د.غنام تسلم رسالة باسم النساء للمفوض السامي لحقوق الإنسان في فلسطين
انطلقت اليوم الثلاثاء، الحملة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة، تزامنا مع اليوم العالمي لهذه المناسبة، والتي تصادف الخامس والعشرين من تشرين الثاني من كل عام.
وأوضحت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام خلال تسليمها رسالة لنائب رئيس مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان جيمس تيرين، أن شعبنا يتعرض لأبشع الجرائم على يد أطول وآخر احتلال عرفته البشرية'، موضحة أن المرأة الفلسطينية كانت وستبقى شريكة الرجل بالنضال، حتى تحقيق الحقوق والثوابت الفلسطينية'.
وأكدت غنام أن الهجمة الاحتلالية الشرسة بحق القدس والمقدسات، وبحق النساء والأطفال والشيوخ تتطلب موقفا عالميا يوقف حمام الدم النازف في فلسطين، مشيرة إلى أن شعبنا تواق للحرية، وسيواصل البناء من تحت ركام الموت الذي يسببه الاحتلال، لإيمانه بحتمية نصره
وانطلق المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت مع انطلاق هذه الحملة، من دوار الساعة وسط رام الله وصولا إلى مقر الأمم المتحدة، وذلك تنديدا بالجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد النساء في قطاع غزة، ومدينة القدس المحتلة.
وطالبت رئيسة الاتحاد العام للمرأة انتصار الوزير بضرورة تدخل المجتمع الدولي والأمم المتحدة بشكل عاجل، لتطبيق قراراتها المتعلقة بحقوق المرأة، مشيرة إلى 'أن الحرب على قطاع غزة استهدف كل شيء، ويعيش حاليا الآلاف من المواطنين دون مأوى، والنساء يعانين من ظروف غاية في الصعوبة'.
وأكد بيان مشترك صدر عن وزارة شؤون المرأة، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ومنتدى المنظمات الأهلية لمناهضة العنف ضد المرأة، وتحالف أمل، والفعاليات الأهلية في فلسطين، رفض الممارسات الإسرائيلية المتعارضة مع القيم الإنسانية والشرائع الدولية.
وأشار البيان إلى أن الحاجة ملحة وضرورية لوقف هذه السياسة الإسرائيلية اللاإنسانية، داعيا إلى تحمل وكالات الأمم المتحدة والوكالات الدولية مسؤولياتها في حماية المدنيين وإنهاء الاحتلال، وإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي، وتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقوقهم البشرية.