فلسطين اكبر واقدس من كل شيء سواها- محمد العابد
لست ادري ان كان بوسع اي احد تحمل مسؤولية الرد على العبث الممارس من قبل البعض في ساحتنا الفلسطينية، وبالذات التصريحات الاعلامية والفبركات والخطب المنبرية للانتقاص من استحقاق وطني طبيعي وتاريخي واخلاقي اقدم عليه بكل مقوماته ووعيه وادراكه ، واندفعت قيادتنا باسناد احرار شعبنا وقواه الوطنية الحية وكل احرار العالم لنقل القضية من ميدان الابتذال الاحتلالي لمنبر العدالة الدولية ، وكلها ثقة بضمير العالم وشعوبه الحية بانصافنا واسنادنا على درب الخلاص من نير الاحتلال وجبروته وظلمه وقهره . وبرزت فلسطين بكل الالق والكبرياء من خلال قائدها ، الذي اسمع صوت كل الفلسطينيين لكل العالم الذي انصت وصفق واحتفى بها وبقائدنا وبامالنا . وحدهم هؤلاء الغائبين المغيبين بارادتهم وسوء نواياهم كانوا وما زالوا ضد التوجه والاستحقاق دونما تقديم مبرر نعذرهم عليه في يوم ما . حماس وقفت في خندق المحتلين الغاضبين وربيبتهم ولايات امريكا، ما اثار في نفوس الاحرار شفقة والما على موقف لا يليق بهم كفلسطينيين اولا وكانس تسعى القيادة لانجاز مصالحة معهم ، فلماذا كل هذا التيه والعبث يا حماس ؟؟؟ دخل على جوقة الرقص العبثي فوق جراحنا المرشد على خامنائي ولي نعمة البعض في ساحتنا واعتبر خطوتنا تنازلا ، وكانه الاحرص على قضيتنا وارضنا وبلادنا منها ، علما باننا نعلم كما يعلم كل اطفال العرب ان ايران حليفة امريكا (الشيطان الاكبر )في عدوانها على العراق ، وهي ذاتها حليفة النظام السوري وداعمه الحقيقي في ضرب الثورة السورية ناهيك عن دورها المشبوه في الخليج العربي (الفارسي )واحتلالها للجزر الاماراتية !!! هذه الايران صاحبة الادوار المعروفة تزاود من جانبها علينا وعلى نضالنا وتنتقص من تحركنا السياسي ، فهل في ذلك موقف اخلاقي عقائدي ام انه التناغم مع هؤلاء الخارجين على اجماعنا وتعاطيا غير اخلاقي ولا منطقي مع الاحتلال الرافض لخطوتنا ولامريكا المكشرة عن انيابها لابتلاعنا !!! يا كل هؤلاء ، كبرنا منذ زمن بعيد ، اشتدعودنا وما عاد يجدي رمينا ولا حتى تقديم النصائح لنا فقط لاننا ندرك من نسشتير ومن نصادق ومن يقف داعما ومساندا لنا . فيا ايران ، باموالك وصفقاتك التجارية مع الاحتلال ، وبدعمك المادي والسياسي ، قامت حماس باتنقلابها الدموي وسفك دمنا في غزة ، وبدعمك وقراراتك ما تزال حماس بعيدة عن المصالحة الوطنية حفاظا على شعبنا وقضيتنا ، فهل هناك دور اخر ومهمة اخيرة تنوي ايران واتباعها من بيننا تدميره او التشويش عليه .؟؟؟ انكم واهمون بامتياز ، وانكم تتراقصون على ارض رخوة ولن يكون بمقدوركم لي ذراع شعبنا او قيادتنا ، وانكم لاكثر خلق الله معرفة باننا اشد باسا مما تظنون ، ففلسطين وشعبها وقيادتها ، قادرة على رد كل المؤامرات وكسرها ، وما اقرب المسافة بيننا وبين انتزاع حقوقنا لو تعلمون . ففلسطيننا اكبر واطهر واقدس من كل شيء سواها من عواصم واقاليم .