنا الوطنية .
ولاحظ الباحث في الشؤون العسكرية أن جيش الاحتلال اعتمد استراتيجية تقسيم القطاع الى ثلاث خطوط متوازية : خط من الشرق، يمتد من
أعرب الباحث في الشؤون العسكرية اللواء مازن عز الدين ، عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح عن اعتقاده أن دولة الاحتلال تسعى نحو تهدئة مقابل تهدئة وهذا مرفوض فلسطينياً.
وقال في لقاء مع فضائية عودة اليوم :" أعتقد أن رئيس حكومة دولة الاحتلال نتنياهو يسعى نحو تهدئة مقابل تهدئة فقط، وهذا مرفوض فلسطينياً، وأضاف:" نسعى لإزالة الاحتلال وليس انهاء العدوان على غزة فقط، ليعود قطاع غزة الى حياته الطبيعية كمدننا الفلسطينية".
ورأى عز الدين أن الدولة العظمى في المنطقة ( اسرائيل) قد اهينت بوضعها الاستراتيجي ، وحكومة نتنياهو في حالة صعبة للغاية وتعيش مأزق المستوطنات المعروفة ( بمستوطنات غلاف غزة )، لذا قد يذهب الى هدنة طويلة تقترحها القاهرة وتبدأ المفاوضات ويتم الاقرار بالمطالب الفلسطينية الخاصة بغزة ، فيما تترك باقي القضايا لمفاوضات الحل الدائم ، التي نسعى لأن تكون قريبة وضمن مُدد زمنية محددة ، أو اللجوء إلى خيارات أخرى ستقررها القيادة الفلسطينية وليس نتنياهو.
وتساءل عز الدين عما اذا كانت الإدارة الاميركية - التي فشلت في مؤتمر باريس- ستسمح بانتصار المبادرة المصرية لإيقاف العدوان ، معرباً عن قناعته أن :" الولايات المتحدة التي عملت على تكريس المحاور الاقليمية والعربية لن تسمح بأن بتحقيق مصر لانتصار سياسي، بإيقاف العدوان لأن الأمور بيد الادارة الأميركية ، وليس في بيد اسرائيل ".
معرباً عن أمله بأن تكون المفاوضات بديلاً عن القتال والحرب، مشيراً الى مساعي الرئيس أبو مازن في قطر والقاهرة، متمنياً النجاح له بعودة الجميع الى طاولة المفاوضات ، ومشيداً باللُحمة الوطنية التي تمت على أرض قطاع غزة ، وبإنجاز الرئيس لحكومة الوحدة الوطنية باعتبارها آخر إيام الانقسام في حياتنا الوطنية .
ولاحظ الباحث في الشؤون العسكرية أن جيش الاحتلال اعتمد استراتيجية تقسيم القطاع الى ثلاث خطوط متوازية : خط من الشرق، يمتد من شرق قطاع غزة بشماله ووسطه وجنوبه ، متصل من بيت حانون حتى حدود رفح في مواجهة شارع صلاح الدين، وهذا اصابه تدمير شامل لكل ما هو شرق طريق صلاح الدين، الخط الثاني من وسط قطاع غزة , ويمتد من الشمال الى الجنوب، استهدف بالطيران والخط الثالث هو الخط الغربي الذي استهدفته البوارج البحرية ، في حين أن خطة جيش الاحتلال الاسرائيلي التقليدية كانت الهجوم من الشرق الى الغرب ، حيث يقسم قطاع غزة الى أربع أو خمس محاور من الشرق الى الغرب ويجتاحها بالدبابات مع قصف مدفعي من البر والبحر.
شرق قطاع غزة بشماله ووسطه وجنوبه ، متصل من بيت حانون حتى حدود رفح في مواجهة شارع صلاح الدين، وهذا اصابه تدمير شامل لكل ما هو شرق طريق صلاح الدين، الخط الثاني من وسط قطاع غزة , ويمتد من الشمال الى الجنوب، استهدف بالطيران والخط الثالث هو الخط الغربي الذي استهدفته البوارج البحرية ، في حين أن خطة جيش الاحتلال الاسرائيلي التقليدية كانت الهجوم من الشرق الى الغرب ، حيث يقسم قطاع غزة الى أربع أو خمس محاور من الشرق الى الغرب ويجتاحها بالدبابات مع قصف مدفعي من البر والبحر.