إطلاق بنك صور لصالح قطاع السياحة في فلسطين
أطلقت جمعية الاراضي المقدسة للسياحة الوافدة، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) في بيت لحم، اليوم الاربعاء، بنك صور لصالح قطاع السياحة الفلسطيني.
وشمل بنك الصور عرض العديد من صور لمواقع تراثية وسياحية وتاريخية، إضافة إلى عدد كبير من المعالم الدينية وصور عامة من جميع المدن الفلسطينية، وعدد آخر يصور الحياة اليومية للمواطنين والأسواق والفعاليات الثقافية والفنية، ما يعكس أهمية الاهتمام بهذه المواقع وتطوير نوعية الخدمات المقدمة، لتنشيط السياحة ودعم الاقتصاد الفلسطيني.
كما تخلل الحفل توقيع مذكرة تفاهم بين الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وجمعية الأراضي المقدسة للسياحة الوافدة، سيتم من خلالها نقل ملكية بنك الصور للجمعية كونها تمثل شريحة كبيرة من القائمين على قطاع السياحة، والترويج لهذه المواقع وخصوصا بين الوفود السياحية .
وتشير المذكرة إلى دور الجمعية في تنظيم عملية استخدام الصور وتقديم صور ذات جودة عالية مجانا لأي جهة تسعى لاستخدامها خدمة لقطاع السياحة الفلسطيني والترويج للمواقع السياحية بما فيها وسائل الإعلام المختلفة، وشركات ومؤسسات قطاع السياحة الخاصة، والمؤسسات العامة، كما من المتوقع أن تعمل الجمعية على إيجاد آلية للتشبيك وتشجيع المصورين المحترفين والهواة على تغذية وإغناء البنك بمزيد من الصور خدمة للأهداف المرجوة.
وقال مدير عام التسويق السياحي وجيه عبد ربه، ممثلا عن وزيرة السياحة والآثار: 'إن هذا المعرض يهدف الى تعريف السائح والزائر وابناء الشعب الفلسطيني اهم المعالم السياحية والاثرية في فلسطين وهو ما يشكل مادة اعلامية ودعائية مهمة'.
واكد دور الوزارة الطليعي في تطوير البنية السياحية التحتية من خلال التعاون والشراكة الدائمة مع القطاع السياحي الخاص في تنمية السياحة، وقال: 'نحن في الوزارة نركز على التحضير لفعاليات وبرنامج اعياد الميلاد وراس السنة الميلادية بالتعاون مع المجتمع المحلي وجهات داعمة وجمعيات تمثل القطاع السياحي الخلص التي ستكون مميزة هذا العام، وستشمل مناطق عدة من الارض الفلسطينية مع الخصوصية لمدينة بيت لحم وهذا بتمويل وبدعم من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية'.
بدوره، قال رئيس بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ديفيد هاردن: 'حرصنا من خلال هذه المبادرة إلى إشراك العديد من الجهات ذات العلاقة والتي كان أهمها وزارة السياحة والآثار وجمعية الأراضي المقدسة للسياحة الوافدة والتي كانت شريك أساسي في هذه المبادرة' .
وأشار إلى أن الهدف من ذلك، الترويج لعدد كبير من المواقع السياحية في الأرض الفلسطينية، مشددا على أن الأراضي المقدسة تحمل الكثير من الفرص، لوجود الكثير مما يميزها، من حيث المواقع الطبيعية والأثرية والدينية.
وتابع هاردن: 'نعمل من خلال العديد من المبادرات على دعم قطاع السياحة الفلسطيني، ما سيؤدي إلى تنشيط السياحة في الأرض الفلسطينية، وتسليط الضوء على الكثير من الأماكن والفرص فيها.
من جانبه، أشار رئيس جمعية وكلاء السياحة الوافدة سامي أبو دية، إلى أن اقامتهم لمثل هذا المعرض الصوري يتمثل في ابراز الصورة الحياتية للناس في فلسطين، واظهار اماكن التراث والسياحة التي من شأنها تشجيع المجتمع الدولي، للقدوم إلى فلسطين والمشاركة في المناسبات الدينية والوطنية.