صوت الشعب في غزة يقول لا لارتفاع الاسعار - امين شعت
اصبحت حياة غزة تصبح وتمسي على كوارث انسانية ومعيشية صعبة. يخلفها يد البشر تزرع الفقر في بيوتهم . وتسلب الحياة من ارواحهم. والذين باتت ارواحهم مهددة بسبب رفع الاسعار بشكل جنوني لا يقبلها لا عقل ولا منطق ولا يقبلها ديننا الاسلامي حتى وصل حال شعبنا الى وضع لا يحسد عليه من اوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة فهل هذا ما كان ينتظره شعبنا بعد هذه الحرب التي لم تترك احدا إلا وقد حصدته من امامها فهذا هو النصر الذي تقولون عنه الم تخجلوا من انفسكم يا من تدعون النصر فانتم الان تحولون غزة الى مقبرة للجياع بسبب سياستكم في رفع الاسعار لا تقولو لشعبنا انكم لا تتحملون المسؤولية و تحملون المسؤولية وتعلقونها على شماعة الحصار واغلاق المعابر فانتم تعرفون جيدا بان ارتفاع الاسعار هو من صنعكم وصنع التجار من اجل سد العجز والازمة المالية التي تمرون بها في غزة واصبح الحل لديكم هو جيوب الشعب الفلسطيني في غزة لجمع الاموال من قوت الفقراء والمساكين فشعب غزة ليس لديه الملايين من الاموال لتستطيعوا سد العجز الذي تمرون به وشعبنا الفلسطيني ليس باستطاعته تحمل هذه الاعباء والتي جعلت شعبنا الفلسطيني في غزة في شلل تام بسبب سلب اموالهم التي تجنا من خلف ارتفاع الاسعار فان هذه السياسة التي تطبق على شعبنا في غزة من رفع الاسعار مفعولها في الدمار اقوى بكثير من حرب الصواريخ والدبابات التي حصدت ارواح شعبنا ولذلك اقول الى من يدعون انهم الاوفياء لهذا الشعب والذين نصبوا انفسهم ليكونوا الاولياء وحكام على الكراسي على شعبنا في غزة اقول لهم اتقوا الله في شعب غزة يكفي ما مر به من وضع اقتصادي صعب وحروب اصعب فشعبنا الفلسطيني ينتظر من يأتي ليخذ بيده ويشد ازره ويثبته وليس من يأتي ليسلبه فان ما يحدث من ارتفاع الاسعار بكل اشكالها في كل شيء في غزة هذا هو النهب والسرقة بعينها وكل من يستفيد من جمع هذه الاموال سواء للضرائب وغيرها وسواء للتجار هذا استغلال ونهب لا موال شعبنا الفلسطيني الذي بدء يلمس حجم الجريمة التي تمارس ضده برفع الاسعار على الماء وعلى الخضروات وعلى الفواكه وعلى البقوليات وعلى اللحوم وعلى الغاز والمحروقات بجميع اشكالها وعلى السجائر وعلى المواصلات وعلى الملابس وغيرها الكثير التي اصبحت مرتفعة السعر ولا احد يطيق تحمل هذه الاعباء التي جعلت نصف شعبنا في غزة يلجئ الى التسول لأنه لا يقدر على شراء هذه الحاجيات مرتفعة السعر وهذه المشكلة القائمة هي مؤامرة ضد شعبنا وشعبنا يعرف من هم الذين يتحملون المسؤولية الذين صنعوا هذه الحالة السيئة في غزة من اجل استغلال اموال شعبنا بجمع اموالهم ونهب رزقهم. وانا لن ايأس بما كنت اقوله في الماضي والحاضر من اجل انقاذ شعبنا من الجوع ادعوا حركة حماس تسليم قطاع غزة لحكومة التوافق الوطني لممارسة مهامها لإنقاذ شعبنا الفلسطيني من الضياع والجوع والتشرد يكفي ما حدث وما يحدث يجب عليكم تسليم السلطة بكل روح وطنية بعيدا عن المراوغات السياسية فكل يوم يمر على شعبنا بهذه الحالة لن يحصد الا الدمار والخراب والجوع والكوارث الانسانية والاقتصادية الصعبة فاتركوا شعبنا يعيش بحرية وامان بعيدا عن المصالح الحزبية فجيوب شعب غزة ليس هي الحل السحري لصنع رواتب موظفيكم فيجب على الجميع ان يتقي الله في هذا الشعب وشعبنا تحمل ما لا يتحمله شعوب العالم.