فصائل م.ت.ف: تفجير منصة الرمز أبوعمار ومنازل قيادات فتح نسف للمصالحة وحكومة الوفاق وإعادة الاعمار
- قادة فصائل م. ت . ف يحملون حماس المسؤولية
حمّل قادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية حماس المسؤولية كاملة عن تفجير منصة الشهيد القائد ياسر عرفات ومنازل ومكاتب وممتلكات قيادات من حركة فتح.
وأدان قادة الفصائل في تصريحات لإذاعة موطني اليوم السبت هذه الجريمة مؤكدين أن هذا العمل الإجرامي من شانه نسف كل الجهود لإنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.
ودعا قادة الفصائل حماس، المسيطرة على قطاع غزة منذ الانقلاب عام 2007 باتخاذ اجراءات فورية حقيقية وملاحقة مرتكبي جريمة كادت تؤدي لفتنة داخلية.
الجبهة الديمقراطية
حيث أكد قيس عبد الكريم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أن جهة من الجهات في حماس مسؤولة عن تنفيذ هذه العملية ،فلا أحد لديه دافع لتنفيذ هذا العمل ، ومن له القدرة على القيام بهذه العملية الواسعة سوى حماس التي تسيطر على الوضع الأمني في قطاع غزة".
وشدد أبو ليلى على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق وطنية محايدة تشرف على التحقيق في الجريمة، من أجل تحديد مرتكبيها، وتقديمهم للعدالة ووضع حد للاستهتار بمصائر الشعب،داعياً إلى الحفاظ على مسيرة المصالحة الوطنية، لإفشال مساعي مرتكبي هذه الجرائم في إفشال المصالحة
ورأى عبدالكريم:"أن تفجير منازل قادة من حركة فتح هدفه إعادتنا الى مربع الاقتتال والفلتان الأمني، والارتداد عن مسيرة المصالحة والوحدة الوطنية.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
وأدان عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر عمليات التفجير مؤكداً بأن مرتكبي هذا العمل الإجرامي يريدون تخريب الساحة الفلسطينية وقطع الطريق أمام جهود المصالحة الفلسطينية وإبقاء الانقسام ووقف عملية الإعمار وعرقلة دور ومسؤوليات حكومة التوافق الوطني في قطاع غزة.
وقال مزهر:" حاولنا بالأمس محاصرة تداعيات هذا الأمر ومعالجته، لتفادي انزلاق الأوضاع، الى حدود خطيرة لا يمكن السيطرة عليها.
وأضاف :" لا يمكن الصاق التهمة على (داعش) لأنه غير موجود في الاراضي الفلسطيني، مشدداً على ضرورة التحقيق للكشف عن مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للمحاكمة، مطالباً حماس بتقديم خطوات جدية وعملية عن طريق تمكين حكومة التوافق الوطني من استلام مهامها والقيام بدورها في قطاع غزة..
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا
واعتبرت زهيرة كمال الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني" فدا" التفجيرات كاشارات واضحة وتهديدات موجهة إلى قيادة حركة فتح في ظل التحضير للاحتفال بالذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات.
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
وأكد د. زكريا الآغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ثقته بأن :" الشعب الفلسطيني في قطاع غزة سيحيي الذكرى العاشرة ، مضيفا :" كل وسائل التواصل أكدت على دعم المواطنين وحماستهم للمشاركة في المهرجان، ونحن نثق بشعبنا الذي يقف وقفة صلبة أمام التحديات".".
ورد الآغا على تهديدات نشرتها حماس عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمنع احياء الذكرى فقال :" "لاتخيفنا هذه الرسائل ، فنحن نثق بأنفسنا، ومصممون على الاحتفال بذكرى زعيمنا وقائدنا وشعبنا، ونحن ضد الإرهاب وعمليات القرصنة، وسنبقى أوفياء للزعيم عرفات وملتزمين بمشروعنا الوطني الفلسطيني"، معرباً عن أمله بمشاركة كل الشعب باحياء هذه الذكرى.. ".
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
وحذر د. أحمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني من تداعيات ما حدث على الشعب الفلسطيني قائلاً:" ما أشيع عبر بعض الأوساط في حماس عن مسؤولية تنظيم داعش مسيء للغاية لشعبنا، فالاختباء وراء تنظيم داعش يعني استدعاء تدخل دولي في قطاع غزة، أو على الأقل فرض مزيد من العزلة عليه ،وإصدار رسائل للدول المانحة في العالم أن تتوقف عن دعم قطاع غزة لإعادة إعماره" فحماس يجب ان تعلم أن العالم سيتردد في اعادة اعمار القطاع ، نظرا لتحوله مكانا للتطرف والإرهاب حسب روايتها ..
واعتبر مجدلاني بأن الرسالة الأكبر أبعد من تعطيل مهرجان الذكرى السنوية العاشرة برحيل القائد الرمز ياسر عرفات فقط، لافتاً إلى أنها تعطيل للمصالحة الوطنية، ووضع المزيد من العقبات أمام حكومة الوفاق الوطني، واصفاً هذه الرسائل بالبائسة.
وشدد مجدلاني على قوله :" نريد أفعالاً وليس أقوالاً ،فحماس، المسؤولة عن الأمن في قطاع غزة، ولا نريد بيانات شجب واستنكار"، مطالباً جلب مرتكبي الجريمة وتقديمهم للمحاكمة..
حزب الشعب الفلسطيني
وحذر د. حنا عميرة عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني من خطورة هذه الجرائم، مشيراً بأنها تؤدي الى تداعيات خطيرة على العلاقات الداخلية الفلسطينية، والوطنية العامة وعلى إعادة الاعمار في غزة وفتح والمعابر، موضحاً بأنها محاولة لنقل الصراع من صراع ضد الاحتلال الى صراع داخلي
وطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للوصول إلى نتائج، ولإقناع الرأي العالم بجدية حماس برغبتها في التوصل إلى المجرمين" . .
جبهة التحرير الفلسطينية
وأكد د. واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية التفجيرات خدمة مباشرة لحكومة الاحتلال وهجومها الممنهجً على القدس، وعلى شعبنا المدافع المسجد الأقصى والثوابت الوطنية"
واضاف :" هذا حرف للنضال الوطني الى صراعات داخلية، وخلط الأوراق وابعاد الأنظار عن جرائم الاحتلال"..
وحمّل أبو يوسف حماس المسؤولية بحكم سيطرتها الأمنية على قطاع غزة، قائلاً: لم تستلم حكومة الوفاق الوطني مسؤولية الأمن في قطاع غزة حتى اللحظة، وبالتالي فان مسؤولية حماس الاعلان عن المسؤول عن هذه الجرائم وتسليمهم للمحاكمة" مضيفاً بأن حماس شنت عملية تحريض الاسبوعين الماضيين ووجهت الاتهامات للرئيس محمود عباس مما ساهم في تأجيج الأوضاع، مؤكداً بأن مرتكب هذه الجرائم متساوقً مع حكومة دولة الاحتلال" .
جبهة التحرير العربية
وناشد محمود اسماعيل أمين عام جبهة التحرير العربية المواطنين في الوطن والشتات لدراسة تجاوزات حماس منذ انقلابها في غزة حتى اليوم وماذا تعني، مشيراً بأن تنظيم داعش أصبح كغطاء لمن يريد تنفيذ مخططات اجرامية ضد الشعب الفلسطيني، محملاً حماس المسؤولية.
واضاف:" لو كان لدى مرتكبي هذه الجرائم ذرة من الوطنية لدعوا للمشاركوا في الاحتفال في ذكرى استشهاد القائد الرمز مفجر الثورة الراحل ياسر عرفات"
الجبهة العربية الفلسطينية .
ورأى جميل شحادة الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية ، أن هجوم حماس الاعلامي على الرئيس محمود عباس هيأ الفرصة لمن يريد تعطيل المصالحة للتنفيذ هذه الجريمة ضد قادة حركة فتح في قطاع غزة،
مضيفاً بأن الجريمة مدانة بأشد العبارات، وتصب في خدمة مصلحة حكومة الاحتلال وتعطل خطوات القيادة الفلسطينية لانجاز المصالحة الوطنية ، وإنجاح اعادة الاعمار الذي بذل من أجله الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية اعظم الجهود الممكنة.