حفل تأبيني للشاعر القاسم في الخليل
أقام ملتقى الإعلاميين والمثقفين العرب ورابطة الأدباء العرب، اليوم السبت، حفلا تأبينيا للشاعر الراحل سميح القاسم في مدينة الخليل.
وأكد المشاركون بحفل تأبين، في كلماتهم، أن شعبنا سيبقى وفيا لسميح القاسم، ولشعرائه ومناضليه، الذين عاشوا أحلك الظروف بسبب النكبة والتشريد.
وأشاروا إلى أن الراحل القاسم أول من أدرك واقع التشريد والنكبة، ونادى وسعى من أجل الوحدة العربية ومحاربة الظلم والقهر.
ونوهوا إلى أن الشاعر الكبير سميح القاسم لن يغيب أو يطويه النسيان، وستبقى مدننا الفلسطينية تحيي ذكراه، وستبقى الأجيال تتعاقب على شعره النضالي والمقاوم، مشددين على 'أن منتصب القامة رحل لكن حروفه لا زالت تقاتل'.
كما ألقى عدد من الشعراء عدة قصائد في تأبين القاسم، وعبروا عن فقدانه في الساحة الشعرية، في حين قدمت فرقة فجر الحرية للتراث الشعبي الفلسطيني عرضا فلكلورياً.
وشارك في الحفل الذي نظم في قاعة مؤتمرات شركة 'رويال' الصناعية التجارية محافظ الخليل كامل حميد، ورئيس رابطة الأدباء العرب ماهر الطردة، والأمين العام لملتقى المثقفين والإعلاميين العرب فاطمة القاسم، والكاتب الإعلامي والسياسي نبيل عمرو، ووفد من داخل أراضي عام 1948 ترأسه بطرس دلة، إضافة لرئيس الحزب الديمقراطي العربي طلب الصانع، ورئيس اتحاد الكتاب في داخل أراضي الـ48 سامي مهنا، ورئيس الصالون الأدبي في الـ48 نهى زعرب قعوار، وعائلة الشاعر سميح القاسم، ورئيس مجلس إدارة شركة رويال نبيل الزغير، ونخبة من الأدباء والشعراء والإعلاميين.