الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

شعبنا وتحدي كلمـــــة (شكرا") - ماهر حسين‏


قدم الشعب الفلسطيني على مدار السنوات الماضية دروسا" في البطولة والصمــــــود ..معارك وبطولات لا تنسى خاض فيها الفلسطيني حربه ضد المعتدي بأصعب الظروف . نتحدث عن الكرامة وأبطالها وعن بيروت وحصارها وعن الجنوب اللبناني ونتحدث عن معارك البطولة في غزة ومخيم جنين ومخيم بلاطة وكل أراضينا المحتله عام 1967 . نتحدث عن كل ذلك ولا ننسى معركة المقاطعة (رام الله ) التي أصر القائد والرمز الفلسطيني أبو عمار فيها على ان يقف ضد كل محاولات المٌحتل الذي فشل في إخضاع مواقف القائد الرمز بالسياسه فحاول معه بالعنف . صمد الشهيد أبو عمار ومعه مجموعه من الاخوه من القاده والحرس عاشوا معه تفاصيل الصمود والبطولة والفداء حيث أن القائد أصر أن يجنب شعبنا الغضب الاسرائيلي الإجرامي على خلفية موقفنا السياسي الفلسطيني الرافض للتنازلات وعلى خلفية ما تكبده الاحتلال ومستوطنيه من خسائر في الانتفاضه الثانية . رفض ياسر عرفات أن يجعل شعبنا يدفع الثمن فصمد في موقعه وواجه الحصار والبطش بصمود معروف عنه . وسيبقى ياسر عرفات رمز الصمــــود الفلسطيني وأحد أبطال العرب والمسلمين وبل سيبقى أحد أهم رموز الحرية والأحرار في العالم فبطولات ياسرعرفات الفردية والجامعية ستبقى مثالا" يحتذي به القــــادة . لقد كان رحمه الله القائد والرمز والأب . وقد استمعت دوما" الى تصريحات ياسر عرفات والى خطاباته وكان يصر دوما" أن يٌظهر التضامن العربي والاسلامي والدولي مع شعبنا وكان يرفض منح أي شعور للمحتل ولأعداء شعبنا بأننا نتعرض الى ضغوطات او عزلة . تحدث دوما" بطريقة أيجابيه عن الجميع وللجميع و مع كل التقصير الحاصل وخاصه بحصاره الاخير في المقاطعه الا أنه لم يتهجم على احد وبقي يٌشير الى البعد الانساني والعربي والاسلامي المسيحي لقضيتنا. وكـــان رحمــــه الله يبدأ دوما" بشكر (الرئيس ) او (الملك) أو (الأمير ) باعتبار هذا مدخلا" له للتعامل مع الموقف فيكون الشكر اولا" . وقد أستمرت القيادة الفلسطينية على هذا المنطق حيث اننا لم نعتد أبدا" ان نستمع من الرئيس أبو مازن سوى الكلمات التي تؤكد شكرنا لمن معنا واحترامنـــا للجميع من باب الحرص على العلاقات والانتماء للامة. الان ...لاحظت في الفترة الماضية ظهور بعض الكلمات والتعليقات الغير لائقه بشعبنا الذي يجب ان يكون على مستوى تضحيات أبناؤه وأغلب هذه التعليقات من وسائل اعلام حزبية (نناشد قناة الأقصى التوقف عن التهجم على بعض الدول العربية ونناشدهم منع الكلمات الغير لائقه داخليا" او عربيا ) وكذلك التعليقات الفردية عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي يقوم بها وللأسف بعض أبناء شعبنا فيتم التهجم على بعض الدول العربية بطريقة ليست مقبوله . لا يليق بشعبنا هذا السلوك وهذا الكلام وعلينا أن نمتلك الوعي الازم لنتخاطب مع الكل الداعم لنا بمنطق قائم على مبدأ الشكر والتقدير . فمساعدات قطر كما هي مساعدات الامارات وبل أقل فنشكر كلا الدولتين ومعهم كل من يقدم لنا مساعدات ويقف الى جانبنا. ولاحظت كذلك بأن البعض يتهجم على مواقف بعض الدول وسياستها فتجد مصر متهمه ويتم التدخل بشؤونها وهذا لا يليق بعلاقتنا فما يخص مصر فقط يخص مصر ..وما نريده هنا ان نكون على علاقات حسنة ومحترمة مع الجميع ومنهم بالطبع قطر والسعودية ومصر وتركيـــا ..ولكل مقام مقال. لا أعتقد بان هناك عاقل يريد أن يكون هناك مشاكل بيننا وبين أي شعب عربي أو أي شعب بالعالم فنحن أصحاب حق وبحاجه الى تضامن كل الاحرار معنا وبما فيهم القوى المؤمنه بحقوقنا من اليهود وبالطبع من قوى السلام في إسرائيل . ولهذا علينا الحذر فيما نكتب وفيما نقول ولا يجب أبدا" أن نتهجم على أي شعب ولا أن نتدخل في شؤون الدول الاخرى وعلينا أن نحترم إرادة الشعوب ومواقفها وخياراتها وبالطبع علينا ان نمتلك القدرة على حشد كل القوى معنا ولنا وكما قلت بما في ذلك اليهود الرافضين لعدوانية دولة إسرائيل وكذلك قوى السلام الاسرائيلية التي ترفض الاجرام الاسرائيلي وتؤيد حل الدولتين . علينا أن نتعلم ونعلم بأن كلمة فلسطيني حساسه وتٌلقي على صاحبها وحاملها بمسؤولية تقتضي منــــا الاهتمام والتركيز بمواقفنا فنجيد اكتساب الاصدقاء وزيادتهم ونقلل الاعداء. وعلينا ان نعتاد ان نقول (شكرا") ..علينا ان نتعود هذه الكلمـــة الهامة (شكرا") نقولها لكل من يقف معنـــــا ولكل من يساعدنا ولكل من يساندنــــا ..ولِنتعلم ان نقول (شكرا") يجب أن نتخلى عن شعورنا بالتميز عن الأخرين وتميزنا هذا نظري باطار ما قدمناه وبإطار القيم التي نمثلها وفقط فالتميز المطلق غير صحيح مطلقا" فنحن كأي شعب بالعالم بنا ما هو حسن ولنا اخطاء ولكننا يجب أن نكون أكثر حرصا" على صورتنا بحكم ان أرضنا محتله . علينا أن نتعود أن نقول (شكرا") ولا نعتبر مواقف الاخرين واجبه عليهم وحتى إن كانت كذلك يجب أن نقول لهم (شكرا") . علينا ان نتعود أن نقول (شكرا") سواء كان التبرع او المساعده كبيرة أو صغيرة . علينا أن نتعود ان نقول (شكرا") سواء كانت المساعده مادية أو عينية من أفراد أو دول ..من مؤسسات أو من حكومات أو من أفراد. علينا أن نتعود أن نقول (شكرا") سواء من تسلم المساعده هو ذلك أو ذاك وإن كان لنا ملاحظات يجب أن نتعلم أن نتعامل معها داخليا" وليكن تعاملنا بلغة المنطق والمؤسسة فيتم التعامل مع كل المساعدات من خلال لجنة موحدة تمثل الجميع كما هو وفدنا المفاوض الموحد. علينـا أن نتعود ان نقول (شكرا") لأنها كلمة ايجابية تساعدنا على أن نعيش التضامن معنا وأن نعزز من سلوك من ساعدنا ووقف معنــــا . علينا أن نتعود ان نقول (شكرا") لأن شكر الناس من شكر الله عز وجل . وأبدا" لا يجب ان نقول (شكرا") لمن هم على هواناأو هوى حزبنا أو جماعتنا...فنقول شكرا" لكل من وقف معنا بلا تمييز ف فلا يجب أن نقول شكرا" لقطر وتركيا ولا نقول شكرا" للامارات والسعودية ومصر وتونس وعمان ومورتانيا والجزائر والبحرين والاردن وعٌمان والمغرب والكويت والسوادان واليمن ..شكرا" لكل من وقف معنـــامن العرب والمسلمين ومن كل احرار العالم . شكرا" ليست كلمـــة وفقط إنها (موقف) يجب ان نعتاده في فلسطين فلا تكون هذه الكلمة مرتبطة بانتماء أو أهواء وإنما مرتبطة بفعل من الاخرين إتجاهنـــا  

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024