الاحتفال باختتام فعاليات يوم الشباب العالمي في مخيم الدهيشة
احتفلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في الأراضي الفلسطينية اليوم الثلاثاء، في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم باختتام فعاليات وأنشطة يوم الشباب العالمي.
وقال مدير العمليات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في فلسطين فيليبه سانشيز إن الهدف من إقامة مثل هذه الفعاليات 'الأخذ بيد الشباب والشابات الفلسطيني نحو الأفضل من خلال صقل شخصيتهم وبناء القدرات نحو الطريق الصحيح لبناء مجتمعهم'.
وأشار سانشيز إلى أن الضغط الذي يتعرض له قطاع الشباب بسبب الحرب وكذلك الأوضاع الاقتصادية الصعبة كان له الأثر السلبي على النفسيات ومن هنا يجب أن يتم صب جل الاهتمام على الاعتناء بهم وإخراجهم من حالة الضغط التي يمرون بها، ولهذا يتم تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي ركزت على ذلك.
وأضاف 'أن دراسة قد أعدت وبينت أن حوالي 30 % من المجتمع الفلسطيني من الشباب والتي تتراوح أعمارهم ما بين 15_24 عاما، يتعرضون لضغوط وبناء عليه كان هناك الاهتمام الأكبر في تنظيم الفعاليات والأنشطة الخاصة'، مؤكدا أن جميع الضغوطات من شأنها أن تؤثر على نفسياتهم في متابعة دروسهم التعليمية أو في أماكن عملهم.
وأكد أن اهتمامه الكبير في الاعتناء بالشباب الفلسطيني هو 'الخوف من أن تقودهم الظروف السيئة ومنها الاحتلالية إلى انتهاج طريق لا يحمد عقباه، بالتالي نريد أن نحميهم ونوجه طاقاتهم نحو المساهمة في بناء المجتمع المحلي من خلال تحسين الأوضاع العامة في المخيمات عدا عن اكتشاف مواهبهم والأخذ بيدهم'.
وأشار إلى أن عدد المشاركين في جنوب الضفة الغربية بلغ 100 شخص من مخيمات الدهيشة، والعزة، وعايدة، والعروب، عدا عن عدد آخر من مخيمات طولكرم، وعقبة جبر وعين السلطان.
وقال أحد المشاركين في كلمة عن المشاركين حمزه جلهم، إن هذه الحملة التي دامت ستة أيام وقاموا من خلالها بعدة أنشطة تطوعية هدفت إلى ترسيخ مفاهيم وقيم الانتماء والوطنية، 'فالوطنية تقاس بمدى العطاء الذي يقدمه كل فرد في موقعه'، مؤكدا أنهم هدفوا إلى لفت انتباه المجتمع إلى وجوب العمل دون مقابل من أجل تحسين وتطوير الحالة الاجتماعية.
ودعا إلى ضرورة استمرار العطاء ودعم هذه المشاريع والحملات التوعوية الهادفة من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين بتوسيع المشاركة من خلال إعادة بناء هذه الفكرة وإقامتها في جميع مخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة بمشاركة كافة الشباب المتطوعين.
وتخلل حفل الختام عروض مسرحية ودمى وفقرات فنية وصولا إلى تكريم الشباب المتطوعين والمشاركين.