548 مستعمرا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41    سلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتغلق المعابر "حتى اشعار آخر"    شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي    الاحتلال يقتحم أحياء عدة من نابلس ومخيماتها    الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية  

الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية

الآن

النحال: مؤسسة أسر الشهداء والجرحى تعمل على اعتماد شهداء وجرحى العدوان الأخير

أكد اليوم محمد النحال مسؤول مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى وعضو المجلس الثوري لحركة فتح ، أن المؤسسة لازالت تعمل على تسجيل عائلات الشهداء والجرحى لكي يستفيدوا من خدمات المؤسسة أسوة بجميع الشهداء والجرحى الذين سبقوهم، لافتاً إلى أن عدم تمكين حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة سينعكس سلباً على الكل الفلسطيني، ومنها ملف شهداء العدوان الإسرائيلي الأخير 2014، وقال:" إن شهداء عدوان 2008-2009، استمر وضعهم بدون اعتماد مالي بسبب حالة الانقسام، وأن العودة للمربع الأول (مربع الانقسام) سيضرنا جميعاً على جميع الصعد، هذا ما صرح به النحال في لقاء خاص مع الرواسي في مكتبه بمدينة غزة ، مضيفاً أن العدوان الإسرائيلي الأخير والذي استمر لمدة 51 يوماً كان بنك أهدافه عبارة عن أطفال ونساء وشيوخ، ووصلت حصيلة الشهداء إلى 2200 شهيد ونحو 12.000 جريح ، وأن أكثر من ثلثي الشهداء هم من النساء والشيوخ والأطفال، وأكثر من 600 جريح من الأطفال فقدوا أطرافهم.

المؤسسة تعمل لخدمة الجميع

وأكد أن مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى وعقب انتهاء العدوان فتحت جميع مؤسساتها في محافظات قطاع غزة الخمسة من أجل تسجيل عائلات الشهداء والجرحى، لكي يستفيدوا مما تقدمه المؤسسة من خدمات صحية ومالية واجتماعية ،وأوضح ، أن المؤسسة تعتمد للشهيد راتب 1400 شيكل وعلاوة زوجة 400 شيكل و200 شيكل لكل ابن، فيما الجريح يتقاضى راتب 1000 شيكل إذا كان العجز 50% فما فوق، أما الجريح الذي تضرر بنسبة عجز 100% يتم التعامل معه كشهيد ، وأكد بأن المؤسسة تعمل لخدمة الجميع بغض النظر عن الانتماء السياسي والأيديولوجي ، موضحاً أن هذه المؤسسة تم تأسيسها مع انطلاق الثورة الفلسطينية (حركة فتح) عام 1965 وهي إحدى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.

تسجيل نحو 2065 شهيداً

ولفت إلى أنه تم تسجيل نحو 2065 شهيد حتى صباح اليوم الاثنين، وأكثر من 6000 جريح، معرباً عن أمله في الانتهاء من الإجراءات في وزارة المالية لاعتمادهم. مؤكداً أن تاريخ اعتماد الشهيد هو من تاريخ اعتماده وموافقه وزارة المالية ، وليس من تاريخ الاستشهاد، وأكد على ضرورة أن نذهب باتجاه تمكين حكومة الوفاق الوطني على الأرض، موضحاً أن ملف الشهداء مرهون إن لم يكن حكومة وفاق على الأرض ستكون مأساة جديدة في هذا الموضوع ، ومواضيع أخرى مرتبطة بالحكومة كإعادة الإعمار والبناء ، وبخصوص شهداء عام 2008-2009، أوضح النحال أنه تم الانتهاء من هذا الملف باستثناء 41 شهيداً من أصل 1035 اسماً ، كانت هناك إشكاليات لمن سقطت أسماؤهم سهوا ، ومنهم من لم يسجلوا سابقاً وسجلوا حديثا، والمؤسسة تتابع ملفهم للانتهاء منه بالكامل .

لا يستطيع أحد إيقاف مسيرة الانتخابات

على صعيد أوضاع حركة فتح في قطاع غزة ، أوضح النحال أن هناك قرار من قبل اللجنة المركزية واللجنة التحضيرية للمؤتمر العام السابع برئاسة الرئيس محمود عباس بأن يكون هناك انتخابات في كل الأطر، وهناك قرار بان لا يكون مشاركة لأي إقليم في المؤتمر ما لم يتم انتخابه، لذلك جرت العملية الانتخابية في قطاع غزة في إقليم غرب غزة وتم الانتهاء منها وتأخرت بقية الأقاليم بسبب العدوان الإسرائيلي وتبعاته، إلا أنها حاليا استأنفت عمليتها الانتخابية ويتوقع الانتهاء من الانتخابات في جميع الأقاليم قبل نهاية العام الجاري ، وأكد النحال أن عجلة حركة فتح الديمقراطية لا يمكن لها أن تتوقف لأي سبب كان ، ولا يستطيع أي من كان أن يوقفها، لأن الحركة تؤمن بالديمقراطية ، متمنياً الانتهاء من المؤتمرات قبل الموعد المحدد حتى تستطيع ساحة غزة أن يكون لها تمثيل في المؤتمر ، وأشار النحال بأن المؤتمر العام للحركة والمحافظة على عقده في موعده يعطي أملاً للشباب بأخذ دورهم في الحركة ، وتعمل بذلك على عدم تكدس الأجيال ، حتى لا يحصل ما حصل بين المؤتمر الخامس والسادس حيث كانت سنوات طويلة فاصلة  لعقد المؤتمر نظراً لإشكاليات عديدة منها الانتقال من الخارج إلى الداخل في ارض الوطن .

حركة فتح لا تقبل القسمة أو التجزئة

 وطالب النحال اللجنة التحضيرية للمؤتمر بان تحدد موعد واضح لعقد المؤتمر ليعلم الجميع بان حركة فتح لها مؤتمرها في التاريخ المحدد، وان هذه الحركة بخير وغير قابلة للقسمة او التجزئة، لأنها حركة نرى بها مستقبلنا وسنحافظ على إرث القادة العظام من أجل تحقيق أهدافنا في التحرير وإعلان الدولة المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة، ونقل رفاة شهيدنا أبو عمار بجوار المسجد الأقصى .

مطالبة رئيس الوزراء بالقدوم إلى غزة

وحول المصالحة الفلسطينية، أوضح النحال أن التفجيرات التي استهدفت منازل قيادات حركة فتح عطلت وصول رئيس الوزراء رامي الحمد الله الذي كان قادماً لاستلام المؤسسات في غزة وتعجيل حركة البناء والاعمار، كما عطلت لقاء كان مقرراً بين رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد مع الكتل البرلمانية في قطاع غزة للاتفاق على عقد المجلس التشريعي ، لكن الكل تفاجأ بالجريمة التي ارتكبت بالتفجيرات ،وقال:" إن من أراد تعطيل مجيئ الاخوة هو لم يرد خيراً لشعبنا وأراد من هذه التفجيرات ان يجهض المشروع الوطني الفلسطيني والمصالحة، ولذلك يجب أن نستمر قدماً وان تقوم حماس بواجبها في الكشف عن هؤلاء الذين قاموا بهذا العمل ، لان من قام به لا يريد الخير بل يصب في مصلحة الاحتلال ، وأكد النحال أنه بدون حكومة الوفاق الوطني لا يمكن ان نصل الى اهدافنا ونجسد دولتنا على الأرض كما لا يمكن إعادة اعمار في غزة، وعليه نتوجه من خلال موقع الرواسي ، للأخ رامي الحمد الله رئيس الوزراء بالوصول لغزة ويستلم مؤسساته لأننا أصحاب مشروع وطني فلسطيني، وان لا نعطي لمن قاموا بالتفجيرات جائرة بانهم استطاعوا إفشال مسيرة المصالحة وحكومة الوفاق، ويجب ان يكون تشكيل لجنة من أجل محاسبة لمثل هؤلاء.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025