عساف: احتفال مركزي في غزة والضفة بالتزامن بذكرى الشهيد عرفات
أكد المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف بأن مهرجان الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات سيُقام في رام الله بالتزامن مع غزة في نفس الوقت، مضيفا أن إقامة المهرجان في نفس التوقيت دليل على وحدة الوطن .
وقال لدنيا الوطن:"سيكون المهرجان جماهيري حاشد في مقر الرئاسة في ساحات المقاطعة إلى جانب ضريح الشهيد ياسر عرفات ومن داخل المقر الذي حُوصر فيه وصمد وتمسك بالثوابت وتمسك بالقدس ورفض التنازل عن أي منها واستُشهد فيها ".
وأضاف:" من الطبيعي إحياء لذكرى استشهاد ياسر عرفات في غزة , فغزة التي أحبها واحتضنته وغزة التي يعشقها ونعشقها جميعا وبالتالي يجب اعطاء الفرصة لأهلنا في قطاع غزة للتعبير عن حبهم ووفائهم , ونتوقع حضور جماهيري كبير لعلمنا المسبق بمكانة ياسر عرفات لدى أهل قطاع غزة لانه -أبو المشروع الوطني- ورئيس الشعب الفلسطيني ورمزه وقائده وهو لا يخص حركة فتح رغم انه نفتخر أنه مؤسس حركة فتح"
أما بخصوص حضور جميع أعضاء اللجنة المركزية وقيادات فتح أكد عساف لدنيا الوطن أن الجميع سيشارك سواء في رام الله أو غزة حيث أنه من المتوقع حضور العديد من القيادات الفلسطينية والفتحاوية في قطاع غزة , والذي لن يكون متواجدا في غزة سيكون متواجدا في الضفة والعكس .
ويرى عساف أن المهرجان هذه السنة يختلف بسبب "اللحظة السياسية التي نعيشها "خاصة في ظل توجه القيادة الفلسطينية إلى مجلس الأمن خلال الشهر الحالي وقال :" في هذه المرحلة ستكون رسالة سياسية هامة لحساسية هذا التوقيت التي تمر بها القضية الفلسطينية في ظل هذه المعركة الكبيرة التي يخوضها أبو مازن والهادفة إلى انهاء الاحتلال بسقف زمني في ظل توجهنا الي مجلس الامن للحصول على قرار انهاء الاحتلال الاسرائيلي في ظل التنكر الإسرائيلي لحقوق الشعب الفلسطيني والهجمة على مدينة القدس والأقصى بشكل خاص وفي ظل الموقف الأمريكي الرافض لتوجهنا إلى المؤسسات الدولية وبالتالي ستكون رسالة هامة من الرئيس أبو مازن وهي رسالة سياسية للعالم أجمع أننا ماضون على طريق انهاء اللاحتلال مهما كانت التهديدات والضغوطات التي ترد إلينا "
وأكد أن الرئيس محمود عباس سيُلقي كلمة وصفها بالتاريخية لخصوصية وأهمية الذكرى العاشرة لاستشهاد أبو عمار و لخصوصية المرحلة التي تمر فيها القضية الفلسطينية .
وفيما يخص لجنة التحقيق في استشهاد ياسر عرفات قال عساف أن اللجنة لازالت تعمل وحققت نتائج ملموسة على كافة المستويات وقطعت شوطا كبيرا , وأضاف خلال حديثه لدنيا الوطن :" لا يتم إعلان النتائج على وسائل الإعلام لأن ذلك قد يعيق عمل اللجنة لكنها تعمل وستبقى تعمل لحين الوصول الى الدليل الذي نستطيع من خلاله محاكمة ومحاسبة من قام بهذه الجريمة النكراء ولا يوجد لدينا أدنى شك بأن إسرائيل وحدها من ارتكب هذه الجريمة ".
وأكد على أهمية محاسبة إسرائيل على هذه الجريمة " حتى نضمن عدم تكرار اسرائيل هذه الجرائم "
ويرى عساف أن التاريخ يُكرر نفسه حيث قال لمراسل دنيا الوطن :" لاحظنا من التصريحات الإسرائيلية التي كانت تطلق في عهد ياسر عرفات من شارون بأنه أصبح ليس شريكا وغير ذي صلة واليوم التاريخ يكرر نفسه نستمع نفس التصريحات وذات التهم التي تكال لأبو مازن وأكبر دليل ماقاله ليبرمان بالأمس بأن محمود عباس ليس شريكا وهذه دعوات مباشرة للتخلص من أبو مازن ".
وختم عساف :" التف الشعب الفلسطيني حول أبو مازن ولن نسمح لإسرائيل من تكرار جريمتها ولذلك نحن حريصين على الوصول الى الحقيقة "