طولكرم: ذوو الأسرى يطالبون بزخم أكبر في فعاليات التضامن مع أبنائهم
طالب المعتصمون المتضامنون مع الأسرى في سجون الاحتلال، إلى تفعيل المشاركة التضامنية مع الأسرى، ومساندتهم ودعم صمودهم البطولي في مواجهة ممارسات إدارات السجون بحقهم.
جاء ذلك خلال الاعتصام الأسبوعي الذي نظمه جمع غفير من ذوي الأسرى إلى جانب ممثلي فصائل العمل الوطني وعدد من المؤسسات الرسمية والأهلية، وطلبة مدرستي بنات محمود الهمشري، وذكور عبد الرحيم الحاج محمد الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية ويافطات تدعو إلى حرية الأسرى.
وأكد ذوو الأسرى أن الأسرى يعانون من أوضاع صعبة للغاية بسبب الانتهاكات التي تمارسها إدارات السجون ضدهم، ما ترك أثرا نفسيا سيئا على نفوس ذويهم، في ظل انخفاض حجم الفعاليات التضامنية معهم، مطالبين كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بأخذ دورها الحقيقي تجاه هذه القضية والاطلاع على المعاناة التي يتكبدها الأسرى داخل الزنازين.
وقال أمين سر فتح إقليم طولكرم مؤيد شعبان لـ'وفا'، إنه في ظل الوضع السياسي الساخن الذي يدور حول القضية الفلسطينية وتوجه القيادة لمجلس الأمن، هناك انتهاكات إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، تحديدا ما يجري في القدس من قتل وهدم وقمع، وبالمقابل هناك قضية الأسرى الأبطال الذين يعانون من ممارسات إدارة السجون بإيعاز من حكومة الاحتلال المتطرفة للضغط عليهم، كل ذلك من أجل جر شعبنا إلى مربع الفوضى والفعل ورد الفعل، ونقل للعالم صورة عنا بأننا شعب لا نريد السلام.
وشدد شعبان على أننا شعب سلام ولكن سياسة إسرائيل بحق شعبنا وأسرانا لا يمكن أن تجعلنا نقف مكتوفي الأيدي، مطالبا كافة مؤسسات حقوق الإنسان بأن تقول كلمة حق بحق أسرانا الأبطال والضغط نحو إنهاء معاناتهم.
بدوره، قال منسق فصال العمل الوطني بطولكرم، صايل خليل إن ما يعانيه شعبنا من ممارسات احتلالية بمن فيهم الأسرى، يتحتم على الجميع من جماهير ومؤسسات وفصائل، الوقوف وقفة جادة لمواجهة ما يجري، وتوجيه رسالة للأسرى بأن شعبهم معهم بنفس الخندق، ورسالة للاحتلال أنه لا يمكن أن يتحقق السلام والأمن إلا بتحرير جميع الأسرى.