الملك الوسيم يعنف نتنياهو القبيح- نصار يقين
الملك عبد الله الثاني لنتنياهو: لا أحمل لك أي ود .. ولقائي معك يشعرني بالاختناق
هذا ما تناقلته وكالات الأنباء، عن ملخص الرسالة التي بعث بها صاحب الجلالة الهاشمية لرئيس الوزراء الصهيوني، جراء إلحاحه على الملك الهاشمي لزيارة الأردن، رغم جرائمه المتواصلة واستعلائه المقيت.
فاض الكيل بأبي الحسين، فوجه للنتن رسالة موجعة تشفي صدور المحبين للهاشمين والأردن وفلسطين وكل الشرفاء على هذا الكوكب، شكراً لك يا أبا الحسين ، وطابت كلماتك وطاب مقصدك وطاب وطنك الحبيب ، هذا الوطن الذي في جنوبه دارت معركة مؤتة، فكان من نصيب الأردن أن يكون مثوىً لثلاثة من أئمة الشهداء العظام، الذين عقد لهم رسول الله صلى لله عليه وسلم بيديه الشريفتين لواء مجاهدة الروم وهم الصحابي الجليل زيد بن حارثة وجعفر الطيار وعبد الله بن أبي رواحة رضي الله عنهم وارضاهم ، وفي شماله دارت جميع فصول معركة اليرموك، فكانت أمجاد وبطولات وعبقريات الخالد بن الوليد في قيادة الجيوش والإنتصار في الحروب، وفي غربه تعطرت وتقدست وتباركت أرض الأردن الحبيب بمقام أمين الأمة وحبيب رسولها الصحابي الجليل أبو عبيد عامر بن الجراح رضي الله عنه وأرضاه، بلغ حب الصديق أبي بكر له أن تمنى يوماً أن ليت ابن الخطاب أو أبو عبيدة هو الذي كان اول خليفة لرسول الله عليه الصلاة والسلام، ما بالكم يا صحبي بأرض جعلها الله جسراً مقدساً بين الحجاز وبين بيت المقدس، طريقاً آمناً لحجاج بيته وبوابة الفتح لفلسطين، على الدنيا وما فيها ومن فيها أن تدرك هذا القدر العظيم لأردننا الحبيب، الذي لا يملك المقيم فيه والملك فيه إلا أن يكون شجاعاً كجعفر الطيار أميناً كأبي عبيدة، لهذا فإن الأردن لن يكون إلا شجاعاً ولا يملك إلا أن يكون أميناً . أراد الطغيان ان يكون الأردن حارساً لعدو أمته، فإذا بالأردن واحة للعلم والتعليم، رائداً في الطب والهندسة والعمران والفنون، يحرسه جيش شجاع لا يخاف المنازلة ولا يخشى المواجهة عند الشدائد، قبل سبعين سنة كان الأردن قليل السكان ولكن ببركة من الله جل وعلا حقق من التنمية السكانية ما هو ضروري كي يكون سنداً لأمته وحصناً حصيتاً للذود عن حياضها وثغورها، ها هو الأردن يمتلئ بالجامعات والجوامع، الأمل في الأردن كبير والتقوي به ضرورة قصوى للعرب خاصة والمسلمين عامة، مطلوب من أثرياء العرب توجيه استثمارتهم للأردن في جميع المجالات، فدوماً كان الأردن مرحباً بضيوفه، فقوة الأردن هي القوة الحقيقية لأمته، الأردن اليوم كما كان دوماً هو الحصن الحصين لهذه الأمة، فهو الموصل بين مصر الحضارة ،أرض الكنانة وجزيرة العرب والعراق الأشم وسوريا وفلسطين القداسة، فكان للأردن ما ليس لغيره من الكرامة، فهل عرف النتن من أمامه !!!؟؟؟