548 مستعمرا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41    سلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتغلق المعابر "حتى اشعار آخر"    شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي    الاحتلال يقتحم أحياء عدة من نابلس ومخيماتها    الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية  

الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية

الآن

دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة تصدر العدد الثاني من "مجلة الرواسي" الشهرية

 أصدرت دائرة الإعلام والثقافة في الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة اليوم، العدد الثاني من مجلة الرواسي الشهرية ، وقد خصصت العدد بالكامل للرئيس الراحل ياسر عرفات في ذكراه العاشرة ، حيث اشتمل على العديد من المقالات والأخبار والتقارير التي تحيي ذكراه ، وتتحدث عن كفاحه المتواصل طيلة حياته لتحرير فلسطين، وحفاظه على الثوابت الفلسطينية خاصة قضيتي اللاجئين والقدس.

وتناول العدد كلمة الرئيس محمود عباس التي ألقاها خلال مهرجان إحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس أبو عمار والتي قال خلالها إن عشرات الآلاف من جماهيرنا تدفقت وفاء للشهيد عرفات بالرغم من الحواجز في غزة والضفة، وحذر الرئيس من قيام حرب دينية مدمرة إذا استمر قادة إسرائيل بانتهاك قدسية مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، مؤكدا على أن القدس ستبقى عاصمتنا الأبدية وسنحمي مقدساتها وسنبقى مرابطين فيها، وأنه من حق المرابطين الدفاع عن مقدساتنا ولن نسمح بتدنيسها من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال.

وأوضحت المجلة العراقيل التي وضعتها حركة حماس لعرقلة إقامة "مهرجان الوفاء والوحدة الوطنية" ، حيث أعلن الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح – مفوض التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال مؤتمر صحفي نظمته حركة فتح بغزة، موقف حركة فتح وما قامت به حركة حماس لعرقلة إقامة المهرجان، وذلك بحضور د. آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والأخ المحافظ عبد الله الإفرنجي محافظ غزة ، وأعضاء الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة ،  والعديد من كوادر حركة فتح وأمناء سر الأقاليم والمكاتب الحركية، ومندوبي وكالات ووسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية ، حيث أوضح د. زكريا الأغا في بيان الحركة  :" في الذكرى العاشرة لرحيل الزعيم الخالد ياسر عرفات قررت اللجنة المركزية لحركة فتح وقيادة الحركة في قطاع غزة وكل القوى والفصائل الوطنية بدعم من أبناء شعبنا الفلسطيني أن تحيي الذكرى العاشرة للزعيم والشهيد ياسر عرفات بإقامة مهرجان شعبي حاشد يجسد وحدة شعبنا الفلسطيني واعتزازه بقائده وزعيمه وخاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها شعبنا في الوطن، في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية وفي الشتات، وفي ظل الهجمة الإسرائيلية على مدينة القدس والمسجد الأقصى؛ لإرسال رسالة للعالم بأن شعبنا الفلسطيني موحد في تصديه للاحتلال وإصراره على تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة ، وسارت الأمور على قدمٍ وساق للتحضير لهذا الحدث الوطني الكبير". وأضافت حركة فتح في بيانها:" ولكن ونحن نقترب من ميعاد الذكرى والاحتفال وبعد سلسلة من الاعتداءات التفجيرية على قيادات الحركة في القطاع تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية في القطاع، فوجئنا بإبلاغنا من قِبل الجانب الأمني والجانب السياسي في حركة حماس بالأمس بأن الأجهزة الأمنية في القطاع لا تستطيع أن تُؤمِّن هذا المهرجان أو أن تحمي المشاركين فيه، ثم تَبِع ذلك طلب الأجهزة الأمنية من القائمين على التحضيرات للمهرجان بوقف أعمالهم وترك ساحة الكتيبة مكان المهرجان ،والطلب كذلك من شركات النقل والمواصلات بعدم تأجير الباصات لحركة فتح ، وغيرها من الأمور التي تُوقف كل نشاط يجري للإعداد للمهرجان" ،وأكدت الحركة في بيانها: إن هذا الموقف وهذه الإجراءات تتناقض كلياً مع ما أعلنته حركة حماس وأجهزتها الأمنية في وسائل الإعلام أنها لن تقف عائقاً أمام إحياء هذه الذكرى" معتبرةً  "أن هذا الموقف من حركة حماس يمثل مسَاً كبيراً بسير المصالحة الوطنية، وبما تم من توافق عليه بين حركة حماس وحركة فتح خلال اللقاءات التي تمت بينهما" ،وحذرت حركة فتح في قطاع غزة" من تداعيات هذا الموقف على الوضع الداخلي الفلسطيني " وقالت :" نحذر حركة حماس من النتائج السلبية التي قد تترتب على ذلك، وبناء على ما تمَ فإننا نعلن بكل أسف واعتذار لشعبنا الفلسطيني عن اضطرارنا لإلغاء المهرجان المقرر إقامته يوم 11/11/2014 " ، داعيةً جماهير شعبنا إلى إحياء الذكرى بالطرق التي يرونها مناسبة.

ورصدت المجلة إحياء الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد الرئيس عرفات في العديد من المناطق الفلسطينية فيما ساد استياء شديد أوساط الغزيين إزاء العراقيل التي وضعتها حماس وحالت دون الاحتفال بذكرى الشهيد أبو عمار، وعبر المواطنون عن استيائهم من عدم تمكنهم من إحياء هذه الذكرى رغم تفاؤلهم بالمصالحة. وأكدوا أن هذا اليوم حزين بالنسبة لهم، لأنهم يفتقدون عرفات، وأيضاً لا يتمكنون من إحياء ذكرى استشهاده العاشرة بما يليق بتضحياته، وأملوا أن تكون هذه الذكرى علامة فارقة لتقريب وجهات النظر بين أبناء شعبنا، وأن يتم إلقاء الخلافات الحزبية جانباً، وان تكون حماس إلى جانب فتح في هذا الحدث الذي هو شأن يهم كل شعبنا بكل فئاته.  وأكدوا أن جماهير شعبنا ستحتفل بهذه الذكرى رغم كل الجراح ورغم الحاقدين، كل بطريقته الخاصة، ولن تقف أمامهم لا حواجز ولا عقبات، حتى ولو بإضاءة الشموع في ذكرى رحيل الرئيس الخالد أبو عمار. وقالت حركة فتح في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة

القيادية العليا إن ما يدعيه الناطق باسم حركة حماس بأن إلغاء المهرجان هو شأنٌ فتحاويٌ

داخلي؛ بسبب أزمات داخل حركة «فتح » هو ذرٌ للرماد في العيون،وأسطوانةٌ لم تعد تنطلي على أبناء شعبنا، ويتناسى الناطق باسم حركة حماس أن أمن حماس في قطاع غزة هو من تراجع عن تعهداته التي قطعها على نفسه، وكذلك تراجع المستوى السياسي لحركة حماس عن مواقفه وتعهداته في تناقضٍ واضحٍ لما أعلِن من أن الأجهزة الأمنية التابعة لحماس هي من طلبت ممن يعملون ويشرفون على سير ترتيبات المهرجان بمغادرة ساحة الكتيبة وعدم العودة

إليها، وكذلك الطلب من شركات الباصات بعدم إبرام عقود مع حركة «فتح » لنقل المشاركين

في المهرجان، أضف إلى ذلك الخطاب الإعلامي الذي لم يتوقف، والذي تقوم به وسائل الإعلام التابعة لحركة حماس، من تحريض وشن حملة إعلامية مليئة بالإساءات لحركة «فتح ،» والتي تهدف إلى عدم إقامة المهرجان ». وأكدت حركة «فتح » أنها تعتزُ بإحياء ذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، وتعتبره يوماً وطنياً لتجديد عهد الشهداء والاستمرار على دربهم.

  وتحت عنوان "علامة فارقة بين مرحلتين" كتب عثمان أبو غربية عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" مقالاً  جاء فيه أن « حركة فتح » تعرضت إلى كثير من الأزمات، وفي غمار هذه الأزمات كان أبو عمار دائماً في بؤرة الحدث، يتصدى بنفسه وبكل ما لديه من طاقة وحيوية وحوافز ومقدرات في المراوغة والشد والجذب والحسم، وأضاف المقال: استشهد ياسر عرفات وعاش لقضيتين هما الاستقلال والقدس، وأخلص أعظم ما أخلص لهاتين القضيتين. وقال كلمته الأخيرة بشأنهما في كامب ديفيد عندما قال لمحدثيه: ادعوكم لحضور جنازتي! , لقد سار ياسر عرفات وسارت معه فتح على خط التوازن الدقيق الذي يجمع ما بين بعدين الأول الوطنية الفلسطينية والثاني الممكن دولياً وإقليميا، بهذين البعدين أجاد ياسر عرفات معادلة البقاء والنجاة.

ورصدت المجلة العديد من الفعاليات التي أقيمت في كافة المدن والقرى والساحات بأشكال مختلفة لإحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد القائد ياسر عرفات.

وسلط العدد الضوء على التفاعل الجماهيري الكبير , في شتى أرجاء العالم و الهبة الكبيرة من أجل إحياء الذكرى, موضحا أنه نوع من الوفاء لما قدمه الشهيد القائد من أجل القضية الفلسطينية , وحفاظه المتواصل على الثوابت الوطنية ، المشاركون في إحياء الذكرى في مختلف الميادين أكدوا على المضي قدما والسير على خطى الرئيس الراحل من أجل إقامة دولة فلسطين حرة عربية و حمايتها من غطرسة الاحتلال الإسرائيلي بكافة السبل و الوسائل المتاحة.

كما رصدت المجلة أبرز المحطات التاريخية في حياة الشهيد القائد , التي تبرز سيرته الذاتية و النضالية ، وتناولت العديد من مراحل حياة الشهيد ياسر عرفات منذ نعومة أظافره وحتى تاريخ استشهاده . كما رصدت المجلة أبرز ردود الفعل التي صدرت عن قادة العالم بعد وفاة الرئيس عرفات، الذين اعتبروا رحيله خسارة فادحة للشعب الفلسطيني ولرجل دولة أعجب به العالم بأسره،  وقد أجمع زعماء العلماء على أن الرئيس عرفات كان ذا قدرات تنظيمية فذة حيث استطاع بمهارة فريدة أن ينظم شؤون الشعب الفلسطيني حتى وهو يسير على ذلك الخيط الرفيع الذي كان يضطره إلى التعامل مع القادة المسلمين والعرب المختلفين، الذين كانت لهم في بعض الأحيان أجنداتهم الخاصة بهم، وأنه نقل قضية شعبه من قضية لاجئين إلى قضية أمة بكامل المعنى، وكرس حياته بتفان لتحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني، وتابع . وأكد زعماء العالم أن الشعب الفلسطيني لم يفقد قائداً وطنياً كبراً فحسب بل صاحب رؤية كبيرة و كان طموحه في الحياة الحصول على دولة للشعب الفلسطيني. وجاء في التقرير  أن التاريخ سيسجل أن الرئيس عرفات كان مثالًا لنوع نادر من الزعماء الذين اتسمت حياتهم بالتضحيات الكبيرة التي بذلوها من أجل القضية العادلة النبيلة وهي النضال من أجل شعوبهم. عرفات الزعيم السياسي المعروف الذي يتمتع  بسمعة دولية كرس حياته لقضية الشعب الفلسطيني العادلة وللنضال من أجل حقه الثابت في إقامة دولة مستقلة.

"وماذا يقول الإسرائيليون"  تقرير يرصد  أبرز ما جاء على ألسنة قادة وكتاب كيان الاحتلال بخصوص الشهيد ياسر عرفات الذي لم يعترف بإسرائيل كدولة يهودية ، ولم يتخل عن خطته المرحلية للإجهاز عليها .

واحتوت المجلة على العديد من الصور النادرة للرئيس الراحل، في العديد من المواقف و اللحظات التاريخية المتنوعة منها تدريبات و اجتماعات و لقاءات و رحلات وغيرها .

يمكنكم الاطلاع على العدد كاملاً على الرابط التالي /

http://www.fateh-gaza.com/ar/?Action=Details&ID=71225

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025