الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

رام الله - حافظ البرغوثي


لا أعلم السر في محاولة البعض تغيير طريقة كتابة اسم مدينة رام الله الى رامالله، مع العلم أن لفظ الجلالة موجود في أغلب الأسماء المتداولة بعد ما حمد وعبد، وهناك مدن كثيرة خاصة في آسيا الوسطى فيها اسم "الله" وكذلك فإن نصف أسماء الشعب الأفغاني فيها لفظ الجلالة من حفيظ الله الى ذبيح الله الى حمد الله وغيره من الأسماء التي تنتهي بلفظ الجلالة، وحتى في ذروة حكم طالبان المتطرفة لم يصمد زعيمها الملا عمر ولا صديقها أسامة بن لادن ولا خليفتها أبو بكر البغدادي الى تغيير الأسماء التي يرد فيها لفظ الجلالة، فلماذا يحاول البعض عندنا ذلك؟
منذ صغرنا سمعنا عن مسجد جمال عبد الناصر وفجأة صار البعض يسميه مسجد سيد قطب فإذا كان من بنوا هذا المسجد سموه كذلك كيف يأتي من ليس له علاقة باطلاق اسم آخر عليه؟
وأذكر أن وزيراً أراد اطلاق اسم على مدرسة في احدى القرى فسألته: ولكن هذه المدرسة تبرع بأرضها فلان، واشترى أرضاً اضافية لها من جيبه وقام بجملة تبرعات لبنائها، فكيف تسميها باسم شخص من بلد آخر؟ فقال: لأن هذا صديقي، فقلت: إذن قم ببناء مدرسة وسميها باسم صديقك ولا تستخدم نفوذك فيما لا يعنيك.
خلاصة القول كل آية قرآنية أو كلمة مكتوبة هي جامدة لا حراك فيها وتجدها في الصحف وفي الأسماء والكتب، وقدسيتها تأتي من مدى تفاعلنا معها وليس جمودها، ومن أراد اعادة كتابة اسم رام الله فليعد بناء مدينة مثلها ويسميها ما شاء، فهو ليس مخولاً بالتغيير، مثلما لا أحد مخول بتغيير اسم مدينة البيرة الى جعة.

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025