الاحتلال يقتحم جبل المكبر وينصب حاجزا عند مدخل العيساوية    الاحتلال يفرج عن 11 معتقلا من قطاع غزة    "العدل الدولية" تبدأ اليوم الاستماع لمرافعات الدول بشأن المنظمات العاملة بفلسطين    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    الأمم المتحدة: ما يحدث في قطاع غزة ليس أزمة إنسانية بل اعتداء على كرامة الناس    أمناء سر "فتح" بالضفة يؤكدون دعمهم لخطوات الرئيس لوقف الحرب على شعبنا وترتيب الوضع الفلسطيني    الشيخ يشكر الرئيس على ترشيحه لمنصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نائب رئيس دولة فلسطين    اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تجتمع برئاسة الرئيس    9 شهداء في قصف الاحتلال منزلين بمخيم الشاطئ وحي الصبرة في غزة    لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء    المجلس المركزي في بيانه الختامي: أولويات نضالنا الوطني هي وقف العدوان والإبادة الجماعية على شعبنا في غزة والضفة ونرفض أية محاولات للتهجير والضم    الرئيس يشيد بتصريحات السيسي التي أكد فيها أن بلاده ستبقى سدا منيعا أمام تصفية القضية الفلسطينية    السيسي: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية    المجلس المركزي يقرر بالأغلبية الساحقة استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة نائب الرئيس    المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثاني  

المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثاني

الآن

خلعوه- حافظ البرغوثي

يقال ان أبا بكر البغدادي الذي نصب نفسه أميراً للمؤمنين قد تم خلعه بالطريقة الداعشية أي «لا حس ولا خبر» وتم تنصيب خليفة سعودي بدلاً منه.. وهكذا صار عندنا خليفة مخلوع وخليفة منصوب ورئيس معزول ورئيس مخلوع وزوج مخلوع ايضا، ويستفاد من تسجيل صوتي للناطق باسم الدولة الإسلامية داعش أبو محمد العدناني أن سبب خلع البغدادي هو انسحابه من ساحات الجهاد.. وطالب العدناني البيعة للخليفة السعودي الجديد دون أن يذكر اسمه. بمعنى آخر على الداعشيين ومن يقعون تحت سيطرتهم أن يبايعوا خليفة نكرة بلا اسم ولا وجه. 
ولم يكتف العدناني بالمطالبة بالبيعة بل كفر أهل السنة الذين يرفضون سلطة داعش وهددهم بقطع الرقاب وسبي النساء واستعباد الأطفال والرجال بعد البيان هذا قيل ان العدناني قتل في غارة عراقية في الأنبار.. أي خليفة يتحدث بهذا المنطق ليس خليفة بل جيفة.. ولعل هؤلاء الداعين الى الخلافة يتجاهلون ان الخلافة انتهت باغتيال الخليفة العادل عمر بن الخطاب من قبل مجوسي ومن بعده دبت الفتنة وتحول نظام الحكم الى ملكي وراثي فلا خلافة فيه سوى الاسم ومن ادعوا الخلافة هم ملوك وامراء ليس الا لا قدسية لهم الا بقدر اعمالهم.. ولعلنا نعلم أن الخليفة الفاروق فقط اغتيل لأسباب تتعلق بالدين لأنه أجهز على الامبراطورية الساسانية الفارسية، وأغلب من تسموا بالخلفاء قتلوا لأسباب تتعلق بالحكم وصراعاته وليس في حروب مع أعداء المسلمين بل قتلوا بأيد «مسلمة» أيضاً، ولعل انموذج داعش خير دليل فالخليفة البغدادي خلع بعد شهور من تنصيبه وسيخلع خليفته السعودي بعد شهور وهكذا. فلا علاقة للدين بالصراع على السلطة والحكم.. ولا خلافة حقيقية بعد اغتيال عمر رضي الله عنه. فهناك فرق بين أمير المؤمنين وبين أمير المدمنين للحكم.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House