"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

الموقف السويدي- حافظ البرغوثي

اضطرت وزيرة خارجية السويد الى الغاء زيارتها لاسرائيل بسبب الموقف غير الدبلوماسي الذي اتخذته الحكومة الاسرائيلية اثر اعتراف السويد بدولة فلسطين، ولعل التشنج الاسرائيلي هذا ناتج عن مخاوف من قيام دول اخرى بالحذو حذو السويد وكانت نتيجة ذلك توجيه دعوة رسمية للرئيس ابو مازن لزيارة السويد كرد على عدم اللياقة الدبلوماسية التي عوملت بها السويد من قبل حكومة اليمين الاسرائيلي.
وفي السياق ذاته، تشن الدبلوماسية الاسرائيلية حملة علاقات عامة في ايطاليا لثني البرلمان الايطالي عن الاعتراف بدولة فلسطين أسوة بالبرلمانات الاوروبية الاخرى، وتدعي اسرائيل انها نجحت في مسعاها هذا، لكن كل ذلك سيكون مؤقتا لأن المسيرة الفلسطينية لن تتوقف بل ستكسب زخما في الشهور المقبلة رغم الجهود الاميركية على الاتحاد الاوروبي لمنع الاعتراف الرسمي، فالاوروبيون أكثر عقلانية من الادارة الاميركية الواقعة تحت ضغط يهودي داخلي، فلا تناقض بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية وجمود العملية التفاوضية، لأن هذا الجمود يرجع أساسا الى التصلب الاسرائيلي وعدم رغبة حكومة اليمين الاستيطانية في التفاوض او الاعتراف بحل الدولتين، لكن هذا الموقف الاسرائيلي بالتحديد هو ما يدفع البرلمانات والدول للاعتراف بالدولة لأنها ضرورة حتمية للسلم والأمن في المنطقة وضرورة لحماية اسرائيل من عنصريتها وجشعها الاستيطاني الذي سيهدد وجودها مستقبلا.
شعبنا كله يقدر هذا الموقف السويدي المتقدم ونأمل ألا يبقى الموقف الاوروبي حبيس الضغوط الاميركية الهدامة.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025