الطّفلة الأسيرة ملاك الخطيب تحلمُ بالعودةِ إلى مدرستها - عطا الله شاهين
تقبع الطفلة ملاك في سجن إسرائيلي بعد أن تمت محاكمتها بإدعاء الاحتلال بأنها كانت تهمُّ بإلقاء الحجارة على سيارات عسكرية .. تعاطف المجتمع المحلي بكافة مؤسساته مع قضيتها ومازال يتعاطف والتي أصبح لها صدىً مدوي بعد محاكمتها قبل أيام كونها طفلة قاصر .. تجلس ملاك حزينة بين جدران غرفة كئيبة وتحلم بالعودة إلى مدرستها بأسرع وقت .. وتشتاق إلى حنان أُمها التي تفتقده الآن .. وتتوق لإبتسامة والدها الحزين الآن على فراقها .. ملاك هي طفلة كباقي الأطفال تحب اللعب والتعلم ، لكن سلطات الاحتلال لا تنظر إليها كطفلة وإنما " كمخربة " صغيرة تريد ممارسة أعمال شغب ضد قوات الاحتلال ، لكن الحقيقة التي لا تراها سلطات الاحتلال بأن الطفلة ملاك كانت عائدة من مدرستها عبر مسلكها اليومي التي تسلكه في ذهابها وإيابها إلى مدرستها .. تجلس الآن ملاك على فراشٍ باردٍ وتتوق للعودة إلى حضن أُمها لكي تدفّئها من برد السجن القارس .. تحلم بالعودة إلى مدرستها التي تحبها تحلم بأن يخرج كل أطفال فلسطين من سجون الاحتلال.. ملاك طفلة هزت قضيتها الرأي العام العالمي وما زالت قضيتها على رأس اهتمام المجتمع الفلسطيني بكافة شرائحه وأطيافه ..