افتتاح معرض صور الحياة البرية الأول في كلية مجتمع غزة
افتتح في مدينة غزة، اليوم الاثنين، معرض صور الحياة البرية في فلسطين، الذي تنظمه كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية.
ويعد معرض صور الحياة البرية الأول من نوعه في قطاع غزة على مستوى مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني في القطاع، وشهد إقبالاً كبيراً من الأكاديميين وطلبة الكلية والمدارس والباحثين والمهتمين، ويستمر ليومين متتاليين قابلة للتجديد، بالتعاون مع جمعية الحياة البرية.
وأكد القائم بأعمال عميد الكلية ناصر أبو العون، أهمية معرض صور الحياة البرية في تجسيد الحياة البرية في لوحة فنية يستطيع مشاهدتها الجميع بما يعزز من الوعي البيئي والثقافي، مشيرا إلى أن معرض الصور يعد الأول في قطاع غزة ويضم أكثر من مائة لوحة لنباتات وحيوانات برية صورت في بيئتها الطبيعية، إضافة إلى صور من الطبيعة والحياة البرية في قطاع غزة والقدس وبيسان ويافا والخليل ورام الله.
ودعا إلى الحفاظ على التوازن البيئي والتصدي لأية محاولات للعبث بالموروث البيئي والطبيعي في فلسطين، موضحا أن إقامة هذا المعرض في مدينة غزة يأتي في إطار حرص كلية مجتمع غزة على إتاحة الفرصة أمام الأكاديميين والطلبة والمهتمين بوجه عام لمشاهدة صور الحياة البرية في فلسطين في لوحة فنية للتعرف على المناطق الأثرية والطبيعية وتوثيقها عبر صور فوتوغرافية تمثل تلك المناطق وطبيعتها وأثارها.
من جهته، بين أمين سر مجلس أمناء كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية عبد القادر حماد، أن المعرض لا يستهدف فقط تنمية المهارات الأكاديمية لدى الطلبة ونشر الوعي البيئي والثقافي بل تحقيق مجموعة من العناصر المتكاملة التي تصقل شخصية الطالب والباحث، وتكسبه الخبرات الجديدة، وتفتح أمامه المجال للاكتشاف والتعرف على العالم من حوله من خلال العلم الحديث والوسائل التكنولوجية المتطورة والفنون والأنشطة الراقية.
وقال إن زيارة المعرض متاحة للجميع للاستفادة والاستمتاع بمشاهدة الصور النادرة للحيوانات والطيور التي التقطت من الطبيعة الخلابة والحياة البرية في فلسطين، مشددا على أهمية الاستفادة من هذا المعرض، من خلال إطلاع أكبر عدد من الطلبة والأكاديميين والمهتمين على معروضاته.
وشدد حماد على أن معرض صور الحياة البرية في قطاع غزة يسلط الضوء على أشكال ومعالم الحياة البرية في فلسطين وفي أراضي الـ48، مشيراً إلى أن أهمية المعرض تأتي في ظل تزايد الهجمة الإسرائيلية الشرسة على البيئة الفلسطينية، ومحاولة سلطات الاحتلال تغيير معالم الحياة البرية.