فتح والهيئة القيادية : دعوات التجمع في ساحة الجندي المجهول غداً مشبوهة وهدفها بث الفرقة والفتنة ويحظرعلى كوادنا المشاركة في تجمعات خارج الأطر التنظيمية
قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إن الدعوات التي وجهت الى أهلنا في قطاع غزة للتجمع غداً الخميس في ساحة الجندي المجهول في غزة هي دعوات مشبوهة، هدفها بث الفرقة وتمزيق الصف الفلسطيني.
وأكدت فتح في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الأربعاء، إنه في الوقت الذي يخوض فيه الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية معركة سياسية مصيرية من أجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي، وفي الوقت الذي يتم فيه العمل وطنيا من أجل انهاء الانقسام، واعادة قطاع غزة لحضن الشرعية الوطنية، تطل علينا فئة ضالة لتوجه دعوات مشبوهة، لتقدم خدمة مجانية لدولة الاحتلال ولأصحاب المصلحة في إدامة الانقسام، مستغلين معاناة أهلنا في القطاع.
ودعت "فتح" جماهير شعبنا في قطاع غزة، لعدم الإلتفات لمثل هذه الدعوات الجهوية، وتأكيد تمسكنا بالوحدة الوطنية وبالشرعية الفلسطينية، مؤكدةً أنه سيأتي اليوم الذي سيحاسب فيه شعبنا هذه الفئة الضالة المأجورة التي تتساوق في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة مع الضغوط والتهديدات الإسرائيلية، بهدف نشر الفتنة وحرف البوصلة الوطنية عن العدو الرئيسي المتمثل بدولة الإحتلال.
الى ذلك أصدرت اليوم الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة قراراً تم تعميمه على كافة أبناء الحركة في القطاع يقضى بعدم مشاركة أبناء حركة فتح في أى تجمع أو الاستجابة لأى دعوات من خارج الأطر التنظيمية الرسمية ، وقد تضمن القرار أنه وبناء على النظام الأساسى للحركة ومقتضيات المصلحة التنظيمية العليا ووحدة الحركة يحظر على أبناء حركة فتح المشاركة في أى تجمع تتم الدعوة إليه من خارج الأطر التنظيمية الرسمية ، وكذلك أكد القرار على عدم الاستجابة لأى دعوة إلا من خلال الأطر التنظيمية الرسمية وشدد القرار على الالتزام و أن كل من لا يلتزم سيعرض نفسه لطائلة المسؤولية والمحاسبة ، ويأتى هذا القرار إثر اللقاء الذى جرى في مركز رشاد الشوا من مجموعات استغلت اسم حركة فتح ، وأيضاً جاء القرار الذى أصدرته الهيئة القيادية العليا اليوم والتعميم تنبيهاً لأبناء الحركة لعدم تضليلهم ولتوضيح خطورة ما يجرى من دعوات تستغل اسم حركة فتح من أجل أجندات خاصة .