اتفاقية لتوفير الدعم النفسي ومساعدة العائلات المشردة في غزة
وقعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى 'الأونروا'، والجمعية الخيرية الإسلامية، اتفاقية تقدم الأخيرة بموجبها الدعم النفسي الاجتماعي للعائلات المتضررة والمشردة جراء الحرب الأخير على قطاع غزة.
وأوضحت 'الأونروا' في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن المنحة التي تبلغ قيمتها 300 ألف دولار ستعمل على مساعدة الأونروا لتوفير الدعم الاجتماعي النفسي والمسكن للآلاف من الأشخاص من بين العائلات المشردة التي يبلغ عددها 80 ألف عائلة.
وأشار البيان إلى أن غزة تنام بين الأنقاض وتعيش مأساة كبيرة، والأزمة الحالية هي الأسوأ التي شهدتها غزة منذ عقود، حيث أن أكثر من 100 ألف شخص تعرضت منازلهم للتدمير، كما أن المستشفيات والمدارس والمحال التجارية تعرضت جميعها لأضرار جسيمة.
ولفت البيان إلى أن حملة 'ساعدوا غزة' متعددة الأوجه تهدف إلى حشد التمويل الضروري من أجل إعادة بناء حياة الناس في غزة عن طريق توفير الدعم من أجل تجديد وإصلاح المساكن وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي والخدمات التعليمية والصحية.
وعقب توقيع الاتفاقية، قال نائب رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بختيار بيرزادة إنه 'ومن خلال التبرعات السخية المستمرة من المحسنين والشركاء، فإننا سنقوم ببذل كافة جهودنا في سبيل إنقاذ وإعادة بناء الحياة في غزة'.
وأضاف: إننا نهدف إلى إظهار تضامننا مع سكان غزة من خلال قيام الأونروا بمساعدتهم في إعادة بناء منازلهم. وإنني لعلى ثقة من أن الناس في المملكة المتحدة سيستمرون بالتبرع بسخاء لصالح مساعدة العائلات على إصلاح أو إعادة بناء منازلها في غزة'.
بدوره، أعرب ليونيلو بوسكاردي من الأونروا عن شكره للجمعية، وقال: 'إننا جد ممتنين للتبرعات السخية التي أتت في وقتها من الجمعية الخيرية الإسلامية من أجل دعم عمليات الأونروا في غزة'.
وأضاف أن 'حالة الطوارئ لم تنته بعد، حيث أن حالة الطقس المتطرفة والفيضانات التي حدثت هذا الأسبوع قد أجبرت المئات من العائلات على إخلاء منازلها'.